الذهب يصعد بعد جلسة متقلبة وسط رهانات خفض الفائدة الأميركية

صعد سعر الذهب في التداولات الآسيوية بعد جلسة مثيرة شهدت ارتفاعه إلى مستوى قياسي وسط رهانات المستثمرين على خفض أسعار الفائدة الأميركية، قبل أن يخسر المعدن الأصفر تلك المكاسب ويغلق منخفضاً بأكثر من 2% في نهاية تداولات الإثنين.

اقترب سعر المعدن النفيس من 2040 دولاراً للأونصة بعد صعوده بنسبة 3.1% تقريباً في وقت مبكر من يوم الإثنين. وجاءت هذه القفزة بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول يوم الجمعة، والتي فسرها المتداولون على أنها إشارة إلى اقتراب البنك المركزي الأميركي من تغيير سياسته والاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة. رغم هذا، اعتبر البعض أن هذه الرهانات مبالغ فيها، مع انخفاض الذهب وارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار.

ما تزال سوق المقايضات تتوقع بنسبة 55% خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس. كما سيترقب المستثمرون بيانات الوظائف الرئيسية خلال الأيام القليلة المقبلة بحثاً عن مؤشرات حول خطوات المركزي التالية.

شراء الذهب كملاذ آمن

صعدت أسعار الذهب قرابة 12% منذ أوائل أكتوبر، وكان الارتفاع مدفوعاً في البداية بشرائه كملاذ آمن في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل قبل أن يرتفع أكثر بسبب رهانات تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة. كما تلقت أسعار الذهب القوية دفعة إضافية من قبل مشتريات البنوك المركزية هذا العام، والتي عوضت خفض الصناديق المتداولة في البورصة لحيازاتها منه.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضا

كيف تستثمر في الذهب بعد الارتفاع القياسي في أسعاره؟

يعتقد كثير من المستثمرين أن سوق الذهب تشهد حالياً نشاطاً محموماً، بعد أن لامست أسعار المعدن النفيس رقماً قياسياً في منتصف تعاملات اليوم عندما سجلت الأونصة 2135.39 دولار. يُعد الذهب ملاذاً آمناً، إذ إنه يميل إلى تحقيق أداء أفضل كلما زادت أحوال العالم ...

ارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 2038.14 دولار للأونصة عند الساعة 8:29 صباحاً بتوقيت سنغافورة. كما هدأ مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بعد ارتفاعه بنسبة 0.5% يوم الإثنين. واستقرت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم نسبياً.