كيف تحولت ثقة الأميركيين في الشركات الكبرى من سيئ إلى أسوأ؟
مثلت "بوينغ" أيقونة الشركات الأميركية لسنوات طويلة، إذ نشرت مبادئ الهندسة الأميركية وتميز الأداء المؤسسي حول العالم بينما يصعد كل يوم الملايين على متن طائراتها.بقلم: Beth Kowittبوينغ كو
146.39 USD-1.83
بوينغ كو
146.39 USD-1.83
تسريحات موظفي "ميتا" تكشف عن نهاية حقبة تميز شركات التقنية
ازدهر القطاع التقني في زمن جائحة كورونا، وأصبح عدد الموظفين أحد مقاييس النجاح السائدة. ومع مرور فصل تلو آخر، كشفت كبريات شركات التكنولوجيا-التي تقع مقراتها في سيليكون فالي- للمحللين والمستثمرين عن عدد العاملين الذين انضموا إليها مؤخراً وهم بالآلاف، على اعتبار أنَّ ذلك يمثل أحد مقاييس النجاح إلى جانب البيانات التقليدية الأخرى مثل نمو الإيرادات والهامش التشغيلي."ميتا بلاتفورمز إنك" مالكة "فيسبوك" كانت من أوائل من اتبعوا نهج زيادة عدد العاملين، وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية زادت من قاعدة موظفيها بوتيرة مذهلة، وما بين نهاية 2019 وذروة عدد عامليها في 2022، ضاعفت الشركة عددهم إلى 87 ألف موظف تقريباً.ساند التعيين مشروعاتها الطموحة- والمنحوسة في بعض الحالات- مثل رهانها الكبير على الميتافيرس، لكنَّه سمح للشركة باتخاذ موقف شرس في حروب المواهب، إذ جمعت الموظفين التقنيين المهرة بدلاً من مشاهدتهم ينتقلون إلى المنافسين. أحد موظفي "ميتا" المُسرّحين في الموجة الأولى قال مؤخراً في مقطع مصوّر نُشر على منصة "تيك توك" المنافسة: "بدا أنَّ (ميتا) عيّنتنا حتى لا تتمكّن الشركات الأخرى من توظيفنا، كانوا يجمعوننا مثل بطاقات البوكيمون".بقلم: Beth Kowittالرئيس التنفيذي الجديد أصغر سناً وربما امرأة أيضاً
تسبب الوباء في تقدمنا بالعمر جميعاً، لكنه أدى إلى ارتفاع أعمار الرؤساء التنفيذيين الأميركيين بشكل خاص.ظلت مجالس إدارة الشركات، التي كانت تبحث عن الاستمرارية خلال أزمة صحية عالمية، متمسكة بقيادتها العليا بدلاً من جلب شخصيات جديدة. وعمالقة مثل "بوينغ"، و"تارغت كورب"، و"كاتربيلر إنك"، جميعها، إما رفعت سن التقاعد الإلزامي أو ألغته أو تخلّت عنه مؤقتاً حتى يستطيع رؤساؤها التنفيذيون البقاء في مناصبهم لفترة أطول.بقلم: Beth Kowittبوينغ كو
146.39 USD-1.83
بوينغ كو
146.39 USD-1.83