![Tyler Cowen](https://assets.asharqbusiness.com/public/writers/60b4ccbf-69b4-42f2-83a2-5447600d0d01.jpg)
Tyler Cowen
Tyler Cowen is a Bloomberg Opinion columnist. He is a professor of economics at George Mason University and writes for the blog Marginal Revolution. His books include “The Complacent Class: The Self-Defeating Quest for the American Dream.”للإتصال بكاتب هذا المقال:https://www.twitter.com/tylercowentcowen2@bloomberg.netأي من الحزبين يهيمن على ريادة الاختراع في الولايات المتحدة؟
من منا يهتم بالانتماء السياسي لطبيب مسالك بولية يقصده؟ ومن يعير بالاً لحقيقة أن المخترعين يرجح أن يكونوا من الحزب الجمهوري دوناً عن الحزب الديمقراطي؟ليس كل شيء مسيّساً، لكن لكل شيء جانب سياسي، وتأتي المهن من بين ذلك. بالتالي، من شأن معرفة الانتماءات السياسية التي تهيمن على قطاعات محددة أن تساعدك على تدبر توقعاتك، ليس في الحياة اليومية فحسب، بل في محاولة فهم اتجاهات الاقتصاد الأوسع.تُظهر مثلاً التبرعات لصالح الحملات الانتخابية أن أصحاب بعض المهن يميلون إلى اليمين، فيما تميل قطاعات أخرى من المهن إلى اليسار. وقد بيّنت نتائج بحوث صدرت حديثاً أن الانتماء الحزبي مهم لدى المخترعين أيضاً، أولاً في دفعهم ليصبحوا مخترعين في الأساس، ثمّ في اختيارهم للمجال الذي يسعون للاختراع فيه.بقلم: Tyler Cowen![قراءة سياسية في براءات الاختراع - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/2e321be0-14a5-4313-829d-aa9b9309ebaa.jpg)
تايلر كاون: مستقبل الأرجنتين مكلف باستخدام الدولار أو بدونه
تقول الأخبار الجيدة إن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي يبدو أنه قد بدأ يتراجع عن خطط لدولرة اقتصاد البلاد. ولكن هذه الأخبار سيئة أيضاً.أرجو ألا تفهموني خطأ: الدولرة ستكون رائعة -شريطة توافر 30 مليار دولار إضافية في البلاد لدعم كل بيزو بالدولار. لكن الأرجنتين لا تملك هذه الأموال الإضافية فوراً؛ ولذلك فإن نظام ميلي يبحث شكل من أشكال الدولرة الذي يمكن أن ينجح وتستحق هذا المسمى.في خطاب ألقاه مؤخراً، بدا أن ميلي يشير إلى أن الدولرة الرسمية - كما شاهدنا في السلفادور وبنما والإكوادور - لن تحدث. تعد تصريحاته مشوشة نوعاً ما، لذلك قد يكون من المفيد مراجعة أنواع مختلفة من الدولرة وما تعنيه.بقلم: Tyler Cowen![أحد أنصار الرئيس الأرجنتين، خافيير ميلي، يحمل لافتة على شكل ورقة نقدية من فئة 100 دولار تحتوي على صورة الرئيس أثناء انتظاره خارج الكونغرس قبيل حفل تنصيبه بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس ديسمبر 2023 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/8a3b57db-590a-42c6-9b85-f7ea3fa5b4e7.jpg)
الذكاء الاصطناعي يحمل أخباراً جيدة وسيئة للصحفيين
يمكن لأفضل نماذج اللغة الكبيرة أن تكتب مثل البشر، خاصة إذا تمت صياغة الأمر بشكل صحيح لها. كذلك، يمكن تزوير اللقطات والصور بتكلفة منخفضة. وبإمكان تكنولوجيا لم يتم إصدارها بعد، أن تخلق محاكاة صوتية مقنعة.هناك دلائل تشير إلى أن بعض الأبحاث الأكاديمية تحتوي على آثار لـ"جي بي تي 4". إذا وصل الأمر لأن يزور الأساتذة الجامعيون نتائجهم، فمن المؤكد أن الأمور خرجت عن السيطرة.بمعنى آخر، فمع انتشار ثورة الذكاء الاصطناعي، ستنتشر أيضاً الأخبار المزيفة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وهذا أمر لا مفر منه، ولكن من الممكن إدارته، ما دام مستهلكو ومنتجو الأخبار يقومون بتعديلات كبيرة في الطريقة التي يستخدمون بها الإنترنت.مع انتشار الذكاء الاصطناعي، ستمتلئ شبكة الإنترنت مستقبلاً بالكثير من المحتوى المجاني المدعوم بالإعلانات، والمليء بالمواد المزيفة التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي صممت لتستهدف الشريحة الأقل اهتماماً بالتحقق والتدقيق.السؤال الأول هو عما إذا كان أحد سيتنبه إلى ذلك أصلاً. في النهاية، هناك بالفعل العديد من المواقع والمنافذ غير الموثوقة التي تقدم المحتوى الرديء، ومعظمها لا يعتمد على الذكاء الاصطناعي.بقلم: Tyler Cowen![محرك بحث "بينغ" ومتصفح "إيدج" من مايكروسوفت - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/fd90093b-7e4d-448e-9678-a84e288ca2a5.jpg)
هل سيؤثر الذكاء الاصطناعي على أسعار الفائدة الحقيقية؟
تتواصل التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي بوتيرة سريعة، ويسري الأمر نفسه على الأسئلة حول طريقة تأثير الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد، وأسعار الأصول، وأسعار الفائدة، التي تعد الموضوع الأهم في الفترة الحالية، فهل الأرجح أن يسبب الذكاء الاصطناعي ارتفاعها أم انخفاضها؟ربما تظن أن الاقتصاديين لديهم فهم واضح وإجابة شافية عن هذا السؤال المباشر، لكن الاقتصاد الكلي والذكاء الاصطناعي مجالان معقدان. مع ذلك، لديَّ توقع جريء؛ أسعار الفائدة الحقيقية المعدلة وفق التضخم سترتفع، ولفترة طويلة.بقلم: Tyler Cowen![غسالة ملابس مميزة تعمل بالذكاء الاصطناعي في مقصورة "إل جي إلكترونيكس" بمعرض "آي إف إيه" التجاري للأجهزة الإلكترونية والمنزلية في برلين - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/9f8498e7-f305-402b-8c5a-86880a14e11a.jpg)
هل نجحت خطة بايدن الاقتصادية؟.. الوقت لم يحن بعد للحكم عليها
في ضوء انتعاش الاقتصاد ونمو سوق الوظائف وتراجع التضخم في الولايات المتحدة، يكاد يكون الإجماع تاماً على تبرير سياسات بايدن الاقتصادية "بايدنوميكس" (Bidenomics).اسمحوا لي أن أعرض وجهة نظر أكثر تشككاً لا تقول بالضرورة إن سياسات الرئيس جو بايدن الاقتصادية قد أخفقت؛ بل إن الوقت لم يحن بعد لوصفها بالسياسات الناجحة.أُقر بأن الولايات المتحدة تواجه بعض المشكلات الملحة، من بينها تراجع التصنيع، وقصور البنية التحتية، وتغير المناخ، وقضايا الأمن القومي المرتبطة برقائق أشباه الموصلات، وأن "بايدنوميكس" هي محاولة صادقة لمعالجة تلك المشكلات. ما أعترض عليه هو هذا النوع الجديد من السياسة الصناعية المعتمدة على الدعم الحكومي الكبير للاستثمار الخاص؛ حيث إن المحور الرئيسي لـ"بايدنوميكس" هو قانون خفض التضخم الذي أُقر في 2022، الذي قد تتجاوز كلفته نصف تريليون دولار.بقلم: Tyler Cowen![جو بايدن - المصدر: أ.ف.ب](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/fcf6f6f7-2b48-475b-9ef3-f45518fefdb5.jpg)
هل يساعد الركود الاقتصادي في إنقاذ الأرواح؟
وثّقت الأبحاث السابقة الخسائر البشرية والاقتصادية العميقة التي خلفتها فترات الركود الاقتصادي بشكل جيد. لكنها ربما انطوت أيضاً على فوائد صحية حقيقية، نادراً ما وصف بوضوح، كما استنتجت دراسة جديدة صادرة عن منظمة المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية غير الربحية، حيث وجدت أن الركود العظيم قد ساهم في زيادة متوسط العمر سنة إضافية لكل واحد من كل خمسة وعشرين فرداً تجاوزوا سن الخامسة والخمسين بسنة إضافية.يمثل ذلك ببساطة مئات الآلاف من الأميركيين. تشير الدراسة، بوجه عام، إلى أن معدل الوفيات المعدل حسب السن في الولايات المتحدة انخفض بنسبة 2.3% خلال فترة الركود العظيم.توافقت النتائج، التي خلص إليها أساتذة في "معهد ماساتشوستس للتقنية" وجامعتي "شيكاغو" و"ماكماسترز"، مع أبحاث سابقة أظهرت أن معدلات الوفيات ترتفع في أوقات الرخاء وتنخفض خلال الفترات العصيبة.كيف يمكن أن يكون هذا صحيحاً؟