بلومبرغ
أثار جيروم باول ضجة في الأسواق العالمية الثلاثاء، ومهّد الطريق لرفع الفائدة الأمريكية بأسرع من المتوقع، وهو ما سيتردد صداه عبر الأصول الآسيوية الحساسة لأسعار الفائدة.
أخبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي الكونغرس، أن صانعي السياسة سيناقشون ما إذا كان عليهم إنهاء مشتريات السندات في وقت أبكر ببضعة أشهر، وتوقف عن استخدام كلمة "مؤقت" في تعليقه على التضخم.
يكون للفائدة الأمريكية الأعلى عادة تأثير كبير على الأصول الآسيوية، إذا تدفق رأس المال نحو الولايات المتحدة، وللدولار القوي تداعيات على الاقتصادات والشركات الآسيوية، التي تعتمد بقوة على التصدير، وعلى الديون المقومة بالدولار للمقترضين السياديين والشركات في المنطقة.
لم يكن الحال كذلك اليوم مع ترويج بعض المحللين لمنعة آسيا وارتفاع أسهمها وعملاتها. قال تومو كينوشيتا، إستراتيجي السوق العالمية في "إنفسكو أسيت مانجمنت"، إن اعتراف باول بحال عدم اليقين التي يسببها متحول "أوميكرون" قد قلل من حدة النغمة المتشددة.
[object Promise]