من المرجح أن يستمر الدولار في مواصلة مكاسبه مقابل اليورو والجنيه الإسترليني خلال الفترة القادمة، فالبيانات الاقتصادية الأميركية لا تزال تشير إلى مرونة في الاقتصاد قادرة على تحمل المزيد من التشديد النقدي، بحسب فالنتين مارينوف الرئيس العالمي لأبحاث عملات مجموعة العشرة في (Credit Agricole CIB).
مارينوف أضاف في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" أن الوضع في أوروبا معاكس لذلك تماماً، فالبيانات القادمة من هناك ترسم صورة قاتمة بأن الاقتصاد في منطقة اليورو والمملكة المتحدة لا يتحمل مزيداً من تشديدات البنوك المركزية، وهو ما لا يدعم أياً من العملتين اليورو والإسترليني.