"النقد الدولي" و"البنك الدولي" يدقان ناقوس الخطر إزاء آفاق الاقتصاد العالمي

time reading iconدقائق القراءة - 2
المديرة العامة لصندوق النقد الدولي  كريستالينا غورغييفا تتحدث  خلال مناقشة قبل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في واشنطن العاصمة ، الولايات المتحدة ، يوم الثلاثاء ، 8 أكتوبر  2019 - المصدر: بلومبرغ
المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا تتحدث خلال مناقشة قبل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في واشنطن العاصمة ، الولايات المتحدة ، يوم الثلاثاء ، 8 أكتوبر 2019 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أثار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وجهات أخرى مخاوف بشأن تدهور الآفاق العالمية، رغم آمالهم في أن يساعد إعادة فتح الصين اقتصادها في دعم النمو العالمي.

قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، إن المؤشرات ترجح المزيد من الخفض لتوقعات النمو العالمي.

في حديثها يوم الجمعة بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في مقاطعة آنهوي، قالت غورغييفا إن إعادة تقييم الصين لسياساتها بشأن فيروس كوفيد سيكون أمراً جيداً للاقتصاد المحلي وبقية العالم.

يتوقع صندوق النقد الدولي حالياً أن ينمو الاقتصاد العالمي 2.7% العام المقبل مقابل 3.2% خلال 2022.

جاء الاجتماع في إطار حوار "1+6" الذي تعقده الصين كل عام مع رؤساء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة التجارة العالمية ومؤسسات أخرى.

من جهته، أبدى ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي تشاؤمه أيضاً بشأن التوقعات العالمية، قائلاً إنه "قلق للغاية" من أن العالم سينزلق إلى الركود. وتابع أنه يتعين بذل المزيد من الجهود لانتشال العالم من الركود التضخمي.

"صندوق النقد" والبنك الدولي يحذّران من تزايد مخاطر الركود العالمي

قالت نجوزي إن أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية إن التجارة العالمية تواجه تحديات حقيقية وإن نمو التجارة يفقد زخمه. ورجحت نمو تجارة السلع العالمية بنسبة 1% فقط خلال 2023 في تباطؤ حاد عن توسع يقدر بـ3.5% العام الحالي.

ماتياس كورمان الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، قال إن التوقعات الاقتصادية العالمية تواصل التدهور، ورحب بتخفيف الصين لبعض القواعد لمواجهة كوفيد.

أضافت غورغييفا أن المحادثات مع الصين بشأن تخفيف ديون الدول النامية كانت "مثمرة" وتتوقع احتمال المضي قُدماً في معالجة الديون بطريقة أكثر منهجية.

تصنيفات

قصص قد تهمك