Alex Webb
Tech, media and telecoms columnist for @bopinionللإتصال بكاتب هذا المقال:@atbwebbawebb25@bloomberg.netكيف سلط بيع "ليفربول" الضوء على التقلبات المالية في عالم كرة القدم؟
يؤكد البيع المزعوم لنادي "ليفربول" لكرة القدم حقيقة مُقِلقة، مفادها أن لا أحد يجني أموالاً من امتلاك نادٍ لكرة القدم، وأنهم يربحون فقط من بيعه.مجموعة "فينواي سبورتس غروب هولدينغز" (Fenway Sports Group Holdings LLC)، التي تمتلك أيضاً كلاً من نادي "بوسطن ريد سوكس" (Boston Red Sox) في دوري البيسبول الرئيسي و"بيستبيرغ بينغوينز" (Pittsburgh Penguins) من دوري الهوكي الوطني، تستكشف فرص بيع الفريق الإنجليزي.وأفادت "بلومبرغ نيوز"، نقلاً عن تقدير لأحد المحللين، أن "ليفربول" قد يحقق أكثر من 5 مليارات دولار. ستمثل صفقة بهذا الحجم عائداً مذهلاً فوق مبلغ 300 مليون جنيه إسترليني (345 مليون دولار) التي دفعتها مجموعة "فينواي" في عام 2010 مقابل شراء النادي الإنجليزي. ولكن بدون بيع، سيشكّل "ليفربول" استثماراً سيئاً للغاية.يُدار نادي "ليفربول" بشكل أفضل من معظم الأندية، في ظل ضوابط صارمة مفروضة على تكاليفه. ولكن خلال أكثر من عقد من تملك "فينواي" للنادي، لا يزال الفريق يحقق ربحاً تراكمياً قدره 27 مليون جنيه إسترليني فقط، أي ما يمثّل عائداً سنوياً قدره 0.8% فقط، وهو أمر مثير للشفقة بكل المقاييس تقريباً. بافتراض إعادة استثمار العائدات من الأسهم، فقد حقق مؤشر "إس آند بي 500" عائداً بنسبة 13% سنوياً للمستثمرين خلال الفترة نفسها.مالكو "ليفربول" يدرسون بيع النادي الإنجليزيتبادل الملكيةلذلك من أجل تحقيق أي شيء يشبه عائداً كبيراً، فأنت مضطر لأن تبيع النادي. هذا هو السبب في أنهم يتبادلون ملكية الأندية بشكل منتظم، حيث إن نصف الفرق الحالية في الدوري الإنجليزي الممتاز لديها مُلاك مختلفون عما كانت عليه قبل عقد من الزمان. وتُباع الأندية أملاً في تحقيق أرباح أفضل في المستقبل، بدلاً من الاستقرار المالي اليوم.حتى عائلة "غليزر" (Glazer)، التي لطالما كانت مثار ازدراء المشجعين خلال ملكيتها لمؤسسة "مانشستر يونايتد" (Manchester United Plc)، حققت متوسط عوائد نقدية بنسبة 5% فقط سنوياً منذ استحواذها في عام 2005. وقد تحقق أكثر من نصف ذلك من خلال بيع الأسهم.يرجع ذلك إلى أن الأرباح مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأداء على أرض الملعب، وهي مسألة تتجلى بوضوح في نادي "ليفربول". كانت أكثر سنوات النادي ربحية تحت قيادة مجموعة "فينواي" هي عامي 2018 و2019، عندما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عامين متتاليين، حيث فاز للمرة الثانية. وفي السنوات التي تلت ذلك، على الرغم من تعرض المجموعة لفترة مُعرقلة بسبب جائحة "كوفيد-19"، فقد كافحت من أجل جني الأرباح وفشلت في الاستثمار بكثافة في فريقها. وكنتيجة لهذا الاستثمار الضعيف جزئياً، يكافح الفريق من أجل تحسين الأداء هذا العام، ويظهر بشكل كبير خارج نطاق المنافسة على اللقب ويخاطر بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا العام المقبل.للمرة الثانية.. مالك نادي بورنموث الإنجليزي يحاول بيعهازدهار وكسادكان من الممكن أن يقضي الدوري الأوروبي الممتاز، الذي لم يدُم طويلاً، على هذا النوع من دورات الازدهار والكساد من خلال تبني نموذج أكثر اتساماً بالطابع الأميركي. فقد كانت الفرق نفسها ستشارك كل عام في أكبر مسابقة على مستوى أوروبا، مما يضمن إيرادات ثابتة وقابلة للتنبؤ. كانت هناك أيضاً خطط لتقديم حد أقصى للرواتب لتقليص تكاليف الأجور المتزايدة باستمرار، وهو تغيير أعجب المالكين الأميركيين لكل من أندية "ليفربول" و"مانشستر يونايتد" و"أرسنال". أما الآن فهذه الفكرة غير مطروحة، ولا بد أن احتمالية استقرار الأرباح بدت قاتمة للغاية.