الرؤساء لا يحركون الأسعار.. فلماذا كل هذه التغريدات؟
يقضي الرئيس جو بايدن، أو ممثله المُعيّن لهذه المهمة مؤخراً وقتاً ممتعاً في التغريد حول أسعار البنزين، وفي كل مرة ينخفض فيها متوسط السعر المحلي بنساً واحداً، يغرد البيت الأبيض عن ذلك.وصلنا إلى ذروة الذعر بشأن أسعار الغاز منذ حوالي شهر، وتعهد بايدن بخفضها، فانخفضت، ومن المؤكد أن البيت الأبيض يريد أن يُنسب الفضل إليه في ذلك لكن هذه مجرد سياسة.الآن، يرجع الانخفاض إلى مجموعة من العوامل مثل ضعف الطلب، وهبوط أسعار النفط الخام، واستمرار تحرير النفط من الاحتياطي الاستراتيجي، وفي مرحلة ما سينفد احتياطي النفط الاستراتيجي وسيتعين إعادة تعبئته ربما بأسعار أعلى.مارس بايدن أيضاً بعض الإقناع الأخلاقي على مالكي محطات الوقود، لكن أغلب مجتمع الأعمال سخر من ذلك إذ أن هامش الربح على البنزين ضئيل، وتبيعه محطات الوقود عملياً بسعر التكلفة بالفعل، وقد يمثل هذا نوعاً من الانتصار السياسي، رغم قصر أجله.اقرأ المزيد: أسعار البنزين بأميركا تسجل أطول سلسلة تراجع في أكثر من عامينبقلم: Jared Dillianمزيج برنت
73.10 USD+1.95
مزيج برنت
73.10 USD+1.95
النفط مجدداً في سوق هابطة.. ولسبب مقنع
تراجعت العقود الآجلة لـ"خام غرب تكساس الوسيط" إلى أقل من 102 دولار للبرميل الأربعاء، وهو ما يشكل هبوطاً بنسبة 22% في أسبوعين، ويحقق التعريف التقني لما يُعرف بالسوق الهابطة. من المؤكد أنها لا تبدو سوقاً هابطة، لا سيما وأن النفط الخام لا يزال مرتفعاً بنسبة 40% منذ بداية العام الجاري. وإذا كنت تقضي بعض الوقت على "تويتر"، فربما تكون على علم بأن هناك مؤيدين متحمسين تماماً للنفط وأسهم الطاقة، ومعظمهم يتوقعون صعود سعر النفط إلى 200 دولار للبرميل. في الواقع، جرى تداول عقود خيارات الشراء بسعر تنفيذ عن 200 دولار بصورة سريعة إلى حد ما في الأسابيع الأخيرة.اقرأ أيضاً: شبح تباطؤ الاقتصاد الأميركي يعمق تراجعات أسعار النفطتدور حالة سوق النفط الصاعدة في جزء كبير منها، حول الطرح المزدوج المتمثل في عدم كفاءة الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية، والاستثمار، حيث يفرض كلاهما قيوداً على أعمال التنقيب، ويرفعان تكلفة رأس المال لمنتجي النفط، وهو ما يقلّص بالتالي المعروض. حالياً، تدرس الحكومة الأميركية تعليق الضريبة على البنزين، وكذلك إصدار بطاقات خصم للمساعدة في الحد من تأثير ارتفاع سعره، الأمر الذي يعني دعماً مباشراً للطلب. حتى طالب الاقتصاد في سنته الجامعية الأولى، يدرك أنه إذا رفعت الطلب على سلعة ما وخفضت المعروض منها، فأنت على الأرجح ترفع سعر هذه السلعة. لكن هذا الأمر -كما هو الحال بالنسبة إلى السوق الصاعدة - لا يفسر الهبوط الأخير في أسعار النفط.اقرأ المزيد: بايدن يصعّد الحرب الكلامية مع شركات النفط الكبرىسبب التراجعمن هنا يأتي السوال: لماذا هذا التراجع في أسعار النفط؟ حسب اعتقادي، فإن هذا التراجع هو انعكاس لتزايد احتمالات الركود، والذي إن حدث، سيقضي على الطلب. هبطت أسعار النفط بنسبة بلغت 8.24% يوم الأربعاء، وهي أكبر نسبة انخفاض منذ أوائل شهر مارس الماضي، بعدما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إن حدوث ركود اقتصادي أمر ممكن، معتبراً أن الهبوط السلس مسألة "صعبة تماماً". وقد ترافق التراجع في أسعار النفط مع هبوط كبير في عائدات السندات الأميركية.