9 رسوم بيانية توضح اتجاهات الاقتصاد العالمي وأسعار الفائدة

قام الاحتياطي الفيدرالي بتقديم الموعد المتوقع لبدء محافظي البنوك المركزية في رفع سعر الفائدة القياسي للولايات المتحدة، ما يعكس التفاؤل بشأن سوق العمل والمخاوف المتزايدة بشأن التضخم.

تتحسن توقعات النمو بالنسبة لإيطاليا وبقية أوروبا وسط عمليات إعادة الافتتاح والمزيد من التطعيمات ضد كوفيد 19. أما في الصين، فيستقر الانتعاش الاقتصادي، مع تحول نحو الطلب الذي يحركه المستهلك.

وفيما يلي بعض الرسوم البيانية التي نشرت على موقع "بلومبرغ" هذا الأسبوع حول آخر التطورات في الاقتصاد العالمي:

الولايات المتحدة

قام مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بتسريع وتيرة تشديد السياسة المتوقعة وسط تفاؤل بشأن سوق العمل وتزايد المخاوف بشأن التضخم. تظهر توقعاتهم زيادتين في أسعار الفائدة بحلول نهاية عام 2023، وهو وقت أقرب مما كان يعتقد الكثيرون، وقاموا برفع تقديرات التضخم للسنوات الثلاث المقبلة.

أوروبا

من غير المرجح أن يؤدي التأخير في رفع جميع القيود المفروضة على الحياة العامة في إنجلترا إلى إبعاد التعافي السريع عن مساره هذا العام، حيث توقعت "بلومبرغ إيكونوميكس" أن يستمر الاقتصاد البريطاني في استعادة مستواه ما قبل الفيروس في الربع الأخير من عام 2021.

يمكن أن ينمو الاقتصاد الإيطالي بنسبة تزيد عن 5% هذا العام – وهذا أسرع من التوقعات الأخيرة للبنك المركزي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمفوضية الأوروبية - وفقاً لاثنين من المسؤولين الحكوميين.

آسيا

استقر الاقتصاد الصيني للشهر الثاني، في إشارة إلى أن التعافي بعد الوباء يمر بمرحلة أكثر استقراراً وأن النمو يستعيد توازنه ببطء تجاه المستهلك.

ربما قام بنك الشعب الصيني بضخ نقود سرا، فقد قفزت مطالباته لشركات الإيداع الأخرى، وهو مقياس يقيس ضخ النقد من البنك المركزي، بمقدار 470 مليار يوان (73 مليار دولار) في مايو، وهو أكبر عدد خلال ستة أشهر.

الأسواق الناشئة

فاجأ البنك المركزي الأوغندي بخفض سعر الفائدة القياسي إلى أدنى مستوى على الإطلاق، قائلاً إن الانتعاش الاقتصادي لا يزال يتطلب دعم السياسة النقدية. ويعد البنك المؤسسة الثالثة في أفريقيا بعد غانا وجمهورية الكونغو الديمقراطية التي خفضت تكاليف الاقتراض هذا العام.

تعني الزلات السياسية والفساد الراسخ والاعتماد المفرط على النفط الخام أن نيجيريا - التي تشكل ربع الاقتصاد الأفريقي - تخاطر بأن تصبح أكبر مشكلة في القارة.

العالم

بدأت الحكومات والشركات في ملاحظة الحاجة إلى فهم الآثار الاقتصادية لانقطاع الطمث. تبدأ الأعراض لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و55 سنة، اللائي يمثلن 11% من القوة العاملة في مجموعة الدول الصناعية السبع.

تومض أسعار العقارات في جميع أنحاء العالم بنوع من تحذيرات الفقاعات التي لم نشهدها منذ الفترة التي سبقت الأزمة المالية لعام 2008، وفقاً لـ"بلومبرغ إيكونوميكس". تُصنف نيوزيلندا وكندا والسويد على أنها أسواق الإسكان الأكثر رقة في العالم. كما أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة أيضاً بالقرب من قمة تصنيفات المخاطر.