Eduardo Porter
Eduardo Porter is a Bloomberg Opinion columnist covering Latin America, US economic policy and immigration. He is the author of "American Poison: How Racial Hostility Destroyed Our Promise" and "The Price of Everything: Finding Method in the Madness of What Things Cost."للإتصال بكاتب هذا المقال:@portereduardoeduporter@bloomberg.netتعدين الذهب غير القانوني آفة الأمازون
ما الذي يمكن أن تفعله دول العالم الغنية للمساعدة في الحفاظ على غابات الأمازون؟ أقر البرلمان الأوروبي قانوناً في أبريل يطلب من الشركات التي تبيع منتجات مثل فول الصويا ولحم البقر والكاكاو والبن في الاتحاد الأوروبي التحقق من أنها لم تُزرع على الأراضي التي أُزيلت منها الغابات بعد عام 2020. يحاول الاتحاد الأوروبي أيضاً إرفاق شروط بيئية جديدة للتصديق على اتفاقية مع "ميركوسور"، الكتلة التجارية لأميركا الجنوبية.لم تثبت أي من هاتين المبادرتين شعبية خاصة بين قادة دول الأمازون الثماني المجتمعين هذا الأسبوع في مدينة بيليم البرازيلية الواقعة في ولاية بارا الأمازونية لحضور قمة لمناقشة استراتيجيات وقف تدهور وتدمير أكبر غابة مطيرة في العالم. إذا كانت هناك سلعة يجب على العالم الغني حظرها، والتي حددها قادة السكان الأصليين والنشطاء البيئيون في بيليم بالإجماع كواحدة من أكثر المنتجات تدميراً التي تخرج من المنطقة، هي: الذهب المستخرج بشكل غير قانوني.البرازيل تطلق برنامجاً ضخماً للاستثمار في البنية التحتيةصدرت البرازيل 104 أطنان من المعدن النفيس في عام 2021، وفقاً لأحدث الإحصاءات الحكومية. اشترى العملاء في مجموعة الدول السبع أكثر من نصف المعدن. بينما شُحن ما يقرب من 33 طناً إلى كندا. واشترت سويسرا 25 طناً. ما لا يمكن لسويسرا وكندا التباهي به هو أن معظم هذا الذهب تم تعدينه في مناجم غير قانونية موزعة في الغابات المطيرة.بقلم: Eduardo Porterالذهب
2,669.72 USD+0.60
الذهب
2,669.72 USD+0.60
أميركا اللاتينية تعلمت كيفية مواجهة الأزمات المالية
يتفشى التضخم في أنحاء العالم، كما ارتفعت أسعار الفائدة الأميركية بالوتيرة الأسرع في 40 عاماً، وهي أكبر قوة دافعة لانتقال المال عبر الحدود، ولا يمكن لأي اقتصاد الاحتماء منها. ونتيجة لذلك؛ جرفت أسعار الفائدة مجموعة بنوك في طريقها.قد تتوقع أن تلي الفوضى الاقتصادية هذا التضخم، لا سيما في أميركا اللاتينية.مع ذلك، ما زالت الأرجنتين كما هي. وفي البرازيل، هاجم الرئيس الجديد البنك المركزي، وحاول تسهيل قواعد موازنة بالدولة. أما الرئيس المكسيكي فاستهدف المؤسسات الانتخابية ومنح الجيش حزمة جديدة من الصلاحيات. وفي غضون ذلك تحاول تشيلي إعادة صياغة الدستور مجدداً بعد فشل المحاولة الأولى. فيما سعى رئيس بيرو لحل البرلمان، لكنه سُجن بدلاً عن ذلك.بقلم: Eduardo Porterهل يتمكن "الفيدرالي" في عهد باول من تجاهل الوضع الجيوسياسي؟
تحظى ذكرى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبق، بول فولكر، بتقدير كبير داخل الولايات المتحدة، حيث أعاد الاستقرار للاقتصاد الذي كان يعاني من تقلبات شديدة في عهده. لكنه وعلى النقيض من ذلك، يُذكر في الدول الواقعة جنوب البلاد بصفته الرجل الذي أدى لانهيار العالم.وحسبما كتبه الخبير الاقتصادي تايلر كويس في مقال منذ سنوات قليلة، وصلت أزمات ديون أميركا اللاتينية بسبب زيادة أسعار الفائدة الأميركية التي رفعها فولكر إلى 20% تقريباً في الفترة بين 1980 و1981، وشكل ذلك إلى حد ما "أسوأ كارثة مالية شهدها العالم في التاريخ" حسب وصفه، حيث تجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالمنطقة في 1980 المتوسط العالمي، لكنه تراجع إلى 85% فقط بنهاية ذلك العقد.والآن يواجه الاحتياطي الفيدرالي من جديد مشكلة التضخم الذي بلغ العام الماضي أعلى مستوياته منذ حقبة فولكر، ومع رفع "الفيدرالي" لأسعار الفائدة بالوتيرة الأسرع في أكثر من 40 عاماً، تعود للأذهان الذكريات السيئة لتحطم آمال الرخاء الاقتصادي في أرجاء أميركا اللاتينية، كما ينتشر اليأس على نطاق أوسع في جميع أنحاء العالم النامي.بقلم: Eduardo Porterالدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.2337 CNY+0.1050
الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.2337 CNY+0.1050
التنمية الاقتصادية قصة خيالية في الدول الفقيرة
كانت أميركا اللاتينية بقعة فقيرة للغاية من العالم في 1980. فلم يكن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي فيها يتعدى 42% من حصة المواطن العادي فيما تُسمى بــــمجموعة الدول السبع الغنية التي كانت تحكم وتتحكم في الكوكب حينها.ثم طرأت تغيرات كثيرة دفعت الحكومات من بوينس آيرس إلى مكسيكو سيتي إلى إحداث تغيير جذري في السياسات الاقتصادية التي اتبعتها على مدى نصف قرن، وكان الاقتصاد يعتمد فيها على الدولة، وسياستها الاقتصادية تنصب على القطاعات المحلية.من هذه التغييرات تقليص الدول للميزانيات، وبيع المؤسسات العامة، كما فتحت أبوابها أمام التجارة ورأس المال الأجنبي. وانفتحت على الخارج، حيث ربطت المكسيك، على سبيل المثال، اقتصادها مع الولايات المتحدة من خلال اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا). وارتبطت البرازيل والأرجنتين نوعاً ما عبر السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور). ولم تفوت الصين هذه الفرصة، فانقضت لشراء سلع المنطقة.لكن بعد كل هذا، بلغت حصة الفرد من الناتج المحلي في أميركا اللاتينية خلال العام الماضي 29% مقارنة مع نظيره في دول مجموعة السبع.بقلم: Eduardo Porterالدولار الأميركي مقابل البيسو المكسيكي
20.4179 MXN+0.1651
الدولار الأميركي مقابل البيسو المكسيكي
20.4179 MXN+0.1651