الرياضة نقطة مضيئة في عام سيئ للاستحواذ والاندماج
سببت أسعار الفائدة المرتفعة، والمخاطر الجيوسياسية، وقلق المستثمرين، العام الأسوأ للاندماجات والاستحواذات في عقد، لكن الرياضة مثلت جانباً من سوق الاستثمار العالمية حيث لا تتوقف فيه الصفقات. فمن الاندماج المقترح بين رابطة لاعبي الغولف للمحترفين (PGA) وشركة "ليف غولف" (LIV Golf)، إلى الاستحواذ على نادي "واشنطن كوماندرز" (Washington Commanders) مقابل 6 مليارات دولار، تتجه استثمارات بمليارات الدولارات إلى ساحة الملعب."غولدمان ساكس" أحد المستعدين لدخول السباق، إذ أعلن البنك الشهر الماضي إنشاء وحدة جديدة "للامتيازات الرياضية" في شعبة الخدمات المصرفية الاستثمارية، التي لن تواجهها أي مشكلة في العثور على نشاط. ففي فترات عدم اليقين الاقتصادي، اتضح أن الرياضة فئة أصول قوية لا يمكن لأكبر المستثمرين إهدار فرصة الاستفادة منها.تتابعت الصفقات بسرعة. ففي الأشهر العشرة الماضية، تم العديد من الصفقات الأخرى، وكان من أبرزها اندماج أكبر مروجتين في العالم لمصارعة المحترفين والفنون القتالية المختلطة، لتكوين شركة عملاقة بقيمة 21 مليار دولار، وبيع مايكل جوردن لفريق "تشارلوت هورنتس" مقابل 3 مليارات دولار. لكن الصفقات لا تتعلق بالأندية والرابطات فحسب؛ إذ شهد قطاع التكنولوجيا الرياضية، الذي يشمل كل شيء من تكنولوجيا المراهنات إلى الأجهزة القابلة للارتداء، في الربع الثاني أكثر من 100 صفقة استحواذ واندماج، بزيادة عن عدد وقيمة الصفقات في الفصول الأربعة السابقة.بقلم: Adam Minterاندماج "تي كيه أو" لا بد أن يركز على المرأة خارج الحلبة
لطالما كانت المرأة ضمن أكفأ من ينفذون حركات الاستسلام والرميات القوية، بين حركات أخرى ترتبط بالفنون القتالية المختلطة ومصارعة المحترفين، ما يجذب ملايين المشجعين المخلصين الأميركيين. لكن رغم التمثيل البارز في الحلبة، ما تزال المرأة تمثل جزءاً ضئيلاً نسبياً من الجمهور خارجها.هذه مشكلة تواجهها شركتا "ألتيميت فايتنغ تشامبيونشيب"-"يو إف سي"- (Ultimate Fighting Championship) و"وورلد ريسلينغ إنترتينمنت"-أو "دبليو دبليو إي" - أكبر مروجتين في العالم للفنون القتالية المختلطة ومصارعة المحترفين، على التوالي. يتباطأ نمو جمهور "يو إف سي" في الولايات المتحدة، فيما تمر "دبليو دبليو إي" بحالة ركود، وفقاً لتقديراتها.لحسن حظ الشركتين، جاءت فرصة تصحيح المسار، ففي الأسبوع الماضي، اندمجت "يو إف سي" و"دبليو دبليو إي" لتكوِّنا شركة "تي كيه أو غروب هولدينغز" (TKO Group Holdings)، لتصبح عملاقة للترفيه الرياضي قيمتها مليارات الدولارات. الجهد المشترك بهدف جذب المرأة هو العلاج الذي تحتاجه كلتا الشركتين.بقلم: Adam Minterالرياضات النسائية فرصة استثمارية لمن يستغلها
تُظهِر التوقعات المبكرة أن كأس العالم للسيدات هذا العام قد يتابعها مليارَا مشاهد، أي ما يقرب من ضعفَي المشاهدات في نسخة 2019. الرياضيات المشاركات في ذلك الحدث الرياضي الكبير شهدن زيادة في الاهتمام قُبيل انطلاق المباراة الافتتاحية اليوم الخميس. فعلى سبيل المثال، ارتفع عدد متابعي النجمة السويسرية أليشا ليمان على إنستغرام إلى 13.4 مليون، بزيادة 75% على العام الماضي. والأمر معادلة بسيطة: المتابعة تساوي أموالاً حقيقية.وكالة التصنيف "نيلسن سبورتس" (Nielsen Sports) تقول إن منشوراً واحداً لليمان على "إنستغرام" تبلغ قيمته الإعلانية 307 آلاف دولار للراعي.بقلم: Adam Minterمؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,283.08 USD+0.16