اقرأ أيضاً: بايدن: قرار وشيك بتعليق ضريبة البنزين الفيدراليةإذا تراجع سعر النفط، ستنخفض معها معدلات التضخم، لأن النفط هو العامل الرئيسي الذي يحرك التضخم. وإذا حدث ذلك، لن يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة أسعار الفائدة كثيراً، ما سيسفر بالتالي عن تراجع عائدات السندات. مع الإشارة أيضاً إلى أن سوق الأسهم صعدت أيضاً، فيما تراجع سعر صرف الدولار، ما يعني أن سعر النفط هو الذي يقود حالياً جميع الأسواق والاقتصاد ككل، وبالتالي، إذ هبطت أسعار النفط، سيصبح كل شيء أفضل.الأسعار إلى أين؟على الأرجح، كانت هناك معنويات عالية أكثر من اللازم في أسواق الطاقة. فرغم كل شيء، سجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" المدمج للنفط والغاز، والذي كان الأفضل أداء هذا العام حتى الآن، ارتفاعاً بنسبة بلغت 40% تقريباً حتى يوم الثلاثاء الماضي، مقارنة مع هبوط بنسبة 21% في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500". والسؤال المطروح الآن هو، إلى أين سيتجه النفط بعد هذه النقطة؟ هل سيعود إلى مستويات التوازن عند 80 دولاراً للبرميل؟ أم أنه سيصعد بسرعة الصاروخ إلى 200 دولار، كما يعتقد جمهور السيناريو الأسوأ؟ مما لا شك فيه أن سوق النفط عرضة لتقلبات هائلة. تراجع النفط الخام بنسبة بلغت 23% خلال الفترة ما بين 8 و16 مارس الماضي، وبنسبة 18% خلال الفترة ما بين 23 مارس و11 أبريل الماضيين، ثم تعافى مسجلاً زيادات كبيرة بعد هاتين الجولتين من الهبوط.شخصياً، أميل أكثر نحو الفرضية الأولى. لا يعتبر البنزين سلعة غير مرنة بشكل كامل. ففي حال صعود سعره بصورة كافية، سيستهلك الناس قدراً أقل. وهذا ما يجري حالياً. قدت سيارتي مؤخراً من أوهايو إلى ساوث كارولينا. ورغم أنها من نوع "ميني كوبر"، وتقطع حوالي 42 ميلاً لكل غالون واحد، إلا أنني أنفقت نحو 150 دولاراً على البنزين. سينفق شخص ما يقود سيارة من نوع "شيفروليه سيلفرادو" قرابة 3 أضعاف هذا المبلغ، ما يجعل تكلفة قيادة السيارة مساوية لتكلفة الطيران. كان سعر البنزين منخفضاً للغاية لفترة زمنية طويلة، لدرجة أن الأشخاص لم يفكروا حتى في تكلفته.استهلاك أقللكن، هناك مرونة في الطلب، وعندما يجتمع صعود أسعار البنزين مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والكهرباء والاحتياجات الضرورية الأخرى، سيختار الناس أن يقللوا من قيادة سياراتهم. حتى شهر أبريل الماضي، كانت الأميال المقطوعة في الولايات المتحدة، والتي جرى قياسها على أساس 12 شهراً متعاقبة، قد عادت في معظم الأحيان إلى أعلى مستوياتها التي شهدتها قبل وباء كورونا. لكنني لن أقوم باستبعاد حدوث تراجع إلى المستويات التي سُجلت أوائل عام 2010، عندما كان الاقتصاد في طور الخروج من الأزمة المالية العالمية. هناك أمر آخر علينا مراعاته، وهو أن مقياس الأميال المقطوعة لا يأخذ في الحسبان عدد الأميال المقطوعة بالسيارات الكهربائية، والتي تتزايد أعدادها بشكل سريع. عملياً، نحن نستهلك من البنزين أقل مما نظن.