ماذا يقول المحللون حول أوكرانيا والنفط

time reading iconدقائق القراءة - 5
عجلات التحكم في الصمامات المتصلة بأنابيب النفط الخام في حقل نفط بالقرب من ديورتيولي ، في جمهورية باشكورتوستان ، روسيا  - المصدر: بلومبرغ
عجلات التحكم في الصمامات المتصلة بأنابيب النفط الخام في حقل نفط بالقرب من ديورتيولي ، في جمهورية باشكورتوستان ، روسيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قفز سعر خام برنت ليتجاوز 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ العام 2014 مع هجوم القوات الروسية على مدن في أنحاء أوكرانيا في تصعيد دراماتيكي.

يدق هذا ناقوس الخطر من استمرار ارتفاع أسعار النفط الخام، مما يزيد الضغوط التضخمية على الاقتصاد العالمي.

تغطية حية ومباشرة لتطورات الأحداث من "الشرق للأخبار".

إليكم ما يقوله المحللون عن الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على النفط

مجموعة أوراسيا:

قال محللو مجموعة "أوراسيا" في مذكرة، إنَّه من شبه المؤكد أن ترد الولايات المتحدة وأوروبا في الساعات والأيام المقبلة بحزمة عقوبات بعيدة المدى. ونظراً لخطورة الإجراءات الروسية؛ نتوقَّع أن يمضي صانعو السياسة في الغرب إلى ما بعد خطط السيناريو الأسوأ، مما يضع طرد روسيا من نظام "سويفت" (SWIFT) للتواصل المالي قيد التنفيذ.

كما سيهمش خط أنابيب "نورد ستريم 2" إلى أجل غير مسمى، وسترتفع أسعار النفط والغاز بشكل كبير، مما سيعزز الضغوط التضخمية، ويؤثر في الأسواق المالية والنمو العالمي.

وتشير توقُّعات المحللين لاحتمالية أن تقوم الحكومات الغربية بإعفاء معاملات الطاقة من العقوبات، لكنَّ عاصفة من القيود الجديدة ستجبر العديد من التجار على توخي الحذر الشديد في التعامل مع براميل النفط الروسي.

مجموعة رابيدان إينرجي

قال بوب ماكنالي، المسؤول السابق في البيت الأبيض، والذي يرأس مجموعة "رابيدان إينرجي"، إنَّ هجوم روسيا على أوكرانيا سيحافظ على علاوة المخاطرة في أسعار النفط الخام حتى يتضح ما إذا كان من المحتمل تعطل الإمدادات الفعلية بفعل العقوبات، أو القيود الأحادية الجانب، أو الحظر أو المعارك.

قال مؤسس شركة الاستشارات هذه التي يقع مقرها في واشنطن، إنَّه إذا لم يحدث انقطاع كبير في الإمدادات؛ فمن المرجح أن تتراجع أسعار الخام مع تحول هجوم روسيا إلى عامل هبوط كلي أكثر من كونه تهديداً صعودياً للإمدادات.

مجموعة آي إن جيه

قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في مجموعة "آي إن جيه"، إنَّ سوق النفط في حالة انتظار الآن ليرى استجابة الدول الغربية للإجراءات الروسية الأخيرة، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقلبات في الأسعار. وقال، إنَّه سيكون هناك زخم تصاعدي مستمر، مع احتياج السوق إلى تسعير علاوة مخاطر أكبر.

فاندا إنسايتس

قالت فاندانا هاري، مؤسسة "فاندا إنسايتس" التي توفر تحليلات سوق النفط، إنَّ تحركات بوتين يمكن أن تثير هجوماً كاملاً من العقوبات الأمريكية والأوروبية، مما يضع إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا في مأزق. وقالت، إنَّ صعود النفط الخام ربما بدأ للتو؛ إذ إنَّ التأثير الكامل على إمدادات النفط والغاز العالمية لم يظهر بعد ليؤخذ بعين الاعتبار. وقالت هاري، إنَّ لدى "أوبك+" بعض الطاقة الفائضة، لكن ما يزال من غير الواضح إنْ كان التحالف سيرى أنَّه من الحكمة الاستفادة من هذه الطاقة، وما سرعة وصول هذه البراميل إلى الأسواق.

مجموعة "إيه إن زد" المصرفية

قال المحللان في مجموعة "إيه إن زد" دانييل هاينز، وسوني كوماري في مذكرة، إنَّ للمخاطر الجيوسياسية المتزايدة تأثيرات مختلفة على سوق النفط. فقد شهدت كل من حرب الخليج وحرب العراق ارتفاعاً حاداً في أسعار النفط، لكنَّ الأسعار سرعان ما تراجعت عن تلك المكاسب بمجرد تبدد الخطر. يقارب الانقطاع المحتمل للإمدادات في الوضع الحالي ضعف المستوى الذي شوهد في ذلك الوقت. نحن نرى أنَّ احتمال فرض عقوبات على النفط الخام الروسي منخفض نسبياً؛ لذلك ستُمحى أي علاوة مخاطرة بسرعة في حالة انحسار المخاطر.

"جي تي دي أينرجي سيرفسز"

قال جون دريسكول، كبير الاستراتيجيين في "جي تي دي أينرجي سيرفسز"، إنَّ روسيا وأوكرانيا أضافتا مستوى جديداً تماماً من التقلب وعدم اليقين، برغم وجود الكثير من المعنويات الصعودية من ناحية أساسيات السوق. وأضاف أنَّه في حين يُرجح بناء اتفاق مع إيران على الأسعار الحالية؛ فإنَّه مايزال من المحتمل أن تبقى أسواق النفط متقلبة في الاتجاه الصعودي.

"في آي إنفيستمنت"

ذكر ويل سونغشيل يون، محلل السلع البارز في "في آي إنفيستمنت" في سيول، أنَّ سعر النفط قد يقفز بمقدار 10 دولارات أخرى للبرميل مع اشتداد الصراع، ولكن يمكن التوصل إلى اتفاق بعد سلسلة من العمليات، وقد يؤدي ذلك إلى استقرار الأسواق وخفض الأسعار في النهاية، وفي حال التوصل إلى اتفاق نووي إيراني؛ فستضاف مجموعة ضغوط سلبية إضافية.

تصنيفات

قصص قد تهمك