بلومبرغ
طلبت شركة "أوكيو" للطاقة المملوكة للدولة في سلطنة عمان من بنوك المشاركة في طرح عام أولي محتمل لاثنتين من وحداتها، ضمن استراتيجية خصخصة طموحة تتبناها السلطنة.
تخطط "أوكيو" لإدراج أعمالها في مجال التنقيب والإنتاج، بالإضافة إلى وحدة الميثانول وغاز البترول المسال، وفق أشخاص مطلعين على الأمر. وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم كون المعلومات خاصة، إن "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" قد تجمع مليار دولار تقريباً في الاكتتاب العام.
عمان تسعى لدعم أسواق المال
أضافت المصادر أنه من المقرر إجراء الطرح العام الأولي للوحدتين هذا العام، رغم أن التوقيت لا يزال أولياً وقد يتغير. ولم يرد ممثل "أوكيو" بعد على طلبات التعليق.
تبذل الدولة الخليجية جهوداً مضنية لدعم أسواق رأس المال لديها وتوسيع نطاقها من خلال حملة خصخصة بينما تسعى سعياً حثيثاً للترقية إلى وضع الأسواق الناشئة وإنعاش خزائن الدولة. وتأتي خطة عمان وسط طفرة واسعة النطاق في الاكتتابات العامة الأولية في المنطقة الغنية بالطاقة، مع برامج خصخصة مماثلة في السعودية والإمارات جمعت مليارات الدولارات في السنوات القليلة الماضية.
أدرجت "أوكيو" العام الماضي أعمالها في خطوط أنابيب الغاز في طرح عام أولي قياسي بالنسبة للسلطنة جمع 749 مليون دولار، بالإضافة إلى وحدة التنقيب عن النفط التابعة لها "أبراج لخدمات الطاقة".
خطة الخصخصة في عمان
قال صندوق الثروة العماني في ديسمبر إن خطة الخصخصة ستشمل عشرات الإدراجات على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتعد "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" وحدة التنقيب والاستخراج والإنتاج التي تركز على الأصول التي تديرها "أوكيو". فيما تقع مصانع الميثانول وغاز البترول المسال في صلالة جنوب عمان.
وبورصة مسقط من أصغر بورصات المنطقة، إذ تبلغ قيمتها السوقية ما يزيد قليلاً عن 23 مليار دولار، وفق بيانات بلومبرغ. وفي 2022، عينت الدولة الخليجية مستشارين لبورصتها. وعمان والبحرين هما الدولتان الوحيدتان في دول مجلس التعاون الخليجي الست التي لم تصنفها شركة "إم إس سي آي" ضمن الأسواق الناشئة.