خطوة "بوتين" التالية.. إثارة اضطرابات اجتماعية في أوروبا
تومض جميع المؤشرات الخاصة بأوروبا باللون الأحمر، حيث تتزايد التحذيرات بشأن الركود الاقتصادي في فصل الشتاء بصوت أعلى، وتتراجع العملة الموحدة، بينما تقع سوق الطاقة بالفعل في أزمة، إلا أن الحكومات الأوروبية لا تزال متأخرة بثلاث خطوات، ويعود ذلك إلى حد كبير لأنها تقضي الكثير من الوقت في التكهن بالخطوات التالية لروسيا. في حين يتعيّن عليها بدلاً من ذلك أن تولي اهتماماً أكبر لما تسعى موسكو لتحقيقه وهو: الاضطرابات الاجتماعية.حكومات أوروبا أنفقت 278 مليار دولار لتخفيف حدة أزمة الطاقة على مواطنيهافي الأسبوع الماضي، كتب ديمتري ميدفيديف، الذي كان يوماً ما أملاً ليبرالياً لروسيا، والذي تحوّل إلى واحد من أكثر الأصوات تشدداً ضد أوكرانيا، منشوراً مطولاً عبر قناته على "تيليغرام" (Telegram) حثّ فيه المواطنين الأوروبيين على الاحتجاج على الإجراءات "الغبية" لحكوماتهم أي (العقوبات) ومعاقبتهم عليها (أي التصويت ضدهم).وأشار إلى أن الأوروبيين يريدون علاقات أوثق مع روسيا إلا أنهم مُضلَّلون بالسياسات السخيفة، بينما تريد روسيا التعاون مع شعوب أوروبا. وكتب "لا تصمتوا ... روسيا تستطيع سماعكم". انتهى "ميدفيديف" بالقول إن الجو دافئ في روسيا، وهي لكمة رخيصة ضد أوروبا مع دخولها فصل شتاء يتّسم بندرة الطاقة بسبب نقص الإمدادات الروسية على وجه التحديد.ألمانيا تتوقع مشكلات في إمدادات الفحم والنفط الشتاء المقبلبقلم: Maria Tadeoالدولار الأميركي مقابل الروبل الروسي
101.0445 RUB+1.6858
الدولار الأميركي مقابل الروبل الروسي
101.0445 RUB+1.6858