المصدر:
بلومبرغ
ضاعفت شركة "سيتي غروب" توقعاتها للغاز الطبيعي في آسيا وأوروبا بأكثر من الضعف للربع القادم، وقالت إن الأسعار قد ترتفع إلى 100 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في حالة حدوث شتاء شديد البرودة.
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير، حيث أدت المخزونات الأوروبية الموسمية المنخفضة، والطلب الصيني المتزايد، وقيود العرض من روسيا إلى نيجيريا إلى حرب مزايدة على المواد الأولية لتوليد الطاقة قبل فصل الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
قفزت الأسعار المحددة في اليابان وكوريا 50% تقريباً هذا الشهر إلى ما يقرب من 30 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وارتفع الغاز الطبيعي المسال في أوروبا بنحو 40% ليقترب من 25 دولاراً، بينما كانت مكاسب الأسعار في الولايات المتحدة أقل.
اقرأ أيضا: انتهى عصر الغاز الطبيعي الرخيص مع ارتفاع الأسعار أكثر من 1000%
وفي مذكرة قال بنك الاستثمار، إن متوسط الأسعار في الربع القادم سيكون أعلى بشكل معتدل من المستويات الحالية، وفقا لنموذج القياس الخاص بـ"سيتي غروب".
ومع ذلك، من المحتمل أن تكون هناك ارتفاعات في الأسعار، وإذا عزز الطقس استثنائي البرودة الطلب وأدت الأعاصير في خليج المكسيك الأمريكي إلى تعطيل الإمدادات، فقد يتم تداول الشحنات في نطاق 100 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أو 580 دولاراً للبرميل من حيث المكافئ النفطي.
وقال محللو سيتي في المذكرة "أسعار الغاز الطبيعي العالمية قد تستمر في الارتفاع في الأسابيع والأشهر المقبلة". وأضاف معدو المذكرة أن "الطلب القوي وعدم استجابة العرض أدى إلى تضييق السوق بشكل حاد. أي زيادة مفاجئة في الطلب أو اضطرابات في العرض يمكن أن تدفع السعر إلى الأعلى".
اقرأ أيضا: تحذيرات من شتاء أوروبي صعب بسبب ارتفاع أسعار الغاز
أشارت "سيتي" إلى أن الآثار المترتبة على ارتفاع أسعار الغاز في أنواع الوقود الأخرى تبدو أوسع مما كان يعتقد في البداية.
وقالت إن التحول إلى "غاز البترول المسال" للتدفئة سيؤثر على النفط والبنزين، وسيؤثر الاستخدام الأكبر للكيروسين على أسعار وقود الطائرات والديزل، بينما سيلعب زيت الوقود دوراً أكبر في توليد الكهرباء. ومع ذلك، تتوقع "سيتي" أن ارتفاع الغاز الطبيعي المسال سيتلاشى، حيث من الممكن أن تنخفض الأسعار 70% بحلول الربع الثالث من العام المقبل عن مستويات هذا الشتاء.
تصنيفات
