بلومبرغ
يدرس منتجا النفط في الكويت والبحرين خططاً لتأسيس وحدات تداول لبيع البترول والمنتجات المكررة بهوامش ربح أعلى للوصول إلى المزيد من العملاء، وفق مصادر مطلعة شاركت بمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز.
وتحدَّثت المصادر بموجب قاعدة "تشاتام هاوس"، التي تسمح بنقل التعليقات دون تحديد أسماء المتحدثين.
ولا تزال مؤسسة البترول الكويتية تقيِّم الأمر، فيما إذا كانت ستطور عمليات التداول بنفسها، أو مع شركاء دوليين؛ كما تبحث شركة نفط البحرين عن سبل لبيع منتجاتها المكررة مباشرة لعملائها حول العالم.
وبدأت الكويت مفاوضات مع المتداولين العالميين في 2017 لتقييم جدوى إنشاء مشروع مشترك.
وتُوسِّع شركة نفط البحرين نشاطاتِ مصافيها لإنتاج المزيد من وقود النقل، وتعد عُمَان المنتجة الخليجية الأولى التي قامت بتأسيس وحدة تداول بالتعاون مع فيتول Vitol في 2006، ثم اشترت حصة فيتول Vitol في 2015، وأطلقت "أرامكو Aramco " السعودية وحدة التداول الخاصة بها في 2012، في حين تخطط "أدنوك Adnoc " الإماراتية بدء مشروع مشترك لتداول النفط الشهر المقبل.
وتبيع الكويت درجة جديدة من الخام الثقيل بمقياس كثافة نوعية API عند 15 درجة ونسبة كبريت 4.9 في المئة.
وبدأت الكويت إنتاج ما يعادل 50 ألف برميل يومياً من البترول الخام الثقيل من حقولها الشمالية العام الجاري، بحسب ماقال مصدر آخر على دراية بالوضع في أغسطس الماضي.