مجموعة "بريكس" تدرس جدوى ضم دول جديدة في هذا العام

توسيع مجموعة "بريكس" قد يزيد نفوذها كقوة ذات ثقل موازن للتكتلات المدعومة غربياً

time reading iconدقائق القراءة - 7
متسوقون بسوق أوروغويانا المحلي في ريو دي جانيرو بالبرازيل - المصدر: بلومبرغ
متسوقون بسوق أوروغويانا المحلي في ريو دي جانيرو بالبرازيل - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تعمل مجموعة دول "بريكس" على صياغة معايير للدول الراغبة في الانضمام إلى الكتلة، وقد تقرر بحلول نهاية هذا العام ما إذا كانت ستقبل أعضاء جدداً، ومن ستكون هذه الدول، وفق تصريحات ناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب أفريقيا.

ترأس جنوب أفريقيا العام الحالي مجموعة دول "بريكس"، التي تتكون من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا. كشفت الوزيرة أيضاً أن عدداً من الدول قد تواصلت مع الرئاسة السابقة للكتلة –الصين- بشأن الانضمام.

توسيع "بريكس"

صرّحت باندور خلال مؤتمر صحفي عقد في جوهانسبيرغ يوم الخميس: "العالم يتغير بطرق مقلقة للغاية.. تبحث الدول عن شركاء ذوي تفكير مشابه في جميع أنحاء العالم... العديد من الدول تجد أن نهج (بريكس) هو ما يرغبون المشاركة فيه".

من خلال توسيع "بريكس"، يمكن للمجموعة زيادة نفوذها كقوة ذات ثقل في مواجهة المؤسسات والكتل المدعومة من الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي.

تجنّب تآكل النفوذ

في بادئ الأمر تم تصوّرها كمجموعة من الاقتصادات الناشئة الآخذة في التوسع. لكن في ظل مكافحة بعض أعضائها -بما في ذلك جنوب أفريقيا وروسيا- لتحقيق النمو، فإن قبول دول جديدة ذات اقتصادات أضعف قد يؤدي إلى تآكل نفوذ المجموعة.

رغم أن الكتلة تمثل 42% من سكان العالم، إلا أن أعضائها لديهم أقل من 15% من حقوق التصويت في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وفقاً لـ"معهد الدراسات الأمنية".

قالت باندور: "علينا الآن النظر في الطلب الكبير للغاية والاهتمام في التوسع... قرب موعد نهاية رئاسة جنوب أفريقيا، سنكون قادرين على تحديد ما إذا كنا سنتوسع ومن سيصبح جزءاً من مجموعة (بريكس+) أو أياً كانت الصيغة".

تصنيفات

قصص قد تهمك