الاستثمار مع المليارديرات يفقد جاذبيته
نحن أغنياء، ويمكنك أيضاً أن تصبح أكثر ثراءً إذا استثمرت معنا. لا يلقى العرض الضمني ذلك لشراء الأسهم في الشركات العائلية في أوروبا آذاناً صاغية. ويبدو أن الفارق في القيمة السوقية والحقيقية في هذا القطاع غير العادي بصدد التقلص.أبرز مثال على هذه الظاهرة هو الشكوك تجاه شركة "إكسور" (Exor) التابعة لعائلة أنييلي. فقيمتها السوقية البالغة 21.5 مليار يورو (23.1 مليار دولار) تقل بنحو 40% عن آخر صافي قيمة أصول تعلن عنه الشركة- ويقترب الفارق من 45% عند تعديلها وفق القيمة الحالية لأصولها المدرجة. تقترب هذه الفجوة من أعلى مستوى تاريخي، وتأتي على الرغم من تفوق صافي قيمة الأصول لكل سهم على المؤشر "إم إس سي آي العالمي" (MSCI World) في العام الماضي وعلى المدى الطويل.بقلم: Chris Hughesمساهمو "باراماونت" سيرغبون بإعادة كتابة سيناريو الشركة
كل ما في هوليوود سمته الدراما والتوتر. في "باراماونت غلوبال"، قد تمثل صفقة ممكنة لشراء شركة الأفلام الشهيرة أكثر من مجرد منافسة بسيطة بين شراة طموحين. كما أن هيكل الملكية المعقد للشركة قد يؤلب المساهمين بعضهم على بعض ويُحوّل الموقف إلى قضية قد تتفرع منها قضايا أخرى تتعلق بحقوق المستثمرين.إن تاريخ "باراماونت" طويل ومعقد. يُعتبر هيكل الشركة الحالي نتاجاً لدمج "فياكوم" (Viacom)، التي أسسها قطب الإعلام الراحل سامنر رِدستون، و"سي بي إس" (CBS). لكن ربما تُبرم صفقة أهم في المستقبل القريب، فقد نقلت بلومبرغ نيوز الشهر الماضي أن دايفيد إليسون، ابن الملياردير لاري إليسون، قدّم عرضاً لـ"ناشونال أميوزمنتس" (National Amusements)، مالكة "باراماونت" وتديرها شاري رِدستون ابنة سامنر، فيما تواصل المنتج التلفزيوني والسينمائي بايرون ألِن مع "باراماونت" بخصوص استحواذ.إن الاندماج مطروح دوماً للبحث في هذا القطاع، ويبدو إبرام صفقة أمر منطقي في ضوء التحدي المتمثل في المنافسة في نشاط البث المباشر بالاشتراك الذي يتسم بتنافسية شديدة. رغم أن "باراماونت" رفعت إيراداتها، فقد واجهت صعوبة في تحويل تلك الإيرادات إلى أرباح وسيولة نقدية حرة، وتفتقر الشركة إلى حجم النشاط الذي تتمتع بها منافساتها مثل "والت ديزني" و"وارنر برذرز ديسكفري".بقلم: Chris Hughesباراماونت غلوبال
10.53 USD+4.82
باراماونت غلوبال
10.53 USD+4.82
طرح "أرم" ما بين إنعاش الاكتتابات الأولية أو القضاء عليها
بمشاركة "وول ستريت" كلها تقريباً، استطاعت المجموعة اليابانية "سوفت بنك غروب" جعل الطرح الأولي العام لشركة "أرم هولدينغز" يبدو أنه نجاح نموذجي.انتهى المطاف بمجموعة "سوفت بنك غروب"- مالكة "أرم"- بتسعير الطرح الأولي لشركة صنع الرقائق البريطانية ببورصة "ناسداك" عند 51 دولاراً للسهم، ليصل ببراعة إلى ذروة النطاق السعري المحدد، بعد تقارير جاءت في اللحظات الأخيرة عن إمكانية عقد صفقات بسعر أعلى. وهو ما قد يعطي دلالات على أداء السهم فور بدء تداوله.والآن، هل حان الوقت لشكر شركة الاستثمار اليابانية لإعادة فتحها سوق الطروحات الأولية الراكدة؟