الشرق
تسعى دول الخليج والصين إلى استئناف المفاوضات المتعلقة باتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، وفق ما جاء في نص بيان قمة الرياض التي عقدت اليوم الجمعة بين قادة الدول الخليجية الست، والرئيس الصيني شي جين بينغ.
مفاوضات التجارة الحرة هذه كانت قد انطلقت في عام 2004، وعُقد منها حتى الآن 9 جولات.
الرئيس الصيني: نعمل مع دول الخليج لبناء نمط جديد للتعاون في مجال الطاقة
جولة المفاوضات التاسعة كانت قد عُقدت في ديسمبر 2016، بعد نحو سبع سنوات على الجولة الثامنة، حيث جرى تعليق المفاوضات حينها لأسباب عدة أبرزها التغييرات في السوق الدولية في أعقاب الأزمة العالمية، والتي دفعت دول مجلس التعاون إلى وقف جميع محادثات اتفاقية التجارة الحرة الجارية مع 17 دولة ومنظمة إقليمية، وفق ما ذكرته وزارة التجارة الصينية على موقعها الإلكتروني.
السعودية تستقبل رئيس الصين فيما تُشيح المنطقة بوجهها شرقاً
الوزارة قالت إن الجانبين توصلا في 2009، إلى اتفاق بشأن اختتام المفاوضات بشأن دخول 97% من السلع إلى الأسواق في إطار تجارة السلع، فيما تركزت جولة المفاوضات الأخيرة في 2016 حول المسائل العالقة، مثل تجارة الخدمات والاستثمار والتجارة الإلكترونية وتجارة السلع. اختتمت المفاوضات في ذلك العام بالتوافق حول فصول مثل التعاون الاقتصادي والفني، مع الاقتراب من التوافق في الآراء أيضاً حول معاهدة العوائق أمام التجارة، ومواد القانون والتجارة الإلكترونية، وفق الوزارة.
ذكر بيان قمة الرياض اليوم، أن القادة أكدوا خلال اجتماعهم أهمية مواصلة تعميق التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء والصحة، بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين، وبما يشمل أيضاً استكمال مفاوضات التجارة الحرة بينهما "في أقرب وقت ممكن".