نظرة مستقبليةمعظم التداولات المتعارضة مع الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية، تجري غالباً في هذه المرحلة. لفترة ما، أصبح شراء الأسهم التي تستثنيها مؤشرات الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية، أمراً مألوفاً. حتى أنه جرى إطلاق صندوق مؤشرات متداولة بالبورصة على هذا الأساس. تفوقت الأسهم التي استبعدتها معايير الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية بشكل كبير على مؤشرات الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية. لكن يمكنني القول إننا بلغنا ذروة "الذعر الأخلاقي" حيال الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية. يتمثل علاج أي شيء في أن يكون لديك الكثير من ذلك الشيء. وفي حال كنت تؤمن بأن غياب كفاءة الحكومة هو المحرك الرئيسي لأسعار النفط، لا تنس أن هناك انتخابات الكونغرس النصفية التي ستجرى في شهر نوفمبر المقبل، والتي من المتوقع أن تكون غير متوازنة تماماً ضد الحزب الحالي في السلطة.الثابت الوحيد في الأسواق المالية، هو أنه عندما تزدحم المعنويات، وتُجمع على وجود اتجاه محدد للسوق، سواء كان صعوداً أو هبوطاً، يكون التحرك في الاتجاه المعاكس عادة، هو السلوك المربح. هذا تحديداً، ما نشهده اليوم.بقلم: Jared Dillianمزيج برنت
73.10 USD+1.95
مزيج برنت
73.10 USD+1.95
فترة "متعة" التضخم تأتي وجيزة جداً
تراجعت ثقة المستهلكين فقد بلغ مؤشر معنوياتهم لدى جامعة ميشيغان، الذي يتابعه كثيرون على نطاق واسع، أدنى مستوياته منذ 2011. يتعارض هذا مع حقيقة ضيق سوق العمل. كان معدل البطالة 9% حين انخفضت الثقة إلى هذا الحد قبلاً وكان الناس قلقين بشأن رجوح الدخول في ركود اقتصادي مزدوج بعد فترة وجيزة من الأزمة المالية العالمية. لكن معدل البطالة الآن ضئيل للغاية عند 3.6% ورغم تباطؤ الأمور إلا أن إنفاق المستهلكين، الذي يمثّل ثلثي الاقتصاد، ما يزال قوياً.ذهبت إلى مركز التسوق "تانغر أوتليتز" (Tanger Outlets) المحلي في ميرتل بيتش بولاية ساوث كارولينا لقضاء بعض الوقت خلال عطلة نهاية الأسبوع والبحث عن سراويل رياضية قصيرة. كانت معظم المتاجر مكتظة، وهو ما لا تراه حين يكون الناس متشائمين بشأن توقعات الوظائف. سمعنا أذكياء وول ستريت يقولون إن الاقتصاد يتباطأ وإن احتمال الركود يتزايد، لكني لا أرى ذلك عندما يتعلق الأمر بالاستهلاك. أتمنى لك حظاً وتوفيقاً في السعي لشراء منزل دون أن تواجه منافسة من المشترين حتى مع ارتفاع معدلات الرهن العقاري.اقتصادي حائز على "نوبل" يرى "احتمالية كبيرة" لركود اقتصادي في أميركالذا ما يثير كآبة المستهلكين هو التضخم الذي يزيد باستمرار وليس الوظائف. تمتلئ نشرات الأخبار المسائية مع ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع من ارتفاع الأجور بتقارير عن ارتفاع أسعار البنزين وحتى الأشخاص الذين ترتفع إيجاراتهم بدرجة أن هناك احتمال أن ينتهي بهم المطاف بلا مأوى.بقلم: Jared Dillianبالنسبة للأسواق.. كن متشكِّكاً دائماً لا متشائماً أبداً