ليس بعد، فعند هذا السعر، لا يوجد ما يضمن أن سهم "أرم" سيواصل زخمه الصعودي في الشهور المقبلة. فبلغ التقييم الأولي للشركة 52 مليار دولار، اعتماداً على قيمة سهمها عند الإدراج. لكن محللي الأسهم غير المنخرطين في ترويج الطرح لهم تقييم مختلف. فقد قيّم محللو الأسهم بشركة "أليانز بيرنشتاين هولدنغ" قيمة الشركة عند 47 مليار دولار، وقيّمها محللو شركة "كاناكورد جينيويتي غروب" عند 39 مليار دولار فقط. لذا فإن حدث تراجع لسهم "أرم" عن سعر إصداره واستقر هناك، سيكون الأثر على سوق الاكتتابات الأولية جسيماً.بقلم: Chris Hughesسوفت بنك غروب كورب
8,646.00 JPY-1.11
سوفت بنك غروب كورب
8,646.00 JPY-1.11
بعد معارك الإدراجات.. حرب المقار الرئيسية تشتعل بين أميركا وأوروبا
لا تعدو الضجة المثارة في لندن حول تحول الإدراج من بورصتها إلى نيويورك أن تكون مجرد زوبعة في فنجان شاي بريطاني مقارنة بالغضب العارم الذي يجتاح إسبانيا بشأن الطموحات الأميركية لشركة "فيروفيال" (Ferrovial). فالشركة المالكة لمطار هيثرو، والتي يقع مقرها بمدريد تريد إدراج أسهمها في الولايات المتحدة أيضاً، ونقل مقرها الرئيسي إلى هولندا.ربما يكون الرابط بين مكان تداول أسهم شركة ومكان مقرها الرئيسي غير مباشر، لكنه موجود ويستحق مزيداً من التدقيق.تشهد لندن فجأة موجة من تفضيل الشركات المتعددة الجنسيات لنيويورك كمكان إدراج رئيسي أو وحيد لها. وتنطوي مثل هذه التحركات على قدر من المنطق المرتبط بتمويل الشركات. ربما يكون من الأكثر فاعلية لشركة ما الإبلاغ عن أرباحها وتداول أسهمها بالعملة المهيمنة على تدفقاتها النقدية- والتي تكون غالباً الدولار.وإذا كانت تلك الشركة تتوسع في الولايات المتحدة عن طريق الاستحواذ، فيمكن استخدام الأسهم المدرجة في نيويورك كوسيلة للدفع. كما أن الإدراج في الولايات المتحدة يعني أن تكون في مرمى أنظار مجتمع المحللين والاستثمار الأميركي الضخم أكثر مما تحظى به عند الاكتتاب في أي مكان آخر.بقلم: Chris Hughes"دويتشه تيليكوم" عليها بذل مزيد لتعويض خسائرها في "بي تي"
يعترف رئيس شركة "دويتشه تيليكوم" (Deutsche Telecom) بأن أكبر أخطائه كان عقد صفقة في 2015 لامتلاك حصة في "بي تي غروب". وينتاب عديداً من مديري الصناديق، ممن يملكون أسهم في شركة الاتصالات البريطانية، في الأغلب الشعور نفسه.فما قاله تيم هويتجز لصحيفة "فاينانشال تايمز" لم يكن مجرد اعتراف، إذ يبدو أن طموحه المعلن لتعويض الخسائر على هذا الاستثمار كأنه تحوّل استراتيجي، بعدما قضى 10 سنوات في إدارة الشركة الألمانية.إذا عدنا إلى الصفقة الأصلية فسنجد أن "بي تي" كانت تسعى لدخول مجال اتصالات الهواتف المحمولة مرة أخرى، بعدما ندمت الشركة على بيع وحدة شبكة "إم إم أو تو" (mmO2) في 2001. لذا اشترت شركة "إي إي" (EE) من مالكيها المشتركين "دويتشه تيليكوم" الألمانية و"أورانج" الفرنسية بتقييم بلغ 12.5 مليار جنيه إسترليني (14.9 مليار دولار).بقلم: Chris Hughesبي تي غروب بي ال سي
149.95 GBp-1.43
بي تي غروب بي ال سي
149.95 GBp-1.43
عرض "راتكليف" للاستحواذ على "مان يونايتد" قد يحظى بترحيب عشاق النادي
