أحذية "نايكي" تفقد شعبيتها لصالح "أديداس" الحديثة
خفضت شركة "نايكي" يوم الخميس الماضي توقعاتها للمبيعات للسنة المالية الحالية، ملقية باللوم على تراجع الطلب على أكثر أحذيتها مبيعاً، مثل "إير فورس 1" و"إيرجوردان 1". لا يُعد من قبيل المصادفة أن هذه النماذج فقدت شعبيتها وسط عشاق الأزياء الحديثة، الذين يفضلون في الوقت الحالي نماذج "أديداس" منخفضة الرقبة، وعلى رأسها الحذاء "سامبا".يبدو أن هذا التحول بمجال الأزياء بدأ يؤثر فعلاً على "نايكي". من غير المعتاد أن تكون الشركة الرائدة بالسوق في موقف دفاعي مثل هذا.بقلم: Andrea Felstedنايكي انك
73.36 USD+2.28
نايكي انك
73.36 USD+2.28
"أديداس" تقترب نحو القمة بخطى سريعة وثابتة ولكن الحذر واجب
تتقدم "أديداس" نحو القمة بخطى سريعة وثابتة تماماً كما رقصة السامبا البرازيلية.ارتفعت توقعات الأرباح التشغيلية السنوية للشركة الأسبوع الماضي إلى حوالي 700 مليون يورو (745.4 مليون دولار) مقابل 500 مليون يورو سابقاً، وذلك بفضل ارتفاع شعبية أحذيتها الكلاسيكية مثل "غازيل" (Gazelle)، و"كامبوس" (Campus)، و"هاند بول سبيشال" (HandBall Spezial).مع ذلك، على "أديداس" أن تتفادى الاعتماد بشكل كبير على الأحذية ذات الساق المنخفضة والنعال المطاطية، بالتأكيد ليس بالقدر الذي كانت عليه مع مجموعة "ييزي" (Yeezy) الخاصة بكانيي ويست. إن تحذيراً صدر الأسبوع الماضي حول أرباح شركة "دكتور مارتينز" (Dr Martens) ومغادرة رئيسها التنفيذي كيني ويلسون، يعتبر درساً مفيداً في ما يحدث عندما يتخلى المتسوقون عن أحد الطرازات المميزة.بقلم: Andrea Felstedالإقبال الأخير على أسهم السلع الفاخرة لن يدوم طويلاً
بعيداً عن الأقمشة ذات النقوش الحيوانية، اتسم العام الماضي بمشهد التقلبات العنيفة في قيم أسهم العلامات التجارية الفاخرة.منذ أن طمأن برنار أرنو، مؤسس "لوي فيتون" ورئيسها التنفيذي، المستثمرين في يناير إلى أن القطاع لا يشهد تراجعاً حاداً بل تباطؤاً تدريجياً، انتعشت أسهم الشركة. ولكن مع تأخر تعافي سوق السلع الفاخرة في الولايات المتحدة حتى الآن، وكذلك عدم سفر المستهلكين الصينيين إلى أوروبا بأعداد كبيرة، يواجه المستثمرون تكراراً لدورة الرخاء والأزمة التي حدثت في العام الماضي عندما ارتفعت أسعار الأسهم بسبب توقعات زيادة الطلب الصيني، لكنها تراجعت بشكل حاد عندما لم يتحقق ذلك.بعد إعادة فتح الصين عقب قيود كوفيد في أوائل عام 2023، انتعشت الآمال في استلام المتسوقين في هذا البلد شعلة سلع الرفاهية من الأميركيين الذين حققت مشترياتهم مستويات غير عادية من النمو منذ منتصف عام 2020. وبوصفها مؤشراً على أداء القطاع، أصبحت شركة "لوي فيتون" أعلى الشركات قيمة في أوروبا في أبريل الماضي، إذ راهن المستثمرون على عودة الأسهم إلى الاستقرار ولو عند مستوى أقل بعد فترة من التدهور والهبوط الشديد.بقلم: Andrea Felstedبربري غروب
848.80 GBp+2.89
بربري غروب
848.80 GBp+2.89
زهرة النفل من "فان كليف" تزيح سوار الحب من "كارتييه"
تمكن سوار زهرة النفل رباعية الأوراق جالبة الحظ من "فان كليف إيه أربلز" (Van Cleef & Arpels) من احتلال مكانة سوار الحب من "كارتييه".يتجه الشباب والشابات إلى "تيك توك" لاستعراض قطعة الحلي الجديدة التي تضم خمس قطع على شكل زهرة النفل مصنوعة من الأحجار الكريمة والذهب والألماس، ويبلغ سعر السوار الواحد منها نحو 5000 دولار.لكن تلك الضجة عبر "تيك توك" لم تظهر بين عشية وضحاها، فقد استغرقت شعبية "فان كليف" 25 عاماً لتصل مبلغها، مع رعاية من مