بلومبرغ
في محاولة لاستعادة الاهتمام بالأصول التركية، قال وزير المالية نور الدين نبطي للمحللين والمستثمرين في لندن إن تركيا تتوقع أن تستقر الليرة بالقرب من مستواها الحالي، بعد أن فقدت 44% مقابل الدولار العام الماضي.
وقال نبطي إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة أعادت الثقة في الليرة التركية، بحسب أشخاص شاركوا في الاجتماع. كما أشار الوزير إلى خطوات جديدة، بما في ذلك الجهود المبذولة لإدخال الذهب المُخبأ في النظام المصرفي، كما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم؛ لأن الحدث كان مغلقاً أمام وسائل الإعلام.
حسابات الليرة التركية المحمية من انخفاض العملة تجذب تدفقات قياسية
هوت الليرة وارتفع التضخم مع قيام البنك المركزي التركي، بناء على حث الرئيس رجب طيب أردوغان، بخفض أسعار الفائدة منذ سبتمبر بمقدار 500 نقطة أساس. يؤمن أردوغان، الذي تراجعت شعبيته وسط التباطؤ الاقتصادي خلال الوباء، بالاعتقاد غير التقليدي بأن أسعار الفائدة المرتفعة تغذي التضخم، بدلاً من كبحه.
عجز ميزان تركيا التجاري يسجل في يناير أعلى مستوى منذ أكثر من 10 سنوات
وقال نبطي إن الأجانب قد يكافحون لفهم سبب التضخم التركي المرتفع بسبب "الاختلافات الثقافية" التي لم يتم تحديدها، على حد قول الأشخاص. وقفز التضخم إلى 48.7% في يناير، وهو أعلى مستوى في عقدين. تراجعت الليرة بـ 2.4% حتى الآن هذا العام، ويتم تداولها عند 13.6291 للدولار الساعة 3:52 مساءً في إسطنبول.
في تغريدة على موقع "تويتر" ، قال نبطي إنه يحاول شرح "نموذج تركيا الاقتصادي" لمديري الصناديق الأجنبية والمديرين التنفيذيين للبنوك الدولية. يقول أردوغان ومسؤولون آخرون إن السياسة التركية تهدف إلى رفع النمو الاقتصادي والتوظيف من خلال أسعار الفائدة المنخفضة وفائض الحساب الجاري.
تركيا تخطط لأول إصدار من الصكوك منذ انهيار الليرة
وعين نبطي صاحب الـ 57 عاماً وزيراً بمرسوم في ديسمبر، بعد أن عزل أردوغان سلفه لطفي إلفان من منصبه. ويُعتبر مقرباً من قيصر الاقتصاد السابق بيرات البيرق، صهر أردوغان.