المصدر:
الشرق
يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية وإسرائيل الشهر المقبل، وفق تقرير لوكالة "رويترز" ذكر أيضاً أن البيت الأبيض يعتزم الإعلان عن الزيارة هذا الأسبوع.
زيارة بايدن المرتقبة إلى السعودية تهدف إلى تعزيز العلاقات مع المملكة، في وقت يحاول فيه الرئيس الأميركي إيجاد سبل لخفض أسعار البنزين التي سجلت مستويات قياسية في الولايات المتحدة.
من المتوقَّع أن تكون زيارة بايدن للسعودية في منتصف يوليو المقبل تقريباً، التي قد تشمل لقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفقاً لمصادر الوكالة.
بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" أمس؛ فإنَّ الرئيس بايدن قال إنَّه لم "يتخذ بعد قراراً" بشأن زيارته السعودية، غير أنَّه إذا زارها، فسيكون هدف الزيارة هو المشاركة في اجتماعات تتجاوز الموضوعات المتعلقة بالطاقة.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أكّد أنَّه يجري التخطيط لزيارة بايدن إلى إسرائيل والسعودية، مضيفاً "ليس لدينا تفاصيل أخرى نؤكّدها بشأن الرحلة، ولكنَّنا سنعلن عنها بمجرد توفّر التفاصيل".
في 4 يونيو الجاري، ذكرت شبكة "إن بي سي" الأميركية أنَّ الرئيس جو بايدن سيؤجل زيارة للسعودية وإسرائيل كان قد خُطط لها خلال الشهر الجاري حتى الشهر المقبل. وقالت الشبكة نقلاً عن مسؤولين لم تحددهم، إنَّ بايدن سيشرع في رحلة "أوسع نطاقاً" في الشرق الأوسط خلال يوليو.
تأتي تلك الأنباء بعد أقل من يومين من إعلان الرئيس الأميركي أنَّه لم "يتخذ بعد قراراً" بشأن زيارته للمملكة العربية السعودية، لكنَّه قال للصحفيين في نهاية زيارة إلى ولاية كاليفورنيا، أمس الأول السبت، إنَّ أي زيارة إلى المملكة العربية السعودية ستكون من أجل "اجتماع واسع" يتناول قضايا الأمن الإقليمي.
يتعرّض الرئيس إلى ضغوط من غزو روسيا لأوكرانيا وارتفاع مستوى التضخم، الذي يتجلى في زيادة أسعار البنزين بالولايات المتحدة إلى أرقام قياسية، تدفعه إلى تغيير وجهته، وتشجيع زيادة إمدادات الطاقة. والمملكة العربية السعودية هي أكبر مصدر للبترول الخام في العالم.
ارتفع متوسط سعر البنزين في أميركا فوق 5 دولارات للغالون للمرة الأولى على الإطلاق، إذ قفز الطلب إلى أعلى مستوى حتى الآن منذ بداية 2022، وذلك خلال أسبوع واحد فقط من ذروة موسم القيادة.
تصنيفات