هناك عنصر مفقود في عرض الملياردير جيم راتكليف لشراء حصة أغلبية في نادي "مانشستر يونايتد" لكرة القدم، وهو عنصر الدَّين. الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، صاحب العرض المنافس، أكد أن عرضه للاستحواذ على النادي سيكون بلا ديون. ولم يذكر "راتكليف –الذي سبق له الاستدانة– شيئاً عن هذا الأمر. لذا على محبي النادي التحلي بهدوء الأعصاب.هناك ما يكاد يصل إلى حد الاشمئزاز الأخلاقي من استخدام الدَّين في المملكة المتحدة. أضف إلى ذلك أن محبي "مانشستر يونايتد" بالفعل يشعرون بالضيق من أن مالكي النادي الحاليين، وهم عائلة "غليزر"، راكموا الديون وحصلوا على توزيعات أرباح.لكن الحقيقة المزعجة هي أن الأموال المقترَضة كانت عاملاً رئيسياً لنجاح مجموعة "إنيوس" (Ineos Group)، المملوكة لـ"راتكليف". وتُعتبر الشركة حالة نموذجية لبيان كيفية تحوّل الدَّين كأفضل وسيلة لتمويل مشروع طالما توافرت سمات معينة لهذا المشروع.بقلم: Chris Hughesهذا هو وقت الحساب لشركات العقارات الأوروبية عالية الاستدانة
حلّ يوم الحساب على شركات العقارات عالية الاستدانة في أوروبا القارية، حيث تخضع ميزانياتها العمومية للضغط، ويتخذ رؤساؤها إجراءات دفاعية، مع انخفاض قيم العقارات في ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض.فهل صحيح أن لدى قطاع العقارات في المملكة المتحدة بعض الشعور بالشماتة، كونه تجنب المخاطرة وتفادى الإفراط في الاقتراض عندما كانت الفائدة منخفضة؟ مهلاً.. لا تستعجل الاستنتاج.بقلم: Chris Hughesسيغرو بي ال سي
742.40 GBp+0.91
سيغرو بي ال سي
742.40 GBp+0.91
كرة القدم الأميركية والعقارات تجعلان من توتنهام هدفاً جذاباً للاستحواذ
هل جاء الدور على توتنهام هوتسبير؟ ليس للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز -حسناً، ولكن- ربما لتغيير المالكين.تدعو أقلية صاخبة من مشجعي نادي شمال لندن لكرة القدم إلى هذه الخطوة منذ سنوات، متذمرين من أن الاستثمارات التي ضخها الرئيس دانيال ليفي في ملعب جديد لم يقابلها إنفاق على الفريق (حتى لو كانت فاتورة الرواتب المرتفعة تشير إلى خلاف ذلك). ومع ذلك، فإن مقر النادي المذهل هو الذي يعزز جاذبيته للمشترين المحتملين، وليس مفاجئاً إذاً أن تكون هناك صفقة قيد الإعداد.أفادت صحيفة "فايننشال تايمز"، الأسبوع الماضي، بأن قطب الرياضة جهم نجفي يعمل مع تحالف على عرض محتمل قيمته 3.8 مليار دولار لشراء توتنهام، لكن مدى جدية العرض لم تتضح بعد. وقالت الصحيفة إن أي عرض قد يستغرق أسابيع. وتدرس شركة "إم إس بي سبورتس كابتيال" (MSP Sports Capital) التابعة لـ"نجفي" بالفعل حيازة حصة أقلية في نادي إيفرتون لكرة القدم.عرض قطري ينافس راتكليف للاستحواذ على "مان يونايتد"يُذكر هذا الاهتمام، الذي أوردته الأنباء، بجاذبية أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لمشتري الأسهم الخاصة في الولايات المتحدة. وإذا وضعنا في الحسبان أيضاً صفقة الاستحواذ على تشيلسي، جار توتنهام في لندن، وبلا شك الاهتمام الحالي بشراء مانشستر يونايتد، فإن السؤال المطروح على مقدمي العروض الأميركيين هو كيفية الاستفادة من هذه الأصول لتوليد إيرادات أعلى يمكن الاعتماد عليها أكثر من التعويل على الرياضيين باهظي الثمن في الفوز بالمنافسات والألقاب. وبعبارة أخرى، أن يديروها مثل الامتيازات الرياضية الأميركية.بقلم: Chris Hughes"بلاكستون" تتلقى دعوة لشراء حصة في "بورصة لندن"
