“بينانس" تنهي عملياتها في سنغافورة وتسحب طلب تشغيل بورصة مشفرة

time reading iconدقائق القراءة - 15
    \"بينانس\" تنسحب من سنغافورة - المصدر: بلومبرغ
    "بينانس" تنسحب من سنغافورة - المصدر: بلومبرغ
    المصدر:

    بلومبرغ

    سحبت بينانس آسيا سيرفسيز، الكيان السنغافوري المملوك لتشانغبنغ جاو، طلبها المقدم للحصول على رخصة لتشغيل بورصة عملات مشفرة محلية، وفقاً لما قالته الشركة.

    طالع المزيد:

    بذلك، تنهي "بينانس" جهوداً لتشغيل بورصة عملات مشفرة منظمة تحت إشراف سلطة النقد في سنغافورة. وقالت الشركة التابعة لأكبر بورصة تشفير في العالم، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن منصة تبادل العملات الورقية بالعملات المشفرة "Binance.sg" ستنهي عملياتها وتغلق بحلول 13 فبراير.

    اقرأ أيضاً:

    اقرأ أيضا

    بعد شجار ماسك ورئيسها.. "بينانس" تُتيح سحوبات "دوج كوين" مجدداً

    أتاحت منصة "بينانس" (Binance) عمليات السحب من عملة "دوج كوين" المشفرة بالكامل، بعد خلل تقني أدّى لشجار كلامي بين الملياردير إيلون ماسك وكبير المديرين التنفيذين للبورصة الرقمية.لم يتمكن المتداولون من إجراء سحوبات من "دوجي كوين" منذ أكثر من أسبوعين، بسبب مشاكل تتعلق بتطوير الشبكة، وفقاً لبيان صدر يوم الاثنين. وأكدت "بينانس"، أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم، أن الخلل كان "صدفة غير محتملة ومؤسفة، ولا يعود لظروف مشبوهة كما لمّح البعض"، وذلك في إشارة إلى مزاعم ماسك على تويتر الأسبوع الماضي بأن القضية "تبدو غامضة". ورداً على ذلك، نشر الرئيس التنفيذي لشركة "بينانس" تشانغبنغ جاو "سي زد" زاو رابطاً لقصة حول "تسلا"، التي يرأسها ماسك، حيث استدعت الشركة حوالي 12 ألف سيارة نتيجة لخلل في البرامج."لم ترتكب أي جهة خطأ، ولم يكن لدى "بينانس" ولا شبكة "دوج كوين" معرفة مسبقة بهذه المشكلة النادرة. لذا كونوا مطمئنين، لن يُطرد أحد"، كما ورد على موقع "بينانس"، مع رابط إلى تحديث صدر عن زاو في الأسبوع الماضي عندما قطع هذا العهد.انخفضت دوجي كوين، وهي عملة "ميم" (meme)، ظهرت كمزحة في عام 2013، بنسبة 30% تقريباً خلال الثلاثين يوماً الماضية، بحسب تسعير موقع "كوين جيكو" (CoinGecko). واكتسبت هذه العملة المشفرة حوالي 6000% في العام الماضي، مدفوعة بالتداول المحموم والقبول الأوسع للعملات المشفرة.

    كانت "بينانس آسيا" من بين حوالي 170 شركة تقدمت بطلب إلى سلطة النقد في سنغافورة للحصول على تصريح لتقديم خدمات العملات المشفرة العام الماضي.

    انسحاب "بينانس" من سنغافورة سينهي على الأرجح التكهنات بشأن بروز الدولة كمقر رئيسي عالمي للبورصة.

    قدم تشاو، المقيم في سنغافورة منذ عامين، إشارات مختلطة بشأن المكان الذي قد يختاره كمقر للشركة، قائلاً إن أماكن في أوروبا والشرق الأوسط قدمت بدائل داعمة للتشفير بجانب سنغافورة.