تتعلق إحدى الإجابات بتلوث الهواء، الذي يقل خلال فترات الركود عادةً بسبب تراجع النشاط الاقتصادي. ويقدر الباحثون أن فوائد انخفاض مستويات التلوث تستمر طويلاً بعد الركود بنحو عشر سنوات على الأقل، حيث يعزى ثلث التراجع في معدلات الوفيات إبان الركود العظيم إلى الحد من تلوث الهواء.قد تساعدنا فترات الركود على العيش لفترة أطول بطرق أخرى. على سبيل المثال، ربما يتمكن بعض الأشخاص الذين يفقدون وظائفهم من قضاء المزيد من الوقت في ممارسة الرياضة، أو الاهتمام بأنفسهم بشكل عام. بينما قد تكون لدى البعض الآخر أموال أقل لإنفاقها على الكحول أو المخدرات. بالتالي، ربما تتحسن جودة الرعاية الصحية بشكل عام نظراً لقدرة الصناعة على جذب قوة عاملة أكثر تعليماً.مع ذلك، تظل هذه كلها فرضيات غير مؤكدة. كما تبقى الإجابة على السؤال "لماذا يمكن أن تجعل فترات الركود الناس أصح؟" لغزاً إلى حد كبير.ما هو السبيل لكسر حلقة الركود العظيم؟توفر البيانات بعض الأدلة الإضافية. على سبيل المثال، تراجعت جميع الأسباب الرئيسية للوفيات خلال فترة الركود العظيم باستثناء السرطان. كما يعزى نصف التراجع في معدلات الوفيات خلال تلك الفترة إلى الانخفاض في الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية. علاوة على ذلك، تركز التحسن في المعدلات سالفة الذكر بين الأميركيين الذين لا يحملون شهادات جامعية. قد تعتقد أن بعض هذه النتائج الصحية المحسنة كانت بسبب فقدان الأشخاص لوظائفهم المجهدة متدنية الأجور، لكن البطالة يمكن أن تكون مرهقة للغاية أيضاً.فوائد صحية للركود الاقتصاديتقدر الدراسة أن فوائد تحسن معدل الوفيات قد عوضت الأشخاص البالغة أعمارهم 55 عاماً ربع الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الركود العظيم. بالتالي، لا تزال حقبة الركود الشهيرة حدثاً سيئاً للغاية، ولكن أقل سوءاً مما كنا نعتقد. ينطبق هذا بشكل خاص على الأميركيين الأقل تعليماً، الذين تضرروا بشدة بسبب البطالة، لكنهم حصدوا أيضاً مكاسب تحسن معدلات الوفيات.بقلم: Tyler Cowen![بعض الأشخاص يصطفون أمام المركز المجتمعي للتوظيف في باسادينا إبان الركود العظيم في أكتوبر 2009 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/75267ae2-0aa7-48f9-94d6-1809b26f6c2c.jpg)
روبوت الدردشة قد يصبح مدرس طفلك المفضل قريباً
لدى معظم التلامذة مدرس مفضّل، لكن هل سيكون هذا المدرس في المستقبل روبوت دردشة؟ ترتبط إجابة هذا السؤال جزئياً بأن الذكاء الاصطناعي إما سينجح بتقديم ابتكار تقني في مجال التعليم، أو أنه سيلتحق بقائمة طويلة من خيبات تقنيات التعليم.يُتوقع طرح نوعين من التقنيات التعليمية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لهما تأثيرات متباينة تماماً، وفيما يبدو كلاهما واعداً، إلا أنهما قد لا يرضيان جميع الناس.تشبه الفئة الأولى من برامج الذكاء الاصطناعي منصات التعليم مثل "أكاديمية خان" و"ديولينغو" (Duolingo) و"جي بي تي–4" وما إلى ذلك من الخدمات. مع الوقت، ستصبح هذه المصادر أكثر تعدداً في الوسائط، وستقدّم إجابات أعمق، وسيتحسّن أداؤها في إعداد الامتحانات والتمارين التطبيقية والتقييمات. كما سيستجيب الذكاء الاصطناعي لرغبات من يفضلون أسلوب تعليم يوافق الميول الفردية، فقد يفضّل البعض مثلاً المقاطع المصورة على النصوص، أو قد يرغبون بأن تكون الدروس أسرع أو أبطأ. أمّا التكاليف فيُتوقع أن تكون منخفضة نسبياً، إذ إن "أكاديمية خان" مجانية حالياً، أمّا "جي بي تي-4" فيكلّف 20 دولاراً في الشهر، وستصبح هذه الأسواق أكثر تنافسية.اقرأ أيضاً: ماذا تعرف عن تكنولوجيا روبوتات الدردشة؟بقلم: Tyler Cowen![لافتة تحمل رمز الذكاء الاصطناعي - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/5b94344b-3043-4dd6-a522-32de22d433a4.jpg)
من سيكون أول تريليونير في التاريخ؟