وقعت الجهة المالكة لـ"بورصة لندن" للتو على ما قد يبدو للوهلة الأولى صفقة شراء ضخمة مع شركة "مايكروسوفت". لكن هناك حبكة. تشتري "مايكروسوفت" أيضاً حصة 4% في "مجموعة بورصات لندن" من المساهم الرئيسي في الشركة البريطانية، وهو كونسورتيوم تقوده مجموعة "بلاكستون". يُعد الارتباط الاستراتيجي لشركة التكنولوجيا الكبيرة والبنية التحتية للأسواق المالية نصراً محظوظاً للشركة الأميركية المستحوذة.تُعتبر "بورصة لندن" اليوم أكثر من مجرد مكان لتداول الأسهم. إذ تحوّل تركيزها إلى توفير مؤشرات الأسهم ومعلومات السوق- وهي خطوة تسارعت مع الاستحواذ بقيمة 27 مليار دولار على أعمال بيانات "ريفينيتيف" (Refinitiv) من كونسورتيوم تقوده "بلاكستون"، و"تومسون رويترز" في عام 2021.تم الدفع للبائعين بواسطة أسهم "مجموعة بورصات لندن" كانت تخضع لقيود التداول. (تتنافس "بلومبرغ إل بي"، الشركة الأم لـ"بلومبرغ نيوز"، مع "ريفينيتيف" لتوفير الأخبار المالية والبيانات والمعلومات).لماذا فشلت سوق لندن في منافسة "ناسداك" وأخواتها؟يوم الإثنين الماضي، وافقت "مجموعة بورصات لندن" على إنفاق ما لا يقل عن 2.8 مليار دولار على خدمات "مايكروسوفت" على مدى السنوات العشر القادمة لتسريع الانتقال إلى السحابة. لربما قامت "مجموعة بورصات لندن" باستثمارات مماثلة قائمة على السحابة بغض النظر عن الترتيبات -ولا يزال بإمكانها التعامل مع موفري الخدمات السحابية الآخرين- لكن الاتفاق يضمن بوضوح حداً أدنى للإنفاق مع شركة "ريدموند" (Redmond) التي تتخذ من واشنطن مقراً لها.أرباح مستقبليةبالنسبة لمستثمري "مجموعة بورصات لندن"، فإن النفقات على المدى القريب أكثر وضوحاً من العائد المستقبلي. حددت الشركة التي تشغل البورصة إجمالي التكاليف الإضافية من 250 مليون جنيه إسترليني إلى 300 مليون جنيه إسترليني (306- 368 مليون دولار أميركي) من عام 2023 إلى 2025، مرجحة أن تكون مصروفات التشغيل أكثر من النفقات الرأسمالية. سيكون استرداد رأس المال على شكل أرباح موعودة "ملموسة" في الإيرادات. معنى ذلك أنه لن تظهر هذه الأرباح إلا بعد عام 2025.الاتحاد الأوروبي يتبنى قواعد لتحفيز انتقال غرف المقاصة من لندنتبدأ الشراكة باستخدام "مايكروسوفت أزور" كمنصة سحابية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الخطة إلى توفير وصول سهل إلى خدمات "مجموعة بورصات لندن" عبر تطبيقات "تيمز" و"365" التابعة لـ"مايكروسوفت"، التي توسعت قاعدة مستخدميها بشكل كبير خلال الوباء. ومن ثم تأمل "مجموعة بورصات لندن" في بيع خدماتها الحالية لمزيد من العملاء مع تطوير عروض جديدة تقدم أيضاً تحليلات. ترى "مايكروسوفت" أن الشراكة يمكن أن تولّد 5 مليارات دولار من العائدات الإضافية. من الواضح أن التزام "مجموعة بورصات لندن" هو مجرد بداية تلك الفرصة.