كيف سقط الين الياباني بيد الفيدرالي الأميركي؟
جيروم باول هو المتحكم في سعر العملة اليابانية ويُطلق عليه "سيد ين" (Mr. Yen).. تلك حقيقة قائمة منذ فترة، غير أنها استغرقت بعض الوقت حتى يدرك العالم ذلك. هذه العبارة نسخة مبسطة من السردية التي ظهرت بعد انخفاض العملة اليابانية في جولة أخرى إلى رقم كبير، هو 160 يناً مقابل الدولار.بقلم: Daniel Mossالدولار الأميركي مقابل الين الياباني
155.4400 JPY-0.6047
الدولار الأميركي مقابل الين الياباني
155.4400 JPY-0.6047
ماليزيا تراهن على الذكاء الاصطناعي لاستعادة سحرها
بعد 5 عقود من حصول صناعة الإلكترونيات على موقعٍ راسخٍ في ماليزيا وقيادتها أعواماً من النمو القوي، يعاود القادة وضع ثقتهم في مجال الرقائق.ومن شأن الذكاء الاصطناعي والمنافسة على تقديم ماليزيا بوصفها أفضل وجهة صديقة للاستثمار، أن يمنحا دفعة قوية للبلاد هي في أمس الحاجة إليها. فبعد أن كان يُنظر إليها في السابق على أنها نموذج للاقتصادات النامية، تعاني البلاد حالياً من تباطؤ النمو الاقتصادي والتمزق والصراع السياسي.ويكمن التحدي في التمييز بين الضجيج الذي يحيط بالذكاء الاصطناعي وبين الجانب الجوهري فيه، وما إذا كان بمقدور ماليزيا أن تتجنب ارتكاب بعض الأخطاء بنفسها.تقدم رئيس الوزراء أنور إبراهيم مؤخراً بخطته وتعهدت الحكومة بتخصيص 25 مليار رينغيت ماليزي (5.3 مليار دولار أميركي) لدعم قطاع أشباه الموصلات.أشار أنور إلى تحد يواجه البلاد منذ مدة طويلة، وهو ضرورة التحول من مجرد مركز للتجميع والاختبار إلى مجالات أكثر ربحية مثل التصميم.يراهن رئيس الوزراء أيضاً على أن ماليزيا -وهي واحدة من أكبر الدول المصدرة للرقائق إلى الولايات المتحدة الأميركية ولديها مع ذلك تاريخ من العلاقات الودية مع الصين- يمكن أن تكون لاعباً أساسياً في عصر تتزايد فيه عملية تنظيم سلاسل التوريد وفقاً لاعتبارات الأمن القومي. وقال: "إنني أقدم دولتنا باعتبارها أكثر المواقع حيادية، ولا تنحاز لأي طرف".بقلم: Daniel Mossمايكروسوفت كورب
419.77 USD-0.11
مايكروسوفت كورب
419.77 USD-0.11
سردية التباين الكبير في أسعار الفائدة تواجه مشكلة
أصبح الحديث عن تباين مسارات أسعار الفائدة أمراً شائعاً بشكل مفاجئ، بعد فترة من التناسق النسبي بين أكبر السلطات النقدية. وللأسف، يبرز هذا الوصف السهل بعض الاختلافات المهمة والدقيقة التي ظهرت خلال العام الماضي. مثل هذه التعديلات في السياسات النقدية أمر صحي تماماً، كما تعني أن الولايات المتحدة والاحتياطي الفيدرالي ليسا اللاعبين المهمين الوحيدين في العالم.عندما يتحدث المتداولون عن تباين اتجاه تكاليف الاقتراض، فإنهم يشيرون عادةً إلى اتخاذ بعض البنوك المركزية في مجموعة السبع خطوات قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. واكتسبت هذه الفكرة زخماً عند خفض بنك كندا والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، في أعقاب تحركات مماثلة من جانب السويد وسويسرا.تتلخص حجة تقليص البنوك المركزية من المخاطر المترتبة على التحرك قبل واشنطن بما يلي: إننا نفعل ما تقتضيه الأوضاع الاقتصادية، ولا يتعين علينا السير وفق نهج مماثل. نعم، نحن قلقون بشأن قوة الدولار الأميركي، لكننا بلدان ذات سيادة.سمعت تصريحات مماثلة كثيراً خلال عقود من تغطية أخبار البنوك المركزية والأسواق، وأحياناً ما يكون هناك أساس لهذا الأمر.بقلم: Daniel Mossالدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9484 EUR+0.5483
الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9484 EUR+0.5483
دعونا نحتفل بالأنباء السارة في الاقتصاد العالمي