متى سيظهر أول تريليونير في العالم؟ يتنبأ تقرير حديث من "أوكسفام إنترناشونال" (Oxfam International) بأن يتحقق ذلك خلال عقد، مشيراً إلى أن ثروات أغنى خمسة رجال في العالم ازدادت بنسبة 114% اليوم مما كانت عليه في 2020.يبدو هذا الجدول الزمني غير واقعي. إن درب بلوغ ثروة تريليونية وعر جداً لأسباب بعضها فردي والآخر يتعلق بالاقتصاد الكلي. ما لم تكن هناك موجة كبيرة من تضخم مفرط، فثمة عقبات هائلة تعيق مسعى أي شخص يحاول أن يرفع صافي ثروته إلى تريليون دولار.يتعلق الأمر في أحد جوانبه بالطبيعة البشرية. أضف ستة أصفار إلى السؤال الذي طرحه برنامج المسابقات الشهير سابقاً "من سيربح المليون؟"، فيصبح ذلك السؤال فعلياً وليس بلاغياً، إذ إن كثيراً من المليارديرات يبدون أقل اهتماماً بكسب المال من الاستمتاع بحياتهم.على سبيل المثال، فإن جيف بيزوس، ثاني أغنى رجل العالم بثروة تبلغ 177 مليار دولار حين كتابة هذا المقال، لم يعد يدير شركة "أمازون" ويبدو أنه يقضي كثيراً من وقته في صالة الألعاب الرياضية. لا أنتقص من مواهب بيزوس، لكنه ليس لديه طريق واضح ليحقق ثروة تريليونية، رغم أن شركته للصواريخ الفضائية "بلو أوريجين" (Blue Origin) تحقق نجاحاً هائلاً.بقلم: Tyler Cowen![صورة تعبيرية تضم إيلون ماسك وجيف بيزوس ومارك زوكربيرغ - كريستين فاندن بيلارت](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/63d55a0c-409d-4dac-a95e-e43764feeb99.jpg)
البلدان الفقيرة ستواجه صعوبة أكبر في اللحاق بالدول الغنية
لديّ بعض الأخبار المزعجة للمليارات من البشر في مختلف أنحاء العالم الذين يعيشون في بلدان لم تحقق تطوراً اقتصادياً كاملاً حتى الآن، وهي أن هذا الجيل ربما يشهد الفرصة الأخيرة أمام دولهم حتى تبلغ ما بلغته الدول المتقدمة.وأنا هنا أقصد "الفرصة الأخيرة" بمعنى الكلمة. فقد اعتاد الاقتصاديون أن يكتبوا عن "تقارب" بين الدول الفقيرة والغنية، بمعنى أن تضيق الفجوة بينهما. وقد حدث هذا التقارب في حالات كثيرة مثل كوريا الجنوبية وأيرلندا وأجزاء من الصين. غير أن الظروف الملائمة لأن يحدث هذا النمو تزداد ندرة يوماً بعد آخر. وواقع الحال فعلاً أن البلدان الفقيرة لا تحقق نمواً بوتيرة أسرع من البلدان الأغنى، بعكس ما كان سائداً في تسعينيات القرن الماضي.بقلم: Tyler Cowen![الأعلام الوطنية لدول البرازيل والهند والصين وروسيا وجنوب أفريقيا الأعضاء في مجموعة "بريكس" - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/b437e900-bd1d-4fb2-bdd0-36dde5bc215a.jpg)
لماذا أخفق اقتصاديون كثر حين توقعوا ركوداً؟
في مثل هذه الأيام من العام الماضي تنبأ 85% من الاقتصاديين في استبيان واحد بأن الركود سيحل في 2023. كان ذلك تصوراً متفائلاً مقارنةً مع توقعات قبل ذلك بشهرين رجحت حدوث ركود بنسبة 100%. وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أعرب في مارس عن خشيته من أن يسبب خفض التضخم بخسارة ملايين الوظائف الأميركية، واستند في ذلك إلى أبحاث طاقم متمكن.لكن أياً من ذلك لم يحدث. يسير كل من التضخم والبطالة في الاتجاه الصحيح، وتشير توقعات أغلب الاقتصاديين إلى أن الولايات المتحدة ستتفادى الركود في 2024. وما يزال على الاقتصاديين أن يكتشفوا العوامل التي أدت إلى سير الأمور على نحو رائع، لكن ما اتضح هو الحاجة لوقفة محاسبة.مثلما قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين الأسبوع الماضي: "قال عدد كبير من الاقتصاديين إن عودة التضخم لمستويات معتدلة أمر محال دون أن يعني ذلك فترة من ارتفاع البطالة أو حدوث ركود. وقبل عام، أعتقد أن كثيراً من الاقتصاديين كانوا يقولون إن حدوث الركود حتمي. لم أشعر قط أن هناك أساساً فكرياً متيناً لمثل هذه التكهنات".بقلم: Tyler Cowen![ملصقات تروج لتخفيضات - المصدر: أ.ف.ب](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/46b18f34-c18a-4ff9-81d1-b07cd6d641d7.jpg)