بلومبرغ
فوتت كاثي وود لتوها صعودا مذهلا في سهم "فيرجن غالاكتيك هولدينغز إنك" في واحدٍ من الأخطاء النادرة لواحدة من أكبر المناصرين في وول ستريت للتكنولوجيات المستقبلية.
في الوقت الذي ازداد فيه زخم تعافي "فيرجن غالاكتيك" في الثلاثة أيام المنتهية يوم الاثنين - مسجلة ارتفاعا بنسبة 28% - خفضت شركة "آرك انفستمنت مانجمنت"، حصتها إلى 45 سهما فقط، وفقا لبيانات جمعتها "بلومبرغ".
وباعت مديرة الأموال حصتها تدريجيا بدءا من مايو الجاري بعدما تراجعت أسهم شركة ريتشارد برانسون للسفر للفضاء إثر مشكلات فنية واحتداد المنافسة من الممولين جيف بيزوس وإيلون ماسك.
كانت "آرك" تمتلك أكثر من 1.7 مليون سهم بقيمة تزيد على 100 مليون دولار عندما وصلت "فيرجن غالاكتيك" إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في فبراير، وبحلول مايو، ومع هبوط الشركة بأكثر من 60%، عززت كاثي من حصتها إلى أكثر من 2 مليون سهم بقيمة 45 مليون دولار.
بيع جماعي قبل الارتفاع
تراجعت أسهم "فيرجن غلاكتيك" بنسبة 5.1% في الساعة 9:34 صباحا بتوقيت نيويورك، ولا تزال دون مستوياتها القياسية بنسبة 50%، ولكن في أقل من أسبوعين ارتفعت بنسبة 73% بفضل الرحلة التجريبية الناجحة التي أنعشت الثقة في طموحها لجعل السياحة الفضائية ممكنة تجاريا.
واستحوذ صندوق المؤشرات "آرك أوتونوماس تكنولوجي آند روبوتكس" المتداول برمز "ARKQ" على أغلب أسهم "فيرجن غالاكتيك" التي حملتها شركة إدارة الأصول الواقعة في نيويورك، ولكنه باع جميع الأسهم الآن، وحمل صندوق المؤشرات "آرك سبيس أكسبلوريشن آند انوفيشين" المتداول تحت رمز "ARKX"، والذي أُطلق في أواخر مارس، أكثر من 220 ألف سهم بقيمة 7 ملايين دولار تقريبا بعد وقت قصير من انطلاقه، والآن يمتلك أسهما قليلة متبقية، والتي تبلغ قيمتها حوالي 1200 دولار، وارتفع صندوقا المؤشرات "ARKQ"، و"ARKX" بحوالي 1% صباح الثلاثاء.
لم يستجب ممثل "آرك" فورا لطلبات التعليق.
لم تكن صناديق وود هي الوحيدة التي فاتها الانتعاش، فقد باع صندوق المؤشرات "فان إيم فيكتورز سوشال سنتمنت" حيازته في "فيرجن غالاكتيك" قبل الانتعاش مباشرة.
كذلك باع الصندوق المدعوم من ديف بورتنوي، والذي يختار الأسهم بناء على المعنويات على وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات، باقي أسهمه في شركة برانسون الأسبوع الماضي، حسبما أظهرت البيانات، وصعد "BUZZ" بنسبة 0.6% يوم الثلاثاء.