هناك نوع من البحوث الاستثمارية يتنبأ باستمرار بوقوع كارثة اقتصادية أُسمّيها: "الانهيار الكلي". وقد نال هذا النوع من البحوث شعبية كبيرة مؤخراً. حتى بات يبدو اليوم أن الجميع خبراء في الاقتصاد الكلي، وجميعهم يتوقعون حدوث انهيار من نوع ما.بالنسبة لهذه المجموعة، هناك دوماً ما يدعو للقلق. وفي هذه الأيام يتعلق الأمر بشكل أساسي بالتضخم وكيفية تصاعد أسعار السلع بشكل لا متناهٍ بسبب النقص في كل مادة خام قابلة للتداول تقريباً. كما أن النفط يعد محط تركيز خاص أيضاً، حيث يتوقع المتنبئون بنظرية الانهيار الكلي أن يكون سعر الأساس لبرميل خام غرب تكساس بمتوسط 200 دولار أو أعلى من ذلك بكثير. في حين بدأ البعض في التركيز حالياً على الزراعة، وهناك نقاش مفتوح على "تويتر" حول مجاعة وشيكة.. في الولايات المتحدة!كوني شخصاً مؤمناً بتأثيرات التضخم إلى حد ما، فأنا أتعاطف مع هذه الآراء. فعلى سبيل المثال، سأوافق الرأي الذي يقول إن حالة صعود السلع الزراعية مبنية بقوة على ارتفاع أسعار الأسمدة، وهو الأمر الذي سيُحفز المزارعين على استخدام كميات أقل من الأسمدة، وسيؤدي بدوره إلى انخفاض غلة المحاصيل الزراعية. إلا أن بعض التوقعات متطرفة جداً لدرجة أنها باتت تذهب إلى حد السخافة المطلقة. حيث سيتطلب حدوث مجاعة في الولايات المتحدة أن تحدث الكثير من الأمور الخاطئة في الوقت ذاته بالضبط. وبالتالي يمكنني أن أصف هذه الآراء بأنها مبالغ فيها لحد كبير.مزارعو القهوة يعيشون "حالة طوارئ كبرى" بسبب ارتفاع أسعار الأسمدةلكن لا يتعلق الأمر فقط بالتضخم المفرط. فهناك فرع من أفكار الانهيار الكلي يُركّز على ارتفاع الدولار، الذي سيؤدي إلى الانكماش، والذي سيؤدي بدوره إلى انخفاض عوائد السندات. ولأصحاب أطروحة نظرية (الدولار-الصعود-الانكماش-الدمار) هذه العديد من المناصرين. عن نفسي، أنا لا أفهم هذه النظرية، ولست مهتماً بأن أفهمها حقيقة. وبينما قد تظن أن ارتفاع التضخم من 2% إلى 8% في عام واحد سيُضعف مصداقية هؤلاء الناس، إلا أن أصواتهم أعلى من أي وقت مضى.ماذا تعلمنّا من الجائحة؟فضلاً عن ذلك، يعتقد الكثير من الناس أن الاقتصاد معرض للحوادث، وأن الصدمات تحدث في أحيان كثيرة، وأن الأخطار تهدد بإغراق الاقتصاد في ركود عميق، وما جائحة كوفيد-19 إلا مثالاً على ذلك. إلا أن هؤلاء الناس تعلّموا الدروس الخاطئة من الجائحة، وهي أن الاقتصاد معرض للحوادث دائماً، بدلاً من التعلم بأن الاقتصاد في الحقيقة هو مقاوم لهذه الحوادث. فعلى الرغم من كل ما حدث، لم يكن هناك سوى أربع حالات هبوط كبيرة في الأسواق خلال المئة عام الماضية. ونحن نعلم جيداً سبب انهيار السوق، ولكننا لا نملك أدنى فكرة عن سبب صمودها.ورغم ذلك، فإن النشرات الإخبارية المتشائمة تبيعُ أكثر، وهذا على الأرجح هو سبب عدم بيعي للعديد من النشرات الإخبارية هذه الأيام، فأنا ممن يقولون بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وبصراحة، تكون حجج الهبوط دائماً أكثر إقناعاً من حجج الصعود لأنها تبدو أكثر ذكاءً. وغالباً ما تكون مغرية بالنسبة للمستثمرين المبتدئين. بالإضافة إلى ذلك، من الصعب ببساطة تطبيق استراتيجيات الهبوط. وهنا أذكرُ أني في عام 2012، تناولت غداء مع مستثمر مبتدئ في مدينتي ميرتل بيتش، في ساوث كارولينا، وقد كان مقتنعاً بأن سوق الأسهم على وشك الانهيار. حينها سرعان ما استطعت تحديد مصدر معلوماته، واقترحتُ عليه التخلّي عن تُرّهات التنبؤ بالدمار هذه. على إثر ذلك شعر هو بالإهانة، ولم أتحدث معه منذ ذلك الحين. لكن في الواقع، ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 250% منذ نهاية عام 2011.بقلم: Jared Dillianكيف نفهم توقعات السوق في زمن الحرب؟
