هل نحتاج إلى فرض حدود للآلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟
يجتاح الذكاء الاصطناعي مختلف جوانب الاقتصاد. فهو يظهر في سوق الأسهم مع الصعود الصاروخي لسهم "إنفيديا"، كما لا نستطيع تجنب الضجة التسويقية التي ترتبط به، سواء بين مطوري البرمجيات الذين يروجون لوعد تسخير البيانات، أو صانعي ملاعب الغولف الذين يشيدون بتصميمات مدعومة بهذه التكنولوجيا.وحالياً، أصبح الذكاء الاصطناعي المخصص لمهام معينة أداة حقيقية، وبدأت الشركات تكتشف كيفية استخدامه.إن الذكاء الاصطناعي التوليدي والمساعد الافتراضي والسيارات ذاتية القيادة هي بعض أوجه الاستخدام الأولى لهذه التكنولوجيا. حيث يكف العمال عن أداء المهام الشاقة في إدخال البيانات مثل استخراج معلومات محددة من البريد الإلكتروني لملء طلب أو إرسال إيصال. وتستطيع البرامج أن تستخرج البيانات المالية من ملفات الإفصاح العامة المودعة بسرعة أكبر من الإنسان وأن تقدم ملخصاً فورياً لها.وتدور معظم أحداث هذه الثورة في المكاتب على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشركات.أما حيث يلتقي الذكاء الاصطناعي بالعالم المادي - ويخلق إمكانية التضارب والصراع – فذلك في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية. فالروبوتات تجوب بالفعل أرضيات المصانع والمخازن، ويجعلها الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً وسرعة ومرونة. وكما هو الحال عادةً مع التكنولوجيا الجديدة، فإن الجيش يحث على الابتكار."أمازون" بصدد زيادة أعداد "الروبوت المنزلي" ضمن قائمة منتجاتها الجديدةهذا التزاوج بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات سيحتاج إلى وضع قواعد خاصة للحفاظ على سيطرة البشر عليها، لاسيما أن هذه الآلات المتنقلة تنطلق خارج حدود المصنع وتصبح أكثر انتشاراً في اقتصاد الخدمات.بقلم: Thomas Blackانفيديا كورب
139.53 USD-0.91
انفيديا كورب
139.53 USD-0.91
توماس بلاك: "بوينغ" بحاجة للتخلي عن سفن الفضاء والتركيز على الطائرات
لم يكن مفاجئاً تأجيل إطلاق مركبة "ستارلاينر" الفضائية "CST-100" من شركة "بوينغ" يوم السبت الماضي.كان من شأن تلك الرحلة أن تصبح أولى رحلات الشركة التي تحمل رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، منذ أن منحت "ناسا" في عام 2014 عقوداً لـ"بوينغ" و"سبيس إكس" الناشئة للقيام بهذه المهمة.عانت "بوينغ" من التأجيل والخطوات الفاشلة منذ أن قبلت التحدي المتمثل في إنهاء اعتماد الولايات المتحدة على روسيا في نقل أطقم "ناسا" ومعداتها إلى محطة الفضاء الدولية.ألغيت المهمة قبل أقل من أربع دقائق على انتهاء العد التنازلي للإقلاع، بعد إنذار باحتمال وجود مشكلة لدى إجراء مراجعة تلقائية زائدة من أحد أجهزة الكمبيوتر.قد تنطلق الكبسولة الفضائية حاملة اثنين من رواد الفضاء يوم الأربعاء.حتى لو أقلعت مركبة "ستارلاينر"، المثبتة على متن صاروخ "أطلس 5" (Atlas V) من شركة "لوكهيد مارتن"، ووصلت إلى المحطة الفضائية، فلا يعد ذلك نجاحاً باهراً. فالشراكة بين "بوينغ" و"لوكهيد مارتن" تحت اسم "يونايتد لنش ألايانس" (United Launch Alliance) تأخرت حوالي سبع سنوات في أول مهمة مأهولة لها، كما أن صاروخ "أطلس 5" هو صاروخ للشحن اقترب من نهاية عمره الافتراضي.من الصعب معرفة مقدار الأموال التي تستنزفها شركة "بوينغ" في مجال الفضاء، لأنها تختبئ تحت غطاء خسائر وحدتها المتخصصة في الصناعات الدفاعية، لكنها مشكلة لا تستطيع الشركة تحملها.بقلم: Thomas Blackبوينغ كو
