حرب أوكرانيا تلقي بظلالها على التصنيع في اليابان وأستراليا

time reading iconدقائق القراءة - 7
براميل زيت قرب منشأة صناعية في اليابان - المصدر: بلومبرغ
براميل زيت قرب منشأة صناعية في اليابان - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ارتفعت القراءات الأولية لتكاليف التصنيع في أستراليا واليابان خلال مارس بعد أن أحدث الغزو الروسي لأوكرانيا اضطرابات في أسواق السلع والطاقة.

تمثّل المؤشرات دليلاً مبكراً على كيفية امتداد تأثير الصراع على الاقتصادات في جميع أنحاء آسيا، وهي مستوردٌ صافٍ للطاقة، وتضيف ضغطاً جديداً على أكبر قاعدة للتصنيع في العالم، التي كانت تواجه أزمات سلاسل التوريد وارتفاع التكاليف.

فيما ارتفع مؤشر مديري المشتريات باليابان لشهر مارس إلى 53.2 من 52.7 في فبراير، وارتفعت أسعار المدخلات بأسرع وتيرة في 14 عاماً تقريباً، وفقاً لبيانات من مصرف "إيه يو جيبون" (au Jibun Bank) و"ستاندرد آند بورز غوبال" (S&P Global)، وانخفضت الطلبات الجديدة لأدنى مستوياتها منذ سبتمبر.

قال أسامة بهاتي، المحلل الاقتصادي لدى "ستاندرد آند بورز غوبال" في مذكرة: "رغم انخفاض معدلات الإصابة الناجمة عن متحول (أوميكرون)، فقد أعلنت شركات القطاع الخاص اليابانية عن تفاؤل أقل"، مضيفاً أن المعنويات الإيجابية كانت الأضعف في 14 شهراً وسط مخاوف من تأثير الأزمة.

أتت الأرقام فيما قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الياباني جوشي كاتاوكا، إنه يجب الانتباه إلى المخاطر التي تدفع التضخم للصعود وتأتي من ارتفاع تكاليف المواد الخام.

تصاعدت ضغوط الأسعار في أستراليا في مارس حيث سجل تضخم أسعار تكلفة المدخلات والإنتاج مستويات قياسية، في حين ظلت المعنويات العامة إيجابية.

ارتفعت تكاليف الوقود والمواد الخام وكذلك الأجور، ما يعكس أثَرَ كلٍّ من الصراع في أوكرانيا والفيضانات في أستراليا، حسب "ستاندرد آند بورز غوبال".

قال جينغي بان من "ستاندرد آند بورز غلوبال" في بيان: "سيكون هذا الأمر جديراً بالمتابعة مع استمرار تأثر ثقة الأعمال بين شركات القطاع الخاص، بشكل واضح، بالمخاوف بشأن ارتفاع التكاليف".

تصنيفات