بلومبرغ
على حدّ تعبير الاقتصاديين في "ألاينس بيرنشتاين" (AllianceBernstein) الذي أطلقوه هذا الأسبوع: "الاقتصاد البريطاني آخذ في التفكّك".
والأدلة على ذلك متوافرة في كل مكان. فالأسر تفقد قدرتها الشرائية، كما أن تكلفة السلع الأساسية ترتفع بشكل هائل والثقة في الأعمال التجارية تتآكل. ووسط كل هذا، يخرج الجنيه الإسترليني من أسوأ ربع له منذ عام 2008 منزلقاً إلى ما دون مستوى 1.2 دولار يوم الجمعة.
وبينما تشير التقارير الاقتصادية إلى حدوث تراجع الاقتصاد على المستوى العالمي، يبدو أن وضع بريطانيا غير مستقر بشكل خاص. وتشير تقديرات "غولدمان ساكس غروب" إلى احتمالات حدوث ركود للاقتصاد البريطاني بـ45% خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، مقارنة بـ40% لمنطقة اليورو، و30% بالولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: بنك إنجلترا يرفع سعر الفائدة لأعلى مستوى في 13 عاماً
تؤدي هذه الصورة القاتمة إلى فقدان المستثمرين للشهية نحو الأصول البريطانية، وتوقف نشاط الاندماج والاستحواذ. وحث جوردان روتشستر، وهو محلل العملات في "نومورا هولدنغز" (.Nomura Holdings Inc)، العملاء على بيع الجنيه مع الرهان على أنه سينخفض إلى 1.18 دولار بحلول أوائل أغسطس.
من جانبه، قال نيل ويلر، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية العالمية في "جيه بي مورغان أسيت مانجمنت": "من السابق لأوانه الاعتقاد بأن الجنيه رخيص بما يكفي للتعافي دون قدر من التحسن في توقعات النمو بالمملكة المتحدة".
[object Promise][object Promise]