152.90 USD+1.80
بوينغ كو
152.90 USD+1.80
مستقبل الروبوتات قادم على قدمين
شاهد معظم الناس روبوتات على شكل بشر، ولعبت نسخة هوليوود من هذه الروبوتات دور البطولة في الأفلام لعقود، وتوجد الآن مقاطع مصورة على الإنترنت لروبوتات حقيقية مزودة بقدمين، سواء كان ذلك الروبوت "أوبتيموس" (Optimus) من إنتاج شركة "تسلا" المملوكة لإيلون ماسك، أو الروبوت ذو القدمين من "بوسطن ديناميكس" (Boston Dynamics) الذي يتميز بمرونة لا تصدق. أما شركة "أجيليتي روبوتيكس" (Agility Robotics) فلديها روبوت بأرجل تنثني للخلف عند الركبتين مثل طائر الفلامينغو.هذه الروبوتات مخيفة بالنسبة للبعض، ورائعة بالنسبة للبعض الآخر. فرد الفعل الأول التلقائي على الاختلاف بين هذه الأجهزة الآلية سيجعل الروبوتات على هيئة بشر أكثر إثارة للجدل قليلاً من جهاز "رومبا" (Roomba) الذي يتنقل متثاقلاً في جميع أنحاء المنزل، أو ذراع ذات ستة محاور مثبتة على أرضية مصنع سيارات، والتي يمكنها قلب جسم السيارة بسهولة.بقلم: Thomas Blackتسلا انك
258.00 USD+0.84
تسلا انك
258.00 USD+0.84
هل سيكون شراء وارن بافيت "بوينغ" ضرباً من الجنون؟
إليكم موضوعاً استهلالياً للنقاش قبل اجتماع "بيركشاير هاثاواي" السنوي اليوم السبت: يجب على وارن بافيت شراء "بوينغ".قد تبدو الفكرة غريبة ظاهرياً لتعارضها مع طبيعة "بيركشاير" المحافظة. وهناك أيضاً النقطة الشائكة وهي أن بافيت لا يقوم بتغييرات جذرية وأنه يريد شركات ذات قيادة قوية. ومرة أخرى، يحب بافيت المراهنة على الصناعات الأميركية، ويفضل ما يتمتع منها بميزات تنافسية. ثم يدقق ويدقق. كما أن المردود الإيجابي لشركة صناعة الطائرات، إذا تمكنت من تنظيم أمورها، سيكون ضخماً.بقلم: Thomas Blackبوينغ كو
152.90 USD+1.80
بوينغ كو
152.90 USD+1.80
هل تقف أميركا متفرجة على هيمنة الصين في سوق المسيرات الصغيرة؟
ظلت الولايات المتحدة لاعباً مهيمناً في المجال الجوي منذ بداية انطلاق الطائرات التي تعمل بالمحركات في عنان السماء منذ أكثر من قرن مضى.ومن الطائرات الحربية إلى طائرات الخطوط الجوية لنقل البضائع والركاب وحتى الطائرات الخاصة، كانت الولايات المتحدة وما زالت إحدى الدول الرائدة في هذا القطاع.أنزلت الحكومة الأميركية رجالاً على سطح القمر، وعلى الأرجح أن شركات أميركية خاصة، في مقدمتها "سبيس إكس"، ستغدو أول من ينقل الناس إلى كوكب المريخ.كذلك تسارع الشركات الأميركية إلى المنافسة في سوق الطائرات الكهربائية الكبيرة القادرة على الإقلاع والهبوط عمودياً، والتي عرفت بذلك الاختصار غير الموفق "EVTOL".بيد أن الطائرات المسيرة التجارية الصغيرة تبقى هي الاستثناء الرئيسي الوحيد من الريادة الأميركية في المجال الجوي.فالشركات الصينية هي من تهيمن على هذه السوق، إذ تحتل شركة "دا-جيانغ إنوفيشنز" أو "دي جيه آي" (Da-Jiang Innovations) موقع القيادة فيها، تليها "أوتيل روبوتيكس" (Autel Robotics)، وهي شركة أخرى لصناعة الطائرات المسيرة ترعاها الحكومة الصينية.بقلم: Thomas Blackطفرة الذكاء الاصطناعي تحتاج "فرتف" بقدر ما تحتاج "إنفيديا"
