سيارة "مرسيدس" الكهربائية "EQS" تواجه شبح الفشل الذريع
كشفت مجموعة "مرسيدس-بنز" في عام 2021 عن سيارة السيدان الكهربائية الفاخرة "إي كيو إس" (EQS)، وتفاخر المديرون حينها بتصميمها الانسيابي الجذري، واعتبروها أهم ما أطلقته الشركة منذ عقود. شارك المخرج جيمس كاميرون والمغنية أليشيا كيز في الإطلاق وأشادوا بالسيارة التي يتخطى سعرها حاجز الـ100 ألف دولار.بعد ثلاث سنوات، تواجه السيارة الفاخرة من الفئة "إس" شبح الفشل الذريع، وقد تتحول إلى واحدة من أسوأ إخفاقات الشركة على الإطلاق، إذ ساهمت عيوب واضحة في تصميم السيارة بقرار "مرسيدس" التراجع عن هدفها المتمثل في التحول لبيع السيارات الكهربائية فقط بحلول عام 2030.تعثر شركة صناعة السيارات الألمانية يُبرز المخاطر التي تواجهها شركات صناعة السيارات الفاخرة في محاولتها منافسة "تسلا" وشق طريق لنفسها وسط عملائها المحافظين الذين اعتادوا السيارات التي تعمل بالوقود. كذلك يسلط هذا التعثر الضوء على الحاجة الملحة لإيجاد طرق أفضل للحفاظ على قيمة إعادة بيع السيارات الكهربائية.بقلم: Chris Bryantانبعاثات الكربون
70.49 EUR-1.03
انبعاثات الكربون
70.49 EUR-1.03
ماذا تفعل إذا أفلست الشركة المصنعة لسيارتك الكهربائية؟
يثير تحذير شركة "فيسكر" (Fisker) من أن السيولة النقدية لديها قد تنفد منها في غضون 12 شهراً وسط غياب حقوق ملكية أو ديون جديدة، تساؤلاً جديداً ومقلقاً بالنسبة إلى مالكي السيارات، مفاده: ماذا يحدث إذا أفلست الشركة المصنعة لسيارتك الكهربائية؟.تعد السيارات الحديثة بمثابة أجهزة كمبيوتر متطورة للغاية في صورة مركبات، كما تعتمد على بطاريات باهظة الثمن وتحديثات برامج منتظمة لتعمل بشكل سليم. لذا يجب على المستهلكين التعمق في بحثهم قبل الشراء، بحيث يشمل تقييم الوضع المالي للشركة المصنعة. وإذا ساورك الشك، ففكّر جيداً في الاستئجار بدلاً من شراء تلك السيارة الجديدة باهظة الثمن.اقرأ أيضاً: أرباح الشركات تظهر منافسة قوية على السيارات الكهربائية في آسيانشهد اليوم حالات عديدة من الفشل البارز في مجال السيارات الكهربائية وسط تباطؤ الطلب، وارتفاع معدلات الإنفاق والمنافسة التي تضعف الأسعار، لكن هذه الحالات غالباً ما واجهتها شركات ناشئة لم تحقق بعد إيرادات ذات أهمية، مثل الذراع التابعة لشركة "أرايفال" (Arrival SA) بالمملكة المتحدة، وشركة "لوردستاون موتور كورب" (Lordstown Motors Corp) التي يقع مقرها في أوهايو.بقلم: Chris Bryantتجنب الاستثمار في الأسهم واكتناز الأموال يضران بالثروة في أوروبا
يمكن للأوروبيين والأميركيين مناقشة مواضيع مختلفة تتناول مثلاً: المشروبات بدون ثلج، والطريقة الأفضل لصنع الشاي ومدة الإجازات المناسبة. لكن عندما يتعلق الأمر بالاحتفاظ بالنقد في البنك مقابل استثماره في سوق الأسهم، فلا شك في من هو المخطئ: فعادات ادخار الأموال لدى الأوروبيين تزيد من ظاهرة عدم المساواة، وتجعلهم بذلك أفقر مما لو كان الوضع خلاف ذلك، كما تحرم الشركات المحلية من رأس المال السهمي.هل تواصل أسهم "العظماء السبعة" قيادة مكاسب السوق في 2024؟ليس من غير المألوف أن يميل المزيد من الشركات إلى إدراج أسهمها في الولايات المتحدة على أمل الحصول على تقييم أفضل. وهناك، تعتبر موضوعات مثل أسهم "العظماء السبعة"، وأعلى مستوى قياسي لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500 " من الموضوعات المقبولة "للمحادثات المهذبة"، في حين أن العديد من الأوروبيين يساوون بين الاستثمار ولعب القمار.يؤكد تراجع القوة الشرائية بسبب التضخم وشيخوخة السكان في أوروبا -ما سيجعل تمويل المعاشات التقاعدية العامة أكثر صعوبة- على الحاجة الملحة لتحويل من يكنزون الأموال إلى مستثمرين.بقلم: Chris Bryantاحموا سفن البحر الأحمر.. لكن افرضوا ضرائب عليها
