الأسهم الروسية تشهد خامس أسوأ انهيار في تاريخ أسواق العالم

time reading iconدقائق القراءة - 7
أوراق نقدية فئة خمسة آلاف روبل روسي في آلة عدّ النقود في متجر في موسكو ، روسيا.  - المصدر: بلومبرغ
أوراق نقدية فئة خمسة آلاف روبل روسي في آلة عدّ النقود في متجر في موسكو ، روسيا. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يُعدّ تدهور الأسهم الروسية يوم الخميس أسوأ خامس هبوط في تاريخ أسواق الأسهم بالعملات المحلية، إذ تخلص المستثمرون من الأصول في أعقاب غزو البلاد لأوكرانيا.

أغلق مؤشر "مويكس روسيا" (MOEX Russia Index) القياسي منخفضاً 33% في موسكو، ليشطب بذلك 189 مليار دولار من مال المساهمين، فيما تعهد القادة الغربيون بتشديد العقوبات على روسيا بعد دخول القوات العسكرية إلى أوكرانيا. يحتل هذا التراجع المرتبة الخامسة بين أكثر التخارجات شدّة في يوم واحد بين 90 مؤشراً للأسهم العالمية التي تحللها "بلومبرغ".

كانت هذه هي المرة الأولى منذ 1987 التي ضرب فيها تخارج بهذه الحجم سوقاً تزيد قيمتها عن 50 مليار دولار. في أعقاب انهيار الاثنين الأسود في ذاك العام؛ انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 33%. في حين كان أسوأ انخفاض في يوم واحد خلال القرن الماضي في أي سوق من أي حجم هو تدهور الأرجنتين بنسبة 53% في يناير 1990، عندما كانت البلاد تكافح التضخم المفرط، والأزمة الاقتصادية المتصاعدة.


تمنع عتبات أمان بعض المؤشرات الرئيسية في العالم من التدهور لأبعد من مستوى معين. على سبيل المثال؛ يتحصن مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" القياسي على ما يسمى بمستوى الحد الأدنى عند 20%، إذ يغلق تداول الجلسة حين بلوغه.

لقد أصبحت روسيا أرخص سوق للأوراق المالية في العالم هذا الأسبوع مع فشل المفاوضات المتكررة لتجنب الصراع العسكري، مما ترك المستثمرين قلقين حيال المخاطر الجيوسياسية، بالإضافة للمخاوف بشأن التضخم، وتشديد الاحتياطي الفيدرالي، وتجدد القيود التنظيمية في الصين.

كما انخفضت نسبة السعر إلى الأرباح لمقياس "مويكس" إلى أقل من 3 أضعاف الأرباح المتوقَّعة، وذلك بعد أن بدأت العام عند 5.4 أضعاف.

تصنيفات