المصدر:
بلومبرغ
قفزت توقعات الأسر اليابانية للتضخم إلى أعلى مستوياتها في 13 عاماً، ما يشير إلى مدى تأثير أسعار الطاقة المرتفعة على المعنويات، حتى مع بقاء صعود الأسعار الإجمالي أقل بكثير من هدف بنك اليابان.
تتوقع الأسر تضخماً بنسبة 5% بحلول العام المقبل، وهو أعلى معدل متوقع منذ ديسمبر 2008، وفقاً لمسح ربع سنوي أجراه البنك المركزي ونشر اليوم الثلاثاء. وتوقعت الأسر ارتفاع متوسط الأسعار السنوية بنسبة 3% على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهي فترة زمنية يراقبها محافظو البنوك المركزية عن كثب لتوجيه سياستهم النقدية.
استطلاع: شركات التصنيع اليابانية متفائلة رغم حالة عدم اليقين جراء "أوميكرون"
وحتى مع عدم توافق نتائج الاستطلاع مع الواقع الذي يشير إلى أن معدل التضخم الأساسي أقل بكثير من 1%، فإنها تظهر أن موجة ارتفاع الأسعار التي تجتاح العالم تضرب اليابان أيضاً، وإن كانت بشكل أخف. كما أنها تؤكد على الخطر المتمثل في أن مخاوف ارتفاع الأسعار يمكن أن تزعج المستهلكين عندما يكون إنفاقهم مرتبطاً بتحقيق الانتعاش.
رغم ذلك، يبدو أن هذا غير مرجح في الوقت الحالي، حيث أظهر مسح بنك اليابان أيضاً أن الأسر كانت أقل تشاؤماً بشأن التوقعات منذ عام 2013 مع تعافى الاقتصاد من الوباء.
من المرجح أن يناقش بنك اليابان في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل احتمال التخلي عن نظرته التي تبناها منذ القدم بأن مخاطر الأسعار تتجه بشكل كبير إلى التراجع، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
بنك اليابان يسحب التحفيز النقدي خلسة تفادياً لإرباك الأسواق
لا يزال البنك يقف مكتوف الأيدي أمام حزم التحفيز في المستقبل القريب، معتمداً على وجهة نظره بأن نمو الأسعار لن يصل إلى هدفه عند 2% في أي وقت في توقعاته للفترة المقبلة.
تصنيفات
