بوتين: "أوبك+" يواجه كل التحديات بنجاح.. والتنسيق سيستمر

رئيس الوزراء العراقي: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمكن أن تكون له تداعيات على إمدادات الطاقة العالمية

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - المصدر: بلومبرغ
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن دول "أوبك+" تفي بالتزاماتها بالكامل وتواجه كل التحديات بنجاح.

بوتين أكد خلال مشاركته في منتدى الطاقة الأسبوعي في روسيا المنعقد في العاصمة موسكو، أن التنسيق بين دول تحالف "أوبك+" سيستمر.

التحالف الذي تقوده السعودية وروسيا، والذي تؤكد الرياض أنه لا يستهدف سوى استقرار الأسواق بما فيه منفعة للمنتجين وللصناعة البترولية ومفهوم أمن الطاقة، كان أكد الأسبوع الماضي على الاستمرار بخفض إنتاج النفط المتفق عليه بين أعضائه في يونيو الماضي حتى نهاية 2024.

قال بوتين في جلسة نقاشية شارك فيها أيضاً رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن روسيا تبيع مليون طن من الغاز سنوياً على شكل غاز طبيعي مسال، مضيفاً أن بلاده تعمل على بناء خدمات لوجستية فعالة لتوسيع مرافق الغاز الطبيعي المسال وإمدادات الغاز لديها. "قمنا ببناء محطتين للغاز الطبيعي المسال.. وهاتان المحطتان في طور التشغيل".

وأشار بوتين إلى وجود منشآت للغاز الطبيعي المسال في 55 دولة حالياً، يجري تزويدها سنوياً بحوالي 6 ملايين طن من الغاز.

أوروبا والغاز الروسي

في تعليق على وضع أسواق الطاقة اليوم في ظل العقوبات الغربية على روسيا، قال بوتين: "كان من الممكن أن تكون سوق الطاقة أفضل خلال الـ18 شهراً الماضية. قطاع الطاقة لدينا يعمل بشكل جيد. ليس نحن، بل هم (الغرب) من قرروا التوقف عن الحصول على غازنا الطبيعي، ونتيجة لذلك يحصلون على الغاز بأسعار مرتفعة للغاية". وأضاف: " على سبيل المثال، تحصل أوروبا على الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، ولكن بسعر يزيد بنسبة 30% عن الأسعار العادية للغاز".

تداعيات حرب غزة

من جهته، قال السوداني إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمكن أن تكون له تداعيات على إمدادات الطاقة العالمية إذا ما تطور إلى الأسوأ، خصوصاً أن المنطقة توفر معظم احتياجات العالم من الطاقة.

وفي الشأن العراقي، قال السوداني إن العراق يخطط لبناء محطات طاقة شمسية قادرة على تلبية ثلث إجمالي احتياجات البلاد من الكهرباء بحلول عام 2030.

يحاول العراق تقليل اعتماده على النفط والغاز لإنتاج الكهرباء، في وقت يسعى فيه لزيادة إنتاج الوقود الأحفوري لتقليص استيراده من الخارج، حيث تنفق البلاد مليارات الدولارات لاستيراد الغاز الطبيعي لتغذية محطات الكهرباء، وتصل الكميات التي تستوردها من إيران فقط إلى ما يتجاوز 1000 مليون قدم مكعب، خصوصاً خلال فترة الصيف.

تصنيفات

قصص قد تهمك