لكن بعد ذلك، دفع المستثمر تود بويلي وشركة "كلير ليك" مبلغ 4.3 مليار جنيه إسترليني في وقت سابق من هذا العام لشراء نادي "تشيلسي". فجأة يبدو توقيت بيع "ليفربول" أمراً مناسباً. وعلى الرغم من أن الأرباح المستقبلية تبدو أكثر تعقيداً مما كانت عليه عندما كان الدوري الممتاز لا يزال احتمالاً واقعياً، فقد ارتفعت التقييمات إلى مستويات فلكية، حيث اجتذب "تشيلسي" ستة عروض شراء أخرى. لابد أن رئيس مجموعة "فينواي" جون هنري يعتقد بالتأكيد أن البيع أمر منطقي، لا سيما في ظل تأثير قوة الدفع الناتجة عن انهيار الدوري الممتاز، وتأثير الانجذاب للتقييم الكبير لصفقة "تشيلسي".المشجعون خائفون من إفساد المالكين الأمريكيين كرة القدم البريطانيةهناك أطراف في اللعبة ليس لديها دوافع مالية كبيرة، مثل مالكي نوادي "نيوكاسل يونايتد"، و"مانشستر سيتي"، و"باريس سان جيرمان"، وهي الأندية التي تستفيد الحكومات الداعمة لها من السمعة الرنّانة لامتلاك فريق عالمي، بما يُعتبر بمثابة "غسيل رياضي" لسجلات حقوق الإنسان لديها.بالنسبة للبقية، ستكون المشكلة دائماً هي ما الذي سيحدث بعد ذلك. مالكو "تشيلسي" الجُدُد هم شركة ملكية خاصة ستسعى بالتأكيد، في مرحلة ما، إلى التخلص من ملكيتها أيضاً. وبينما تستمر حالة الازدهار والكساد الحالية، ستكون فرق كرة القدم الأوروبية باستمرار تحت رحمة مالكيها الذين يبحثون عن المشتري التالي.بقلم: Alex Webbلماذا ينتقل كبار المسؤولين في "فيسبوك" إلى لندن؟
ينتقل جزء كبير من الفريق التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز" - التي يعرفها الجميع باسم "فيسبوك" - إلى لندن.آدم موسيري، الرئيس التنفيذي لتطبيق "إنستغرام"، كان آخر من انتقل من وادي السيليكون إلى مكتب على ضفاف نهر التيمز في لندن، لينضم بذلك إلى نيك كليغ، السياسي البريطاني السابق الذي يشغل الآن منصب رئيس الشؤون العالمية لدى "ميتا"، وكبير مسؤولي التسويق للشركة أليكس شولتز.ذكر الثلاثة أن وراء هذه الخطوة أسباب شخصية، وفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية. بكل الأحوال فإن النتيجة الطبيعية لذلك هي إيلاء شركة التكنولوجيا الإعلانية التي تبلغ قيمتها 470 مليار دولار مزيداً من الحب والاهتمام لأوروبا، ويجب على مستثمري "ميتا بلاتفورمز" أن يشعروا بالسعادة لذلك، بسبب ثلاثة مبررات عملية جيدة للغاية تبرر تعزيز الوجود الأوروبي للشركة.أموال أكثرأول هذه الأسباب هي أن "ميتا بلاتفورمز" يمكنها جني أموال أكثر في لندن. إذ حصدت الشركة الأميركية خلال العام الماضي بالمتوسط مبلغ 214 دولاراً مقابل كل مستخدم أميركي وكندي، معظم هذه الأموال تأتي من العلامات التجارية التي تدفع لعرض إعلاناتها لمستخدمي الموقع. في الوقت نفسه، حققت الشركة ربحاً زهيداً نسبياً يبلغ 69 دولاراً للفرد في أوروبا. وبالرغم من أن هذه القيمة ما تزال تفوق الأرباح البالغة 17 دولاراً التي تحققها الشركة من كل مستخدم في آسيا، و12 دولاراً لكل مستخدم في بقية العالم، إلا أن الفرص أكبر بكثير في أوروبا مقارنة بالأسواق الأخرى.هذه الفرص ليس لها علاقة بحظر "فيسبوك" في الصين ولا بالمنافسة من منصات التواصل الاجتماعي المحلية والتطبيقات الفائقة.فمتوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الاتحاد الأوروبي يُقدر بـ38 ألف دولار وفقاً للبنك الدولي، وهو يعادل ثلاثة أضعاف متوسط نصيب الفرد في شرق آسيا والمحيط الهادئ الذي يبلغ 13 ألف دولار. بعبارة أخرى، يمتلك كلاً من المستهلكين والعلامات التجارية في أوروبا أموالاً أكثر لإنفاقها. ولا شك أن "ميتا" بحاجة إلى جني المزيد من الأموال من مستخدميها في ظل ركود النمو الاقتصادي في أميركا. ويجب أن يساعدها وجود كبار المديرين محلياً في أوروبا بتحقيق هذا الهدف، مع مواصلة قدرتها على القيام بالتفكير الجماعي هناك، والذي يعرف به وادي السيليكون.شكوى أوروبية جديدة بحق "أبل" لاحتكارها المدفوعات عبر "أيفون"أقرب من المُنظمينيأتي ذلك أيضاً في ظل زيادة الضغوطات التنظيمية في أوروبا، ولهذا كان منطقياً تواجد كبير أعضاء جماعة الضغط في الشركة كليغ قريباً من بروكسل، حيث يقدم المشرعون في الاتحاد الأوروبي مجموعة إجراءات تهدف إلى تقييد تجاوزات عمالقة التكنولوجيا. ولا شك أن وجود مدراء الشركة على بعد منطقة زمنية واحدة فقط من المُنظمين الأوربيين سيسهل تعامل كليغ مع مثل هؤلاء النقاد دون تقييد قدرته على التعامل مع نظرائهم في شارع بيلتواي في واشنطن، حيث إن رحلة الطيران من لندن إلى واشنطن تزيد بثلاث ساعات فقط عن الرحلة من وادي السيليكون في سان فرانسيسكو إلى واشنطن.أقل تكلفةأخيراً، فيما يتعلق بالتكاليف، فإن شركة "ميتا" خفضت خططها للتوظيف بعد إعلانها عن أول انخفاض ربع سنوي للمبيعات في تاريخها خلال يوليو. رغم ذلك، فإن الكفاءات هي أقل تكلفة بكثير في لندن، حيث يبلغ متوسط الأجر الأساسي لمهندس البرمجيات 53 ألفاً و392 جنيهاً إسترلينياً فقط (64 ألفاً و904 دولارات أمريكية)، ناهيك عن متطلبات التأشيرة الأكثر سهولة. في حين أن هذا المتوسط يبلغ 135 ألفاً و464 دولاراً في منطقة خليج سان فرانسيسكو، بحسب موقع البحث عن الوظائف "غلاسدور" (Glassdoor).هذا الأمر قاد "ميتا" لافتتاح مكتبٍ جديدٍ في لندن يضم 4 آلاف موظف. وبينما يحاول موسيري، رئيس "إنستغرام"، منافسة انتشار "تيك توك"، التابع لشركة "بايت دانس" الصينية، فإن التوظيف في العاصمة البريطانية ليس بالفكرة السيئة للقيام بذلك.بقلم: Alex Webbميتا بلاتفورمز انك
569.36 USD-0.43
ميتا بلاتفورمز انك
569.36 USD-0.43
هل حان الوقت للاشتراك بهواتف "أيفون"؟
في مكان ما، يعمل فريق من موظفي شركة "أبل" على تصميم جدول بيانات معقد للغاية في محاولة لإيجاد إجابة على سؤال: هل يمكننا جني المزيد من المال من بيع اشتراكات أجهزة "أيفون"؟يبدو أنَّ الإجابة التي توصلوا إليها كانت "نعم". فقد أفاد مارك غورمان من "بلومبرغ نيوز" يوم الخميس أنَّ الشركة، ومقرها كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، تعمل على تطوير مثل هذه الخدمة. ستتيح هذه الخدمة للعملاء دفع رسوم شهرية، والحصول على أحدث الأجهزة بشكل منتظم، وبالتالي؛ فإنَّ الأمر يصبح أشبه باستئجار "أيفون" بدلاً من شرائه."أبل" تطلق أجهزة "أيباد إير" و"أيفون إس إي" الجديدةمما لا شكَّ فيه أنَّ خطوات "أبل" لها فوائد واضحة، فهي ستجعل المستخدمين الراغبين في ترقية أجهزتهم بانتظام بمثابة أسرى للنظام البيئي لـ "أبل"، وبالتالي؛ تصبح إمكانية استبدال أجهزتهم بهاتف ذكي يعمل بنظام التشغيل "أندرويد" من "غوغل" أقل احتمالاً. بالإضافة إلى أنَّها ستشجع أولئك الذين يُحدّثون أجهزتهم بشكل أقل انتظاماً على فعل ذلك بشكل أكبر، وستصبح الإيرادات أكثر قابلية للتنبؤ.الشيء المهم هو أنَّ هذه الخطوة ستؤدي أيضاً إلى تحسين الربحية. إليك كيفية فعل ذلك.بقلم: Alex Webbابل انك
