بلومبرغ
تدرس شركة "هيندالكو اندستريز" (Hindalco Industries)، التي يملكها الملياردير كومار مانغالام بيرلا، توسيع طاقة إنتاجها للألمنيوم وسط ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية مع نقص الإمدادات العالمية وتوقعات الطلب القوية.
قال ساتيش باي المدير الإداري للشركة إن "هيندالكو" ركزت خلال السنوات القليلة الماضية على بناء قدراتها في صهر وإنتاج الألمنيوم وحافظت على ثبات طاقتها الإنتاجية الأولية السنوية البالغة 1.3 مليون طن. عادت الشركة للتركيز على إنتاج الألمنيوم كونه المعدن الأساسي الذي يدخل في صناعات تشهد زخماً في ظل زيادة الاعتماد على الكهرباء، ومن بينها السيارات الكهربائية والتغليف.
ازدهار الطلب يقفز بأسعار الألمنيوم لأعلى مستوى منذ 13 عاماً
قفزت أسعار الألمنيوم، الذي يدخل في صناعة كل شيء من إطارات النوافذ لقطع غيار السيارات، 16% في "بورصة لندن للمعادن" هذا العام، ليغلق عند أعلى مستوى له على الإطلاق منذ 2008 ليبلغ 3380.15 دولار للطن.
قال باي في مؤتمر هاتفي مع المحللين للتعقيب على الأرباح الخميس: "نعتقد أن بورصة لندن للمعادن ستزداد قوة على مدى السنوات الخمس المقبلة. لا أعرف ما إذا كان السعر سيبقى أعلى من 3000 دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، لكنه بالتأكيد سيبقى عند مستوى جيد لحد معقول، لأن الطلب قوي وسيظل العرض مقيداً".
"ريو تينتو" تستثمر 87 مليون دولار لزيادة إنتاج الألمنيوم لتلبية الطلب المتنامي
يحقق الملياردير بيرلا مكاسب قوية من "هيندالكو" بسبب ارتفاع الأسعار.
أشار باي إلى أن الصين تبدي التزاماً واضحاً بشأن تطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية للشركات، بينما لا تسعى لزيادة قدراتها.
أوضح باي قائلاً: "لا أعتقد أنه ستوجد إمكانية لخلق إمدادات جديدة بسهولة على المدى الطويل... قد يكون هناك زخم في الطلب على الألمنيوم في السنوات القليلة المقبلة، وهذا هو السبب في أننا يجب أن نقيّم" التوسع المحتمل في طاقة الصهر لدينا.
أكد باي أن "هيندالكو" تتطلع للاعتماد على الطاقة المتجددة لتشغيل نحو 85% من التوسع المحتمل والعمل على الحد من انبعاثات الكربون، وأنها ستستمر ببناء قدراتها على صهر الألمنيوم.
أعلن باي: "تجاوزنا مرحلة تقليص الديون"، حيث تتمتع الشركة حالياً بميزانية عمومية قوية وتسعى جاهدة للبحث عن مشاريع من أجل النمو.