حذّرت منظمة التجارة العالمية من تأثير السياسات الحمائية والتوترات المتزايدة في العلاقات التجارية الدولية على التجارة والازدهار العالميين.
قال رالف أوسّا، كبير الاقتصاديين في منظمة التجارة العالمية في مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، إنه رغم السردية الجديدة التي تقول إن العولمة تتراجع وإن التجارة هي اليوم المشكلة في ما يتعلق بالاستدامة والسلم والأمن على مستوى العالم، فإن أرقام التدفقات التجارية العالمية، لا سيما أرقام التجارة القياسية بين الولايات المتحدة والصين خلال العام الماضي، تؤكد أنه لا يوجد تراجع واسع النطاق للعولمة. لكنه مع ذلك، أشار إلى ظهور بعض العلامات التي تدل على التشتت والانفصال في السياسات التجارية.
وأضاف أن هذا التشتت ما بين كتلتين جيوسياسيتين حول العالم، سيقلل الدخل العالمي بنحو 5%، مع تضرر الدول النامية أكثر من غيرها في هذا المجال.