ثاني أكبر شركة لتعدين الحديد عالمياً تقلِّص إنتاجها بعد فوائض الربع الثالث

time reading iconدقائق القراءة - 8
شركة فالي - المصدر: بلومبرغ
شركة فالي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

بعدما حققت وفرة كبيرة في الإنتاج خلال الربع الثالث، تتجه ثاني أكبر شركة تعدين لخام الحديد في العالم إلى تقليص إنتاج الخام الأقل جودة بعد انخفاض أسعار مكونات صناعة الصلب.

فاق إنتاج "فالي" (Vale SA) توقعات المحللين، كما تجاوز إنتاج الربع الثالث الربع السابق وفترة المقارنة من العام الماضي، وسط استمرار التعافي من تداعيات كارثة سد النفايات في عام 2019 وتحسن الطقس.

تعظيم الهوامش

ولكن مع انخفاض أسعار العقود الآجلة لخام الحديد من أعلى مستوياتها في وقتٍ سابق من هذا العام، وسط حالة من التقلب الشديد في الأسعار، بالتزامن مع فرض الصين قيوداً على إنتاج الصلب، إلى جانب تزايد المخاوف بشأن سوق العقارات في الدولة الآسيوية، تتطلع شركة التعدين البرازيلية إلى الدفاع عن هوامش ربحيتها.

وقالت "فالي" في تقرير الإنتاج يوم الثلاثاء الماضي إن "استراتيجية الإنتاج والمبيعات تعتمد على ظروف السوق، إذ نعطي القيمة الأولوية أكثر من الحجم، مع التركيز على تعظيم الهوامش".

يتوقع المحللون تراجع مبيعات الشركة التي تتخذ من ريو دي جانيرو مقراً لها من خام الحديد خلال العامين الجاري والمقبل، وسط تركيزها على تقليل حجم إنتاج الخام منخفض الجودة لحماية الهوامش.

قال تياغو لوفيغو المحلل في شركة "براديسكو بي بي آي"، في تقرير صدر في 19 أكتوبر، إن تقليص الشحنات إلى مستوى أقل من المتوقع في الربع الرابع و2022 "يمكن أن يوفر بعض الدعم لأسعار خام الحديد، ويحسن أسعار مزيج المنتجات المتطورة التي تنتجها (فالي)".

تعافي الإنتاج

أنتجت شركة التعدين البرازيلية العملاقة 89.4 مليون طن متري في الربع الثالث، متجاوزة متوسط ​​تقديرات المحللين البالغ 87.3 مليون طن متري، في إشارة إلى استمرار التعافي رغم بطء استخراج تصاريح العمل في مناجم الشركة الغنية بالخام شمال البرازيل، وهو ما قد يسهم في عكس تقديرات تراجع الشحنات الأسبوع الماضي لأكبر منتج، وهو "ريو تينتو غروب"، وتراجع إنتاج مجموعة "بي إتش بي".

تزيد مبيعات "فالي" بقليل عن الفترات السابقة، فيما تسجل مستويات إنتاج أقل، إذ تخفض الشركة إنتاج الخامات ذات الهامش المنخفض إلى 4 ملايين طن في الربع الرابع، وقد تصل إلى 12-15 مليون طن في العام المقبل. وعلى الرغم من محافظة الشركة على تقديرات إنتاجها لعام 2021، فمن المحتمل أن تأتي أقل من المتوسط.

يتضمن السيناريو الرئيسي لسوق الحديد، حسب "بلومبرغ إنتليجنس"، زيادة في المعروض بنهاية عام 2022 واستمرار الفوائض حتى عام 2024، مع توقعات بمساهمة شحنات "فالي" التي تنتج الخام العالي الجودة بغالبية نمو المعروض.

صعوبات إنتاج النيكل

تعتبر "فالي" أيضاً من أكبر منتجي النيكل في العالم، ومورِّداً رئيسياً للنحاس. وقد تراجع إنتاج المعدنين بعد الإضراب الذي شهدته عمليات الشركة في سودبوري، ما أدى إلى خفض تقديرات الإنتاج السنوية.

وتتوقع الشركة عودة منشآتها في سودبوري للعمل بشكل طبيعي خلال الشهر الجاري، واستئناف العمل في منجم "توتين" مطلع العام المقبل بعد الانتهاء من الإصلاحات هناك.

من المقرر أن تعلن "فالي" عن أرباحها للربع الثالث في 28 أكتوبر.

NAMEالمؤشرVALUEقراءة المؤشرNET CHANGEالتغيرCHANGE %نسبة التغير1 MONTHشهر1 YEARسنةTIME (GMT)الوقت2 DAYيومان
JBO1:COMالفولاذ371.00+2.00+0.54%-0.67%-1.46%2024-09-13الفولاذ
LN1:COMالنيكل15,711.69-194.88-1.23%-2.30%-20.94%2024-09-13النيكل
LCO1:COMكوبالت24,081.000.000.00%-7.85%-27.03%2024-09-13كوبالت
LA1:COMألمنيوم2,456.04+57.34+2.39%+7.50%+12.61%2024-09-13ألمنيوم
HG1:COMنحاس (Comex)426.60+3.00+0.71%+2.04%+12.38%15:04:30.000نحاس (Comex)
تصنيفات

قصص قد تهمك