تحول الشركات المالكة للسفن مسار بواخرها لآلاف الأميال حول الطرف الجنوبي لأفريقيا جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مما يرفع أسعار الشحن من مستوياتها المنخفضة ويشجع المستثمرين على المزايدة على أسهم شركات الشحن. وينبغي لهذه الأزمة أن تجذب انتباهاً متجدداً إلى قطاع يعمل غالباً خارج المعايير الضريبية العالمية، ويتوقع الآن أن تعمل الحكومات على حمايته.أرسلت الحكومات الغربية أساطيل بحرية لحماية السفن الراغبة في عبور قناة السويس، وهي شريان رئيسي للتجارة العالمية، فيما بدأت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية على أهداف الحوثيين في اليمن لمنع مزيد من الهجمات.تعتبر جهود الدفاع البحري هذه ضرورية، فالبحارة معرضون للخطر، والمصنعون يجدون أنفسهم مرغمين على تقليص الإنتاج، وقد تؤدي مثل هذه الاضطرابات إلى إشعال التضخم من جديد، لكن هذه الجهود مكلفة.بقلم: Chris Bryantلماذا ألمانيا غنية بينما الألمان فقراء وغاضبون؟
لطالما شكلت ألمانيا على مدى تاريخها الحديث بعد الحرب العالمية الثانية، منارة للازدهار والاستقرار السياسي. أما اليوم، فاقتصادها يواجه الركود، فيما تحوّل التناغم الاجتماعي إلى حالة من الصراع والانقسام.إن التوزيع غير المتكافئ إطلاقاً للثروة في ألمانيا، هو أحد الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع، إلا أنه يتم التغاضي عنه. فبحسب استطلاع أجراه البنك المركزي الألماني "بوندسبنك" في 2021، يمتلك أغنى 10% من الأسر صافي أصول يبلغ 725 ألف يورو (793 ألف دولار) على الأقل للفرد الواحد، وهم يسيطرون على أكثر من نصف الثروة في البلاد، فيما يمتلك أفقر 40% من الأسر صافي أصول يبلغ 44 ألف يورو على أقصى تقدير للفرد الواحد.بقلم: Chris Bryantتراجع شركات راتكليف يهدد طموحه لشراء مانشستر يونايتد
يعد الملياردير البريطاني جيم راتكليف أحد المرشحين الأفر حظاً للاستحواذ على حصة أغلبية في "مانشستر يونايتد"، والتي ستقدر قيمة نادي كرة القدم الشهير بـ5 مليارات إسترليني تقريباً (6.2 مليار دولار).جمع راتكليف ثروته البالغة 18 مليار دولار باستخدام الديون التي اعتمد عليها لامتلاك أصول في شركات البتروكيماويات المرتبطة بالتقلبات الدورية للسوق وغير المرغوبة، لكن قوته الشرائية قد تكون مقيدة حالياً حيث تحولت شركتاه الكيماويتان الرئيسيتان -"إنيوس غروب هولدينغز" (Ineos Group Holdings) و"إنيوس كواترو هولدينغز" (Ineos Quattro Holdings)- إلى صافي الخسارة خلال الربع الثاني من العام الجاري، في ظل تراجع الطلب على المواد الكيميائية وسط وفرة هائلة من الإمدادات.رغم توقعات تغلب راتكليف على هذا التراجع بطريقة أفضل كثيراً مما حدث في ركود 2008-2009 -عندما كان مجبراً تقريباً على التنازل عن حقوق حصصه المسيطرة للبنوك- فقد يضطر إلى التخلي عن مدفوعات الأرباح الكبيرة بدرجة أكبر لفترة ما. وسيحد ذلك من قوته المالية في لحظة حاسمة بالنسبة لسباق الاستحواذ على "مانشستر يونايتد"، الذي امتدت عملية بيعه لشهور. وامتنعت "إنيوس" عن التعليق على موضوع "مانشستر يونايتد".بقلم: Chris Bryantمانشستر يونايتد بي ال سي
17.50 USD+0.23
مانشستر يونايتد بي ال سي
17.50 USD+0.23
صفقة شركة سيارات كهربائية تظهر حماقة شركات "شيك على بياض"
عندما تعتقد أن شركات "الشيك على بياض"، لم تعد قادرة على البقاء، تعلن شركة فيتنامية لتصنيع السيارات الكهربائية -تنفق أموالاً طائلة- أنها بصدد إجراء طرح عام أولي في الولايات المتحدة عبر شركة خاصة لغرض الاستحواذ.التقييم المفترض بقيمة 27 مليار دولار (بما في ذلك الديون) سيجعلها ثالث أكبر صفقة من نوعها في التاريخ.مع ذلك، فإن صفقة اندماج "فين فاست أوتو" (VinFast Auto Pte) مع شركة "بلاك سبيد أكويزيشن"(Black Spade AcquisitionCo) ومقرها هونغ كونغ، والتي جرى الإعلان عنها يوم الجمعة، تبدو وكأنها محاولة مستميتة أكثر من إحياء فئة الأصول سيئة السمعة.لن تجمع الصفقة الكثير من الأموال ويبدو التقييم المزعوم غير مؤكد مثل توزيع سيارات "فين فاست" في الولايات المتحدة.