بلومبرغ
عانى مستثمرو "تسلا" جراء بيع إيلون ماسك لأسهم بقيمة 3.95 مليار دولار بشركة السيارات الكهربائية، التي انخفضت قيمتها السوقية بأكثر من 50% في العام الماضي، بعد أن ارتبطت بتقلبات وانعطافات صفقة شراء الملياردير لشركة "تويتر".
في حين قال الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" أكثر من مرة إنَّه انتهى من بيع الأسهم؛ فإنَّ مبيعاته الأخيرة صعدت بإجمالي عوائد البيع إلى نحو 36 مليار دولار. وتجدر الإشارة إلى أنَّ إيلون ماسك بدأ في تخفيض حيازته قبل عام، عندما أيّده متابعوه على "تويتر" في تقليص حصته رداً على استطلاع للرأي.
ما يزال يمتلك حوالي 14% من الشركة، وفقاً لبيانات "بلومبرغ".
قال مارك تايلور، منفذ العمليات في "ميراباد سيكيوريتيز" (Mirabaud Securities): "ماسك يبيع الأسهم مرة أخرى بعد أن قال إنَّه لن يتمكن من ترك الباب مفتوحاً أمام المزيد من المبيعات التي قد يظنها المرء".
انخفض سهم "تسلا" لثلاثة أشهر متتالية، ويبدو أنَّ شهر نوفمبر سيكون الأسوأ، فقد هبطت الأسهم بنسبة 16% حتى الآن، لتهوي إلى أدنى مستوى في 17 شهراً. عاد مؤشر القوة النسبية إلى منطقة ذروة البيع، وخسرت الشركة 600 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ أن بلغ السهم ذروته في نوفمبر الماضي.
على الأقل، حافظ السهم على ثباته في تعاملات ما قبل فتح السوق الأميركية اليوم الأربعاء، إذ ارتفع بنحو 1%.