228.86 USD-0.21
ابل انك
228.86 USD-0.21
فضيحة مغادرة ميسي لبرشلونة تكشف عيوب الفرق التي يملكها المشجعون
لم يؤشر عجز نادي برشلونة عن إبقاء ليونيل ميسي فقط على مدى سوء إدارة عملاق كرة القدم الإسبانية، بل سلط الضوء أيضاً على عيوب ملكية المشجعين.أعلن النادي الخميس مغادرة ميسي، النجم الساحر الذي قاد النادي للفوز بعشرة ألقاب في الدوري الإسباني، وأربعة في دوري أبطال أوروبا. لم يكن برشلونة في النهاية قادراً على تحمل راتبه، التي تبلغ وفقاً للصحافة 160 مليون دولار سنوياً، دون كسر لوائح "لا ليغا"، وهو أكبر رابطة كرة قدم في إسبانيا.حذاء ليونيل ميسي للبيع.. فهل من مشترين؟ليس نادي برشلونة فقط أغنى فريق في كرة القدم، بل أنه أغنى فريق رياضة على الاطلاق، من حيث الإيرادات على الأقل. أصبح برشلونة عام 2018 أول نادٍ رياضي يحقق أكثر من مليار دولار كإيرادت سنوية، وعلى سبيل المقارنة، حقق فريق "دالاس كاوبويز" الذي ينضوي تحت "الرابطة الوطنية لكرة القدم" الأمريكية مبلغاً ضئيلاً نسبياً يبلغ 800 مليون دولار.ولكن على النقيض من فريق "دالاس كاوبويز"، يحقق برشلونة أرباحاً ضئيلةً للغاية. حيث سجل خسارة تشغيلية بلغت 100 مليون يورو (118 مليون دولار) في السنة المنتهية في يونيو 2020. حتى بعد تعديل أثر كوفيد-19 على الرياضات الحية، كان الفريق سيحقق ربحاً تشغيلياً قدره 29 مليون يورو فقط، ويتوقع خسائر قدرها 487 مليون يورو هذا العام. تُقدر "فوربس" أن "دالاس كاوبويز" تمتع بأرباح تشغيلية قدرها 280 مليون دولار في 2020.بقلم: Alex Webb"غوغل" تنتظر الضربة القاضية.. معركة تكنولوجية على أرض أوروبا
دعونا ننسى موضوع الغرامات البالغة 9 مليارات دولار التي فُرضت سابقاً على شركة "غوغل"، فهي بالكاد خدشت السطح؛ لكنَّها ستكون ...بقلم: Alex Webbجوجل (ألفابت)
173.84 USD-4.74
جوجل (ألفابت)
173.84 USD-4.74
الملياردير "دراحي" يخوض تحدياً جديداً بالاستثمار في أيقونة الاتصالات البريطانية
ربما يحتاج الملياردير "باتريك دراحي" قريباً لإضافة دور جديد إلى سيرته الذاتية: المستثمر الناشط.أعلن دراحي يوم الخميس الماضي، أنه استحوذ ...بقلم: Alex Webbالجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي
1.2589 USD-0.1668
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي
1.2589 USD-0.1668
لماذا تفتقر أوروبا لمنصات بث عملاقة تنافس "نتفلكس" و"أمازون برايم"؟
ما بين استحواذ "أمازون" على شركة "ميترو غولدوين ماير" (MGM)، بقيمة 8.5 مليار دولار، واندماج "وارنر ميديا" بقيمة 130 مليار ...بقلم: Alex Webbنتفليكس انك
883.16 USD+1.54
نتفليكس انك
883.16 USD+1.54
مشجعو كرة القدم يرفعون البطاقة الحمراء بوجه شركات الملكية الخاصة
كانت تداعيات مشروع دوري السوبر الأوروبي المشؤوم ضخمة للغاية، لدرجة أن أولئك الذين لم ينخرطوا في المسألة عانوا من آثارها. ...بقلم: Alex Webbاليورو مقابل الدولار الأميركي
1.0474 USD-0.0764
اليورو مقابل الدولار الأميركي
1.0474 USD-0.0764
"مانشستر يونايتيد" و"أرسنال" بحاجة للبيع.. فمن سيدفع المليارات؟
كرة القدم ليست عملاً جيداً. لهذا السبب أراد المليارديرات أصحاب ناديي "مانشستر يونايتد" و"أرسنال" الانضمام إلى دوري السوبر الأوروبي المشؤوم.الآن ...بقلم: Alex Webbمانشستر يونايتد بي ال سي
16.72 USD+4.24
مانشستر يونايتد بي ال سي
16.72 USD+4.24