يجب الاحتفال بالانتعاش الطفيف في التصنيع في الولايات المتحدة، عوضاً عن فحصه بحثاً عن الإشارات التحذيرية. الخبر السار هنا هو أن الاقتصاد العالمي تجنب انكماشاً ممتداً، والذي بدا نتيجة منطقية في العام الماضي. فلا يجب على الولايات المتحدة أن تحمل على عاتقها كل هموم ومشكلات العالم، ليس بالقدر نفسه على الأقل.سجلت الدول التي تمثل نقاطاً مهمة في سلاسل توريد المصانع تسارعاً في مارس. ورغم أن بيانات "مؤشر معهد إدارة التوريد" (ISM) فاقت توقعات بعض التجار، ولكن لا تسمح لذلك بأن يحجب الأداء القوي لخطوط الإنتاج وأرصفة الموانئ في آسيا. فإذا استطاعت تلك المنطقة تحسين أدائها عن المستوى المتوسط الذي حققته العام الماضي، فقد تقدم إسهاماً حقيقياً في توسع اقتصادي ممتد.هذا أمر جدير بالابتهاج وليس الإحباط.أدى أول توسع في نشاط التصنيع في الولايات المتحدة منذ 2022 إلى تراجع التوقعات المرتبطة بحجم تحفيز الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للاقتصاد، وموعد بدء ذلك التيسير النقدي الطفيف. وقد أعرب عدد من صناع السياسة النقدية قبل صدور تقرير معهد إدارة التوريد الإثنين، عن مخاوفهم إزاء توقع الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة عدة مرات. لا يجب أن يُنظر إلى البيانات الأميركية القوية المفاجئة على أنها انتكاسة كبرى. حيث أكد كبار مسؤولي البنك المركزي لفترة أنه لا داعي للعجلة.بقلم: Daniel Mossالدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.2455 CNY-0.0455
الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.2455 CNY-0.0455
الدولار الأميركي سلاح مخيف وليس مجرد عملة
لا يمكن تجاهل سيادة الدولار، بغض النظر عن مدى تمني المشككين في النفوذ الأميركي أو تحسر المضاربين على الين.توقع الكثيرون تراجع الدولار باستمرار، لكنه في كل مرة يتفوق على الجميع. هذه المرونة قد لا تدوم، ولكن طالما استمرت، فإنها تذكر العالم الذي كان يوماً ما مفتوناً بصعود الصين، بأن الولايات المتحدة هي القوة الاقتصادية الأساسية. فقط اسألوا جميع محافظي البنوك المركزية الذين يتم استجوابهم حول نوايا مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بقدر ما يتم استجوابهم حول نوايا البنوك المركزية الخاصة بهم، إن لم يكن أكثر، ما يوحي أن السيادة قد تكون نسبية.رغم التوقعات بتراجع الدولار إلا أن المؤشرات لم تشهد تأثيراً يذكر: قرار اليابان بإنهاء ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية لم يُجدِ في الأسواق؛ واضطر وزير مالية البلاد للتدخل لتعزيز الين، ويتوقع المتداولون تدخلاً محدوداً من قبل طوكيو. حتى توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لا تؤثر؛ فمن المرجح أن تكون التخفيضات متزامنة بين أكبر السلطات النقدية، مما يمنع أي عملة رئيسية من التفوق على الدولار. كان من المتوقع أن يكون هذا العام هو عام انخفاض الدولار، إلا أن مؤشراً رئيسياً على قوته يشهد بداية قوية.هذا هو الوضع على المدى القصير. الأسواق تتقلب، ومعها العملات التي تشهد سنوات جيدة وأخرى أقل نجاحاً تماماً مثل سوق الأسهم والسندات. ولكن قوة الدولار خلال الربع الماضي - والسنوات القليلة الماضية - لا تعتمد فقط على فروق أسعار الفائدة.القصة الأطول لقوة الدولار هي قصة عملة تصدت للتحديات المتكررة على مدار عدة سنوات. في أواخر التسعينات، كان من المفترض أن يضاهي اليورو قوة الدولار. وبعد عامين، أصبح عجز الحساب الجاري هو الشماعة التي تُعلَّق عليها جميع مشاكل الدولار. (عندما كنت أدير قسم العملات الأجنبية في بلومبرغ في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان السبب الأكثر شيوعاً وراء أي يوم تداول صعب للدولار هو العجز التجاري. وكان السبب الثاني الشائع هو الاعتقاد بأن الولايات المتحدة تخلت بهدوء عن سياسة الدولار القوي التي طُورت خلال إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون).بقلم: Daniel Mossمشكلة السرديات في فكرة عودة اليابان ونهاية الصين
