المساواة في الحصول على اللقاحات والعلاج أولوية عالمية لمكافحة كورونا
لم تحقق جهودنا العالمية أهدافها لضمان الحصول على الرعاية الصحية واللقاحات والموارد المتاحة بصورة متساوية خلال جائحة كورونا. نتيجة لذلك؛ كشفت الجائحة حجم التفاوت الاجتماعي والصحي على مستوى العالم، وأثبتت أنَّ السياسات الحديثة للتحضُر لم تحقق المساواة الصحية بالنسبة للجميع.أبرزت الجائحة عدم التكافؤ المتزايد والذي يؤثر على المجتمعات المهمشة حالياً؛ فقد أظهرت كيف تلعب عوامل مثل الجنس والعمر والوضعين الاجتماعي والاقتصادي دوراً كبيراً في تحديد ما إذا كان الشخص بإمكانه الحصول على الرعاية الصحية أم لا، أو حتى الحصول على ضمانات صحية مناسبة تحد من المخاطر التي تتفاقم نتيجة لانتشار المعلومات المُضلِّلة على نطاق واسع، إلى جانب الموارد الحكومية المحدودة المتاحة لتنفيذ برامج التطعيم ضد فيروس كورونا.اقرأ أيضاً: عدم إصابتك بكورونا ربما يعزى إلى الحظبرغم أنَّنا عُدنا نوعاً ما إلى الحياة الطبيعية؛ إلا أنَّ الفيروس مُستمر في التطور، وما يزال غير قابل للتنبؤ به بدرجة كبيرة؛ وذلك وفقاً لما أظهرته الزيادة الأخيرة في عدد الإصابات والمُتغيّرات الجديدة المثيرة للقلق. لذلك؛ فإنَّ مهمتنا لم تنتهِ بعد؛ إذ إنَّ المرضى المُعرّضين لمخاطر عالية ما يزالون في خطر كبير.بناء على وضعنا الحالي؛ فإنَّنا ما زلنا بحاجة إلى وضع معايير للمسؤولية الاجتماعية، والعمل المنسق، والتعاون بين الأطراف المعنية بالقطاعين العام والخاص لتوفير التطعيم والعلاجات لمن يحتاجون إليها، ولكنَّنا نحتاج أيضاً إلى تطوير نموذج أولي لعلاج فيروس كورونا. باختصار؛ يجب أن نحمي الفئات الأكثر عُرضة للإصابة وأن ننظر إلى ما هو أبعد من اللقاحات باعتبارها الحل الوحيد.بقلم: باتريك فان دير لوفايزر انك
24.85 USD+0.76
فايزر انك
24.85 USD+0.76