بلومبرغ
تثق مصافي تكرير النفط في جميع أنحاء الصين في أن تدفقات النفط من إيران ستستمر بلا انقطاع، رغم الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل، مراهنةً على أن واشنطن ستسعى لتجنب أي ارتفاع جديد في أسعار الخام العالمية.
كانت مصافي التكرير الصينية الصغيرة، من أبرز المشترين المتحمسين للنفط الإيراني خلال الآونة الأخيرة. ومع ذلك، قد تُهدد صلات إيران بحماس، وربطها المزعوم بالهجوم المفاجئ، هذه التجارة.
لكن مع هذا، ما يزال هناك خطر من أن يتخذ البيت الأبيض موقفاً صارماً بشأن إنفاذ العقوبات، ويتراجع عن النهج الأكثر مرونة الذي اتبعه مؤخراً وسمح لإيران بزيادة الإنتاج بأكثر من نصف مليون برميل يومياً هذا العام.
حتى الآن، لا يتوقع العديد من المصافي والتجار الصينيين المشاركين في شراء الخام الإيراني المخفض -ممن طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علناً- اتخاذ أي إجراءات صارمة أو اضطراب في تدفق الإمدادات.
وأشاروا إلى أنه رغم تعرض واشنطن لضغوط للتحرك، إلا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستراقب الضغوط التضخمية قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
في الماضي، لم تكن العقوبات فعالة للغاية في تثبيط حماس الصين لشراء النفط الإيراني، حيث غالباً ما كان النفط الإيراني يتدفق على أنه قادم من مصادر أخرى، وأبرزها ماليزيا.
عقوبات أكثر صرامة
خلال العام الجاري، ساعد النهج الأكثر مرونة في فرض العقوبات على زيادة التدفقات الإيرانية، حيث انخرطت واشنطن وطهران في محادثات دبلوماسية قصيرة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي. وارتفعت المشتريات الصينية من النفط الإيراني لتصل إلى 1.5 مليون برميل يومياً في أغسطس، وهو أكبر معدل تسجله في عقد من الزمان، وفق بيانات شركة "كبلر".
مع ذلك، لا تزال المخاطر من تشديد العقوبات قائمة. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الإثنين أن مسؤولين أمنيين إيرانيين ساعدوا في التخطيط لهجوم حماس المفاجئ على إسرائيل في نهاية الأسبوع. فيما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لبرنامج "ميت ذا بريس" (Meet the Press) على شبكة "إن بي سي" (NBC) إن الولايات المتحدة ليس لديها أي دليل في الوقت الحالي على تورط إيران بشكل مباشر في هذا الهجوم.
على صعيد متصل، يرسل البيت الأبيض سفناً حربية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. وإذا ساهمت إيران في هذه الهجمات -بشكل مباشر أو غير مباشر- فقد يكون هناك تطبيق أكثر صرامة للعقوبات النفطية الأميركية على طهران، وفق وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في (ING Groep NV).
وقد يكون الكرملين هو المستفيد من مثل هذا التصعيد. حيث أشار التجار إلى أن روسيا تعتبر المورد الرئيسي للنفط الخام إلى الصين، رغم أن ارتفاع الأسعار سيشكل مصدر قلق كبير.
NAMEالمؤشر | VALUEقراءة المؤشر | NET CHANGEالتغير | CHANGE %نسبة التغير | 1 MONTHشهر | 1 YEARسنة | TIME (GMT)الوقت | 2 DAYيومان |
---|---|---|---|---|---|---|---|
XB1:COMبنزين RBOB (Nymex) | 205.51 | -0.43 | -0.21% | -0.79% | -8.32% | 00:38:47.000 | |
CO1:COMمزيج برنت | 74.25 | +0.02 | +0.03% | -2.33% | -9.97% | 00:42:55.000 | |
CL1:COMخام غرب تكساس WTI (Nymex) | 70.13 | +0.03 | +0.04% | -2.73% | -8.88% | 00:42:29.000 |