عادت اليابان وذهبت الصين. هذه العبارة كانت ستواجه رفضاً تاماً ودون تردد قبل أعوام قليلة فقط. فقد كانت الصين في سبيلها إلى فرض هيمنتها الاقتصادية بينما تترنح اليابان وتعاني من لعنة انكماش عدد السكان، وقد فشلت برامج التحفيز التي لا تنتهي في تحقيق أي نتائج ملموسة تُذكر.تستعد هذه السردية لتصحيح طال انتظاره بعد أن ظهر البديل أخيراً، ولكن من سوء الحظ أن هذا البديل به بعض العيوب التي شابت الوضع القديم.إن في مشاعر الود والحماس المعاصرة إزاء اليابان ما يستحق الاعتبار. فالأجور تتجه بقوة نحو الارتفاع، ومؤشر "نيكاي 225" للأسهم تجاوز مؤخراً تلك الذروة التي سجلها في أواخر الثمانينيات، عندما ساد الاعتقاد بأن لدى اليابان نوعاً من الخلطة السحرية يدفع أسهمها إلى الصعود، كما يستعد البنك المركزي لإنهاء آخر تجربة في العالم لأسعار الفائدة السالبة. بل إن المشكلة الديمغرافية الصعبة نفسها تبدو معقولة في خطرها مقارنة بسنغافورة وكوريا الجنوبية والصين. ومثل أي تجاوز كلاسيكي لحدود المعقول في السوق، لا يرغب أي عددٍ يذكر من الناس في ذكر مساوئ اليابان التي أصبحت رائعة من جديد.تقارير: بنك اليابان يعتزم رفع سعر الفائدة للمرة الأولى في 17 عاماًبقلم: Daniel Mossالدولار الأميركي مقابل الين الياباني
155.4400 JPY-0.6047
الدولار الأميركي مقابل الين الياباني
155.4400 JPY-0.6047
كيف ستساعد آلام الصين الاقتصادية باول ونظراءه؟
لا يزال من السابق لأوانه فقدان الثقة في الفكرة الكبيرة التي دفعت الأسواق منذ ديسمبر، ومفادها أن التضخم آخذ في الانخفاض، بل وربما يختفي تماماً، وأن الخطوة التالية ستكون خفض أسعار الفائدة. إذا كنت متشككاً من ذلك، خذ فرصتك في التركيز بعناية بشأن التفاصيل المتعلقة بأسعار المستهلك في الولايات المتحدة، أو التفكير في ما إذا كانت البنوك المركزية المتشددة لها اليد العليا في أوروبا، أو إعادة الاطلاع على المؤتمر الصحفي الأول لمحافظ البنك الاحتياطي الأسترالي. كما عليك إلقاء نظرة على ما يحدث في الصين.يمر أكبر اقتصاد في آسيا بمرحلة صعبة، بعد أن كان يُعتبر لفترة ليست ببعيدة أنه منافس سوف يحل محل الولايات المتحدة، حيث يواجه النمو الاقتصادي للصين تحديات ما بعد الجائحة، والاستثمار الأجنبي يتضاءل، فضلاً عن انهيارات الشركات العقارية. لكن التطور الأكثر خطورة كان الانكماش. فعندما سجلت أسعار المستهلك انخفاضاً طفيفاً في يوليو، مررنا برقم التراجع مرور الكرام. لكنه لم يتحسّن، حتى أن شهر يناير شهد أكبر انخفاض منذ 2009.اقرأ أيضاً: أسعار المستهلكين في الصين تتراجع بأسرع وتيرة منذ 2009بقلم: Daniel Mossالدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.2455 CNY-0.0455
الدولار الأميركي مقابل اليوان الصيني
7.2455 CNY-0.0455
هيمنة الدولار تلاحق إندونيسيا.. فمن التالي؟
ودعت الأنظمة المصرفية سياسة مد يد العون لتحل محلها سياسة العلاج بالصدمة، إذ بدأت البنوك المركزية في آسيا تركن إلى إجراءات التشديد لدعم العملات المتعثرة. يعني هذا التخلي عن الكلمات المختارة بعناية لتفيد الحذر من دون إرغام المسؤولين على اتخاذ خطوات أكثر جذرية من شأنها معاقبة المضاربين على انخفاض قيمة العملات وإلحاق الضرر بالاقتصادات. غير أن تلك الأخيرة بحاجة إلى سياسات أكثر حدة في الوقت الحالي.أطاحت قوة الدولار المتصاعدة بتوقعات انتهاء العام على نحو جيد بالنسبة للأسواق الناشئة، لكن الخطر الأكبر يكمن في عدم استجابة الحكومات بشكلٍ كافٍ، فالسماح بإضعاف العملات أكثر مما ينبغي قد يُعرض الاستقرار المالي للخطر، ويُغذي التضخم.إندونيسيا فهمت الرسالة. وربما كان المغزى من الزيادة المباغتة في سعر الفائدة محلياً في 19 أكتوبر الماضي، هو حدوثها من الأساس. غير أن زيادة واحدة لن تدفع أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا إلى الركود. ولسوء حظ جاكرتا، لن تتمخض زيادة سعر الفائدة عن ارتفاع مستدام في قيمة الروبية.اقرأ أيضاً: قوة الدولار تبقي رفع الفائدة على طاولة بنوك آسيا المركزيةلذا، أخذت السلطات الإندونيسية في 23 أكتوبر الماضي، إجراءات جدية لإبطاء انخفاض قيمة العملة في السوق، بعدما اقتربت من 16 ألفاً مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى تصل إليه العملة منذ مطلع 2020. كانت قيمة الروبية قد انخفضت بنسبة 3% الشهر الماضي، ما جعلها الأسوأ أداءً بين العملات الآسيوية بفارق كبير.بقلم: Daniel Mossالروبية الاندونيسية مقابل الدولار الأميركي
0.0628 USD-0.3761
الروبية الاندونيسية مقابل الدولار الأميركي
0.0628 USD-0.3761