    تشاو، البالغ 44 عاماً، قال الشهر الماضي إنه اشترى منزله الأول على الإطلاق في دبي لإظهار التزامه بالولاية القضائية التي وصفها بأنها "مؤيدة جداً للعملات المشفرة" إلى جانب فرنسا. تشاو ذكر لصحيفة "ذا تليغراف" إن "بينانس" أعادت أيضا إحياء خطط التسجيل في بريطانيا.

    اقرأ المزيد:

    تأسست شركة "بينانس هولدينغز" في الصين في عام 2017، ولم تنشئ قاعدة عالمية بعد، وبدلاً من ذلك، قام "تشاو" بتأسيس شركات في مواقع تعمل فيها "بينانس".

    قالت الشركة إن "بينانس آسيا" احتسبت "الاعتبارات الاستراتيجية والتجارية والتنموية على مستوى العالم" في قرار سحب الطلب المقدم في سنغافورة.

    طالع أيضاً:

    اقرأ أيضا

    منصة "بينانس" الغامضة.. قصة أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم

    إنَّها شركة تدفع لموظَّفيها برمز رقمي من ابتكارها الخاص، يقع مقرّها أينما كان مؤسسها. وهناك قائمة متزايدة من البلدان التي لا تريد أي علاقة معها. إنَّها "بينانس" (Binance Holdings) التي قد تكون أكبر الأشياء، وأكثرها جنوناً في عالم العملات المشفَّرة الأكثر جنوناً.أهلاً بكم في عالم "تشانغبنغ جاو"، مطوِّر البرامج المراوغ الذي يرتدي صندلاً من ماركة "فليب فلوب"، ويسميه الجميع "سي زي" (CZ) – والعقل المدبر وراء "بينانس"، التي تعدُّ في الوقت الحالي، أكبر بورصة عملة مشفَّرة على هذا الكوكب، برغم أنَّ المملكة المتحدة أطاحت للتو بشركة تابعة لها، في حين قدَّمت تايلاند شكوى جنائية ضد الشركة للعمل بدون ترخيص.بدون عنوان محددتأسست "بينانس" في الصين، ثم نُفيت إلى اليابان، وبعد ذلك نفت نفسها إلى مالطا، ثم أصبح مقرّها الرسمي اليوم في جزر كايمان، لكن بشكل غير رسمي؛ فإنَّ الشركةلا يوجد لها مقر على وجه التحديد في أيِّ مكان.تعيش المنصة على الإنترنت، ويبدو أنَّها حتى الآن بعيدة كل البعد عن محاولات المنظِّمين لتحديد كيفية ومكان عملها بدقة. وفي جوهر هذه الشركة، نجد "سي زي"، وهو شخصية يقدسها مناصرو العملات المشفَّرة، ولديه حوالي 3 مليون متابع على "تويتر"، وقد صرَّح برغبته في تخفيف الرقابة الحكومية. ويعيش في سنغافورة في الآونة الأخيرة.الآن فقط، ترغب سلطات العديد من البلدان بمعرفة المزيد عن تجربة "سي زي" التي دامت لأربع سنوات في تداول العملات المشفَّرة. يعدُّ التوبيخ الذي تلقَّته الشركة من المملكة المتحدة واحداً من أكبر الضربات حتى الآن، فلا يمكن لشركة "بينانس ماركتس" (Binance Markets) بيع منتجات أو حتى الإعلان عنها في المملكة المتحدة، وهي الخطوة التي دفعت بنك "باركليز" (Barclays) إلى منع المدفوعات ببطاقات الخصم إلى هذه البورصة.

    ريتشارد تنغ، الرئيس التنفيذي لكيان سنغافورة قال: "نحن دائماً نضع مستخدمينا أولاً، لذلك لم يتم اتخاذ قرارنا بإغلاق "Binance.sg" باستخفاف، وأنا ممتن لسلطة النقد في سنغافورة لمساعدتها المستمرة لـ"بينانس آسيا سيرفسيز" ونتطلع إلى فرص مستقبلية للعمل معاً".

    بدلاً من ذلك، ستعيد "بينانس آسيا" تركيز عملياتها تجاه تكنولوجيا البلوكتشين، وفقاً للبيان.

    تصنيفات

    قصص قد تهمك