الجوانب الإداريةالآن يجدر النظر في جوانب الإدارة غير العادية. ستحصل "بلاكستون" وشركاؤها على خروج مبكر لجزء من ثلث حيازتهم كجزء من التخفيف الشامل لشروط ترتيبات فترة حظر البيع. حصل هذا بحكم صدفة. ضع في اعتبارك أن صفقة "ريفينيتيف" كانت تبدو بالفعل واحدة من أنجح عمليات الاستحواذ على الإطلاق للشركة.ثم هناك مقعد مجلس الإدارة. كما هو الحال مع الحصة، لا يتعين على "مايكروسوفت" وضع موظفيها في مجالس إدارة عملائها. يجب أن يأمل مساهمو "مجموعة بورصات لندن" أن تكون الخبرة مفيدة حيث تشرع الشركة في مشروع ضخم لتكنولوجيا المعلومات. إن الالتزام في "مايكروسوفت" كشريك استراتيجي يحفز بالتأكيد الشركة الأميركية العملاقة في مجال التكنولوجيا على الإنجاز: فمن الواضح أن "مجموعة بورصات لندن" الآن أكثر من مجرد عميل سحابي آخر.هروب جماعي للشركات من بورصة لندن بسبب تكاليف الإدراجربما يساعد ذلك في تفسير رد الفعل الدافئ الذي تلقته أسهم "مجموعة بورصات لندن". فالانتقال إلى السحابة ليس بالأمر السهل، خاصة بالنسبة للأعمال التجارية التي بهذا التعقيد. في الوقت نفسه، تدفع الصفقة "مجموعة بورصات لندن" أكثر إلى اللحظة التي يكون لديها سجل أسهم مُركزاً بدرجة أقل. لكن سيظل كونسورتيوم "بلاكستون" يمتلك جزءاً كبيراً من الشركة بعد أن تنتهي فترات حظر البيع خلال السنوات القادمة. كل جهة تحتاج إلى هذا التحالف لإنجاز التزاماتها.بقلم: Chris Hughesمايكروسوفت كورب
419.77 USD-0.63
مايكروسوفت كورب
419.77 USD-0.63
"فودافون" دراسة حالة لاضطرابات صفقات الدمج والاستحواذ
هناك قيمة خفيّة في مجموعة "فودافون"، شركة الاتصالات المتشعبة التي فقدت من رأس مالها السوقي ما يربو على 50 مليار دولار خلال 5 سنوات تقريباً. تُقدِّم الشركة درساً لطلاب إدارة الأعمال يطرح محاسن ومساوئ عمليات الدمج والاستحواذ. الشيء الوحيد المفقود هو الصفقة النهائية: عرض شراء ينطوي على تفكيك الشركة.لا تسير الأمور على ما يرام. انخفضت الأسهم مؤخراً دون الحاجز النفسي عند 100 بنس. وتعاني "فودافون" في ألمانيا، وهي سوقها الرئيسية، من وطأة المنافسة. وتعاني الإدارة لإقناع المستثمرين أن الديون الكبيرة من عقد الصفقات ستكون تحت السيطرة. تخلّت شركة الاستثمار الناشطة "سيفيان كابيتال" (Cevian Capital) عن أسهم "فودافون" في وقت سابق من هذا العام، لكن خافيير نيل، ملياردير الاتصالات، حل محلها كمشاغب محتمل.إذا عدنا للوراء حتى 2013، من الصعب تصديق أن "فودافون" قد ينتهي بها الحال في مثل هذا المأزق. وافق فيتوريو كولاو، الرئيس التنفيذي حينها، على التخارج من مشروع الشركة المشترك مع "فيرايزون كوميونيكيشنز" مقابل 130 مليار دولار. وذهبت أغلب هذه المدفوعات التي تلقتها الشركة، وكانت بشكل رئيسي عبارة عن مزيج من الأموال والأسهم في "فيرايزون"، إلى المساهمين. كانت هذه صفقة ممتازة، كما كانت بمثابة فترة توقف عن النشاط خلال سنوات من بناء الإمبراطورية. للأسف، كانت الصفقات التي تلت ملحمة الدمج والاستحواذ هذه مُحبِطة.بقلم: Chris Hughesفودافون غروب
69.40 GBp-3.31
فودافون غروب
69.40 GBp-3.31