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,283.08 USD+0.16
عبوة ورقية أم بلاستيكية؟ سؤال لم تعد إجابته سهلة
يعتقد معظم الناس أن العبوات الورقية تعد بديلاً ممتازاً لنظيراتها البلاستيكية من الناحية البيئية، لكن ماذا لو كان ذلك خطأ؟ففي سلسلة من الدراسات الحديثة، قدم الباحثون لمئات المتسوقين قطعتين من الغرانولا، وسألوهم، أياً من القطعتين تحافظ على البيئة أكثر، القطعة ذات الغلاف البلاستيكي الملفوفة في طبقة إضافية من الورق، أم القطعة ذات الغلاف البلاستيكي التقليدي دون طبقة الورق. وبالفعل، اختارت نسبة كبيرة جداً من الخاضعين للبحث القطعة المغلفة بالبلاستيك والورق، رغم حقيقة أن كلتيهما بهما القدر ذاته من البلاستيك، وأن قطعة الغرانولا ذات الغلاف الزائد أقل حفاظاً على البيئة بشكل واضح.من السهل فهم السبب وراء تلك الإجابة، رغم أنها غير منطقية. حيث أصبح البلاستيك أكثر مادة مكروهة في العالم، لا سيما في العبوات وحيدة الاستخدام. فهو لا يضر بالبيئة فحسب، بل أصبح مرفوضاً اجتماعياً أيضاً.وتكشف استطلاعات الرأي بشكل مستمر عن رغبة المستهلكين في استبدال البلاستيك بمواد أخرى. بل وتبحث شركات السلع الاستهلاكية عن حلول مستدامة، على أمل حماية علاماتها التجارية من غضب المستهلكين.بقلم: Adam Minterانبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
طفرة إعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية سابقة لأوانها
طفرة إعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية بدأت تبدو مثل الفقاعة، الأمر الذي يمثل تحدياً أمام شركات صناعة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة التي تحتاج إلى مواد خام لدعم مستقبل مستدام لعملية الانتقال.يرى العديد من صناع القرار والمستهلكين في الولايات المتحدة أن بطارية السيارة الكهربائية المصنوعة من معادن مُستخرجة من الكونغو وإندونيسيا وأسواق ناشئة أخرى تفتقر إلى المسؤولية البيئية بشكل كافٍ، ويفضلون في المقابل الحصول على البطاريات من موارد محلية أو بإعادة التدوير، وهو ما يحرص مستثمرو القطاع الخاص وإدارة بايدن على تحقيقه.في الأسبوع الماضي، تعهدت وزارة الطاقة بإقراض أكبر شركات إعادة تدوير البطاريات في أميركا الشمالية، "ريدوود ماتريالز" (Redwood Materials Inc) ملياري دولار، بهدف توسيع عملياتها حتى تتمكن من تصنيع مكونات بطاريات لأكثر من مليون سيارة كهربائية سنوياً.المبادرة جديرة بالثناء، لكنها تنطوي على مشكلة، فلا توجد بطاريات سيارات كهربائية مستعملة بكمية كافية لتلبية حتى 10% من الطلب على المواد الخام اللازمة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، التي لديها قدرة على إعادة تدوير البطاريات تفوق حجم البطاريات المتاحة لإعادة التدوير، ذلك علاوة على المبادرات الحكومية والخاصة التي تخطط وتبني منشآت لإعادة تدوير البطاريات.بقلم: Adam Minterتسلا انك
344.05 USD-0.62
تسلا انك
344.05 USD-0.62