الأسهم الآسيوية تستقر مع هدوء الطلب على الملاذات الآمنة

عوائد سندات الخزانة الأميركية ترتفع بفضل جهود احتواء الصراع في الشرق الأوسط

time reading iconدقائق القراءة - 11
مجمع إكستشينج سكوير، الذي يضم بورصة هونغ كونغ، في هونغ كونغ، الصين - المصدر: بلومبرغ
مجمع إكستشينج سكوير، الذي يضم بورصة هونغ كونغ، في هونغ كونغ، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

صعدت عوائد سندات الخزانة الأميركية بفضل الجهود الدبلوماسية المستمرة لمنع الحرب بين إسرائيل وحماس من الانتشار في دول أخرى، ما أدى بدوره إلى انخفاض الطلب على الملاذات الآمنة.

قفزت عائدات السندات ذات أجل 10 سنوات –التي تعتبر مؤشراً رئيسياً للسوق الأميركية- متجاوزة عتبة 4.7%، كما صعدت عائدات السندات ذات أجل 30 عاماً بأكثر من أربع نقاط أساس، مع تقلب منحنى العائد بشكل أكبر.

قال ماثيو سيمبسون، كبير المحللين الاستراتيجيين للسوق في مؤسسة "سيتي إندكس": "نظراً لاستمرار الصراع في الشرق الأوسط دون وقوع أحداث جديدة؛ فقدت السندات بعض الطلب الذي اكتسبته خلال موجة إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة الأسبوع الماضي، مما تسبب في ارتفاع العائدات بشكل غير متعمد".

أداء الذهب والنفط والعملات

في أسواق أخرى، انخفض الذهب لليوم الثاني، وكذلك النفط، مع مراقبة المستثمرين للجهود المستمرة لنزع فتيل التوترات في الشرق الأوسط. فيما استقر الدولار الأميركي بعد انخفاضه خلال الجلسة السابقة، وكان الدولار النيوزيلندي الأسوأ أداءً بين أقرانه في مجموعة العشرة، حيث أعلنت نيوزيلندا عن تضخم أبطأ من المتوقع.

على صعيد متصل، من المقرر زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل في إطار جهوده لمنع توسع نطاق الحرب. كما أجرى وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، زيارة ثانية إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد محادثات مع حكومات عربية. وعقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً مع زعماء مصر وسوريا وإيران والسلطة الفلسطينية، وقال الكرملين إن هناك "إجماعاً" على ضرورة وقف إطلاق النار، وتحدث بوتين في اتصال منفصل مع نتنياهو.

الأسهم الآسيوية توقف تراجعها

بالانتقال إلى أسواق الأسهم، توقف مؤشر الأسهم الآسيوية عن الانخفاض الذي سجله على مدار يومين، فيما تراجعت عقود الأسهم الأميركية بعد صعود مؤشري "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك 100" يوم الاثنين. وقفزت أسهم شركة "ريو تينتو" (Rio Tinto) بأكبر قدر خلال شهر، بعدما أظهر تقرير أن شركة التعدين العالمية سجلت زيادة أكبر من المتوقع في إنتاج النحاس خلال الربع الثالث.

وفي اليابان، سجل مزاد للسندات الحكومية ذات أجل 20 عاماً مستوى أقل من المتوقع، مما يشير إلى ضعف الطلب وسط تكهنات بأن البنك المركزي سيتوقف عن تطبيق أسعار الفائدة السلبية عاجلاً وليس آجلاً.

يراقب المستثمرون كذلك شركة "كانتري غاردن هودلينغز" في الساعات الأخيرة قبل حلول انتهاء فترة سداد شركة التطوير العقاري للفائدة المطلوبة على سنداتها الدولاية، حيث يتعين على شركة البناء -التي أصبحت رمزا لأزمة الديون العقارية الأوسع نطاقاً في الصين- أن تدفع قسائم بقيمة 15.4 مليون دولار يومي 17 و18 أكتوبر، عقب انتهاء فترة السماح البالغة 30 يوماً قبل إعلان تخلفها عن السداد.

كما تضع الأسواق الآسيوية أعينها على منتدى الحزام والطريق الصيني، والذي من المتوقع أن يحضره الرئيس الروسي بوتين.

تركيز على أرباح الشركات

إلى جانب الأزمات الجيوسياسية، سيركز المتداولون كذلك على التعليقات التي سيصدرها عدد كبير من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، وعلى نتائج أرباح الشركات.

قالت تشارو تشانانا، المحللة الاستراتيجية للسوق في مؤسسة "ساكسو كابيتال ماركتس" (Saxo Capital Markets): "تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع قد تستمر في لعب دورها كمحرك رئيسي للأسواق، قبل فترة التعتيم السابقة لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في نوفمبر".

من جانبه، كرر باتريك هاركر، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، التعليقات التي أدلى بها الأسبوع الماضي وأكد فيها على أن الفيدرالي يمكنه إبقاء سعر الفائدة الأساسي دون تغيير، طالما لم يكن هناك تحول حاد في البيانات الاقتصادية.

NAMEالمؤشرVALUEقراءة المؤشرNET CHANGEالتغيرCHANGE %نسبة التغير1 MONTHشهر1 YEARسنةTIME (GMT)الوقت2 DAYيومان
GT10:GOVالولايات المتحدة102.08------------15:19:12.000الولايات المتحدة
GT30:GOVالولايات المتحدة105.47------------15:19:12.000الولايات المتحدة
تصنيفات

قصص قد تهمك