تأسست شركة "فين فاست" في عام 2017 ونالت الدعم من جانب أغنى رجل في فيتنام "فام نهات فونغ"، واستثمرت نحو 8 مليارات دولار حتى الآن عبر محاولة لتحويل فيتنام إلى قوة عملاقة في صناعة السيارات.لقد أنجزت الكثير في وقت قصير لكنها خسرت 2.1 مليار دولار العام الماضي، ليصل إجمالي الخسائر منذ إنشائها إلى 5.4 مليار دولار، وفق بيان إفصاح صادر في مارس.بعد إنتاج سيارات تعمل بمحرك احتراق في البداية والتركيز على سوقها المحلية، حولت شركة "فين فاست" تركيزها بالكامل إلى السيارات الكهربائية وبدأت في الآونة الأخيرة التصدير إلى أميركا الشمالية. من المتوقع افتتاح مصنعها بولاية نورث كارولاينا في عام 2025، ولكن حتى ذلك الحين لن تستفيد سياراتها من برامج الدعم بموجب قانون خفض التضخم (على الرغم من أن حوافز الدولة قد تظل متاحة).موجة جديدة من إلغاء صفقات اندماج شركات الشيك على بياضقدّمت شركة "فين فاست" طلباً للاكتتاب العام الأولي بشكل عادي في الولايات المتحدة خلال ديسمبر 2022، لكنها أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستمضي قدما للاكتتاب العام عبر مسار الاندماج مع شركة "شيك على بياض"، دون أن تشرح ملابسات تغيير موقفها.بقلم: Chris Bryantلوسيد غروب انك
2.06 USD+1.94
لوسيد غروب انك
2.06 USD+1.94
كم سننفق أكثر لإنقاذ الأرض؟
كم من المال ستنفق أكثر مقابل الحصول على منتج أقل ضرراً لكوكب الأرض؟ فشركة "بورشه" مثلاً، تريد أن يدفع عملاؤها المستقبليون علاوة سعرية تتراوح بين 10% و15% للنسخ الكهربائية من سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات طراز "ماكان" و"كايين"؛ فيما تتوقع شركات صناعة الصلب في أوروبا زيادة بنحو 20% تقريباً على أسعار الصلب منخفض الانبعاثات الكربونية.إنه سؤال حيوي، يتطلب من قادة الأعمال والمستثمرين التفكير فيه، إذ سيتوجب على الشركات إنفاق تريليونات الدولارات على مدى العقدين المقبلين للقضاء على الانبعاثات الكربونية. ويمكن أن يساعد ما يُطلق عليه اسم "العلاوة الخضراء على السلع والخدمات"، في جعل هذه الاستثمارات الهائلة مجدية، مع تحفيز الشركات للإسراع في عملية إزالة الكربون في وقت أقرب.بالطبع، يمكن أن تكون التكاليف الإضافية الخضراء مثيرة للجدل، إذ يمكن أن تدفع بمعدلات التضخم إلى مستويات مرتفعة للغاية، وقد تزيد من خطر الغسيل الأخضر، وربما لا يستطيع المستهلكون من ذوي الدخل المنخفض تحمل أعبائها.حذّرت مجموعة في قطاع الطيران البريطاني الأسبوع الماضي، من أن أسعار تذاكر الطيران مثلاً سترتفع بالتأكيد جراء التكلفة العالية لشراء تعويضات الكربون واستخدام وقود طائرات مستدام، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يردع بعض الناس عن السفر جواً.بقلم: Chris Bryantتسلا انك
341.00 USD+3.80
تسلا انك
341.00 USD+3.80
هل نحن مذنبون بسبب تغاضينا أكثر من اللازم عن التضخم؟
عندما ظهر التضخم في ستينيات القرن الماضي، لم يتذمر الناس فقط من ارتفاع الأسعار، بل قاموا بوقفات احتجاجية أمام المتاجر المحلية، الآن حان الوقت ليقاوم هذا الجيل من المستهلكين بشكل أكبر زيادات الأسعار غير الضرورية، إذ قد يساهم ذلك في تجنب مزيد من رفع أسعار الفائدة الذي يتسبب في خسائر. فيما يعد أخباراً سارة، يبدو أن الحركة المناهضة للتضخم تكتسب زخماً.لم يكن في الحسبان أن يصبح بول دونوفان، كبير الاقتصاديين في "يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت" (UBS Global Wealth Management)، ثورياً. في مذكرة كتبها مؤخراً حول كيفية إذكاء أرباح الشركات نيران التضخم، اقترح دونوفان حلاً جذرياً فيما يبدو، وهو ثورة المستهلكين على زيادات الأسعار غير العادلة، إذ كتب: "إقناع المستثمرين بعدم قبول زيادات الأسعار بسلبية، يُعد وسيلة من المحتمل أن تكون أسرع وأقل ضرراً من عكس مسار التضخم المدفوع بهوامش الأرباح".بقلم: Chris Bryantجوجل (ألفابت)
165.25 USD-1.71
جوجل (ألفابت)
165.25 USD-1.71