في أواخر 2019، عندما كان عندي برنامج إذاعي يعرض على المستوى الوطني، طلب منى شركاء لي أن أقدم بضع توقعات تخص السنة التالية عن أداء الأسهم والسندات والتطورات السياسية والجيوسياسية وبعض الموضوعات الأخرى.اعترضت على ذلك مؤكداً استحالة استشراف سنة كاملة بأي درجة من الوضوح، وأننا بذلك نضع أنفسنا في موقف حرج. خسرت المعركة وخرجت على الجمهور بقائمة من 12 نبوءة، تبين أن معظمها أخطاء فظيعة.توقعت أن أداء الذهب سوف يتجاوز أداء الأسهم بنسبة 40%، وقد حدث! غير أن ذلك كان لبرهة قصيرة أثناء الأيام الأولى لانتشار جائحة كورونا. توقعت أيضاً أن ترتفع أسعار النفط بمعدلات كبيرة، وقد انخفضت في الواقع لأول مرة في تاريخها إلى أرقام سلبية، مسجلة رقما وصل إلى -40 دولاراً للبرميل، وذلك سواء نجح دونالد ترامب، أو برني ساندرز في انتخابات الرئاسة. وقد تنبأت نبوءة صحيحة بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، لكنها كانت صحيحة بأسباب خاطئة.طبيعة التوقعاتهذه هي طبيعة التوقعات، إذ يصبح لديك فكرة منطقية مدروسة جيداً، ثم يحدث أمر ما خارج الحسبان يفسد كل شيء تماماً – مثل غزو روسيا لأوكرانيا الذي قلب الأسواق العالمية رأساً على عقب.يعرف الاقتصاديون والاستراتيجيون ذلك معرفة جيدة، إلى درجة أن البعض يعتبرونهم أكثر قليلاً من "الفنانين الهزليين".تتكرر نفس العملية هذا العام. فقد خدع النفط الناس مرة أخرى محوّلاً إياهم إلى حمقى، ارتفع إلى 100 دولار للبرميل، التي لم يتوقعها إلا قليل جداً من الخبراء المحترفين (رغم أن بعض الحسابات المحافظة على تويتر توقعتها بدقة). أسعار الفائدة في صعود، بينما يواصل المتشائمون بشأن الاقتصاد الكلي توقع انكماش وأسعار فائدة سلبية. انطلق الذهب في طريق الصعود في نفس اللحظة التي يئس فيها الجميع من ارتفاعه.هناك أمر وحيد نميل إلى ملاحظته في توقعات وول ستريت، وهو ذلك الميل القوي إلى الوسطية. فمع تقدم عام 2021، توقع كل اقتصادي في أي شركة بوول ستريت أن يسجل معدل التضخم 2% (بلغت نسبة التضخم في الحقيقة 7%)، وأن ينمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 4% تقريباً (وقد حقق نمواً بنسبة 5.6%).بقلم: Jared Dillianأبوظبي الوطنية للطاقة
2.83 AED0.00
أبوظبي الوطنية للطاقة
2.83 AED0.00
"وول ستريت" كما أعرفها لم تعُد موجودة
تخرّجتُ من أكاديمية خفر السواحل في عام 1996. كان وقتاً عصيباً للالتحاق بإحدى أكاديميات الخدمة الأمريكية، حيث عانيتُ من كل ...بقلم: Jared Dillianسيتي غروب انك
68.77 USD+0.98
سيتي غروب انك
68.77 USD+0.98
سوق الأسهم الأمريكية تعاني من تراجعات واسعة.. فما الأسباب؟
من أبرز الجوانب المثيرة للاهتمام في عمليات البيع القوية التي شهدتها الأسهم نهاية نوفمبر اتساع نطاق التراجعات بشكل ملحوظ.ففي الوقت ...بقلم: Jared Dillianابل انك
228.86 USD-0.21
ابل انك
228.86 USD-0.21