أدى الهوس بالذكاء الاصطناعي إلى ارتفاع القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" من نحو 360 مليار دولار إلى 2.3 تريليون دولار في مطلع العام الماضي، ما يعني تداول سهم صانعة الرقائق بمضاعف ربحية 75 مرة. كما اصطحبت في صعودها عدداً من الشركات الصناعية في ظل توفر فرصة كبيرة للنمو.أدرك المستثمرون المحنكون أن الطلب الضخم على كل ما يرتبط بالذكاء الاصطناعي سيستدعي التعامل مع كمية هائلة من البيانات التي ستخزنها مراكز البيانات وتعالجها. وهنا تسنح الفرص أمام الشركات الصناعية. فكل شركة تورّد أي شيء لمراكز البيانات تستفيد من نجاح "إنفيديا" ويسارع إليها المستثمرون.بقلم: Thomas Blackفيرتف هولدينغز كو
113.31 USD-0.73
فيرتف هولدينغز كو
113.31 USD-0.73
تهديدات السلامة في قطاع الطيران ناقوس خطر لباقي القطاعات
يبدو الأمر كما لو أن الطائرات تتفكك في السماء. تعرضت شركة "يونايتد إيرلاينز" (United Airlines) لأحدث حادث مؤسف بعد أن اكتشف طاقم أرضي لوحة مفقودة على متن طائرة "بوينغ 737-800" بعد الهبوط الآمن لرحلة 15 مارس إلى ميدفورد بولاية أوريغون.وفي الشهر ذاته، فقدت طائرة تابعة لشركة "يونايتد" إطاراً بعد وقت قصير من إقلاعها من سان فرانسيسكو، وأجرت رحلة تابعة لشركة "يونايتد" من هيوستن إلى فورت مايرز بولاية فلوريدا هبوطاً اضطرارياً بعد أن اشتعلت النيران في أحد المحركات.لاحقاً كان هناك هبوط طائرة من طراز "بوينغ 787" خلال رحلة لشركة "لاتام إيرلاينز غروب" (Latam Airlines Group) في 11 مارس إلى أوكلاند قادمة من سيدني، بعد أن دفع مقعد قمرة القيادة الطيار باتجاه أدوات التحكم.تضاف مشكلات السلامة المثيرة للقلق هذه إلى الحادث المرعب الذي وقع في 5 يناير، حيث انفجرت لوحة بحجم الباب من طائرة "بوينغ 737 ماكس" أثناء رحلة لشركة "ألاسكا إير غروب" (Alaska Air Group). كانت المخاوف بشأن السلامة في شركة "يونايتد إيرلاينز" كافية لدفع الرئيس التنفيذي سكوت كيربي هذا الأسبوع إلى الدعوة لمراجعة إجراءات السلامة والتدريب. ويخطط المسؤولون التنفيذيون في شركات الطيران أيضاً للقاء أعضاء مجلس إدارة شركة "بوينغ" لمناقشة قضايا السلامة التي تعاني منها شركة صناعة الطائرات.بقلم: Thomas Blackبوينغ كو
152.90 USD+1.80
بوينغ كو
152.90 USD+1.80
لا غيوم اقتصادية.. مبيعات الطائرات الخاصة تحلق في سماء صافية
لم تصل التكهنات والقلق المفرط أن الولايات المتحدة تتجه نحو ركود بعد لمجموعة أصحاب الطائرات الخاصة، ممن يجتمعون هذا الأسبوع في فلوريدا فيما يبدو أنه سيكون مؤتمراً متفائلاً.لن يكون هناك مجال للكآبة والتشاؤم في المحادثات بين الحاضرين، الذين سيشربون الكثير من الشمبانيا ويتمتعون بأكل المقبلات في الشاليهات التي تحيط بمطار أورلاندو التنفيذي على مرأى من الطائرات والخدمات.ارتفعت مبيعات الطائرات الخاصة ونشاط الطيران منذ بداية الجائحة في مطلع 2020 حينما تجنب الأثرياء خطوط الطيران التجارية. يستمر عدد ساعات الطيران في الارتفاع هذا العام، حتى بعد عام 2021 الاستثنائي، ومن المرجح أن العام المقبل سيتخطى أعلى نقطة وصلت لها الصناعة في 2007، وفقاً لشركة "هني ويل إنترناشيونال"، التي تصنع مكونات الطائرات من المحركات إلى أجهزة تحكم قمرة القيادة.أزمات أثرت على سوق الطائرات الخاصةتضرر القطاع بسبب الركود الكبير ولم يتعاف بالكامل إذا جرى قياس التعافي وفقاً لعدد تسليمات الطائرات الجديدة سنوياً. ذلك الخوف من كارثة اقتصادية غير موجود هذا العام في صناعة تتابع أسواق المال عن كثب.هذه تشكيلة من المستثمرين المخضرمين الذين كانوا يعلمون بالفعل أن هناك مشكلات في أوائل 2008 عندما أفلس بنك "بير ستيرنز" (Bear Stearns) الاستثماري، وكانوا يتخارجون من صناعة الطائرات الخاصة برجال الأعمال بحلول سبتمبر، حينما انهار بنك "ليمان براذرز" (Lehman Brothers) وتهاوت أسواق الائتمان.اقرأ أيضاً: نمو مبيعات إيرباص من طائرات رجال الأعمال رغم الحرب وإغلاقات الصينأثّر الانهيار المالي في 2008 بالسلب على الشركات والمستهلكين معاً. اضطرت الشركات لخفض التكاليف وسط تراجع المبيعات والتزاحم للحصول على الائتمان. كانت طائرات الشركات الخاصة من بين أول ما جرى الاستغناء عنه. تأثرت سمعة القطاع سلباً، وتطلّب الأمر عدة سنوات حتى تزول هذه السمعة، بعدما استخدم الرؤساء التنفيذيون لشركات السيارات طائرات مؤسساتهم الخاصة لحضور جلسة استماع في الكونغرس حتى يحثوه فيها على إنقاذ شركاتهم.بقلم: Thomas Blackهني ويل انترناشيونال انك
204.10 USD-0.85
هني ويل انترناشيونال انك
204.10 USD-0.85
مشكلة "فيديكس" تتعلق بها وليس بالعالم
يواجه راج سوبرامانيام، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "فيديكس"، بداية متخبطة. ففي وقت متأخر من الخميس الماضي، حذر سوبرامانيام من تفشي الركود الاقتصادي حول العالم، في ظل تدمير التضخم للقوة الشرائية للمستهلكين، فيما ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بوتيرة سريعة لتقويض الطلب المحموم، وأن سياسة الصين للقضاء على كل حالة من حالات كوفيد- 19 أصبحت تؤثر بشكل مباشر أكثر على عمل الشركة. واتخذت "فيديكس" قراراً غير معتاد بالإعلان مسبقاً عن أرباح أقل بكثير من توقعات إجماع المحللين، مع التراجع عن توجيهاتها السابقة للسنة المالية، التي كشفت عنها منذ فترة وجيزة فقط خلال يونيو الماضي.تسبب رد فعل المستثمرين الفوري على تلك التصريحات في خسارة الشركة ما يزيد عن 20% من رسملتها السوقية. قبل دخول السوق في حالة ذعر مطول بناءً على توقعات "فيديكس"، لكن رغم ذلك، فمن الحكمة مراجعة حالة شركة "يونايتد بارسل سيرفس" (UPS)، ووحدة "دي إتش أل" التابعة لشركة "دويتشه بوست" (Deutsche Post) لمعرفة ما إذا كانوا يواجهون نفس الانتكاسة المفاجئة.سينكشف مزيد من التفاصيل الأسبوع المقبل عندما تعلن "فيديكس" عن أرباحها للربع المالي الأول، الخميس، لكن يجب على المستثمرين أن يضعوا في اعتبارهم أن الشركة عانت من مشكلات تشغيلية خطيرة منذ انتشار الوباء، ولديها تاريخ طويل من تقديم توجيهات خاطئة. وقياساً بالحالات الأخرى، فهذه على الأرجح مشكلة خاصة بـ"فيديكس" نفسها أكثر من كونها أزمة اقتصادية عالمية.بقلم: Thomas Blackفيديكس كورب
274.08 USD+0.20
فيديكس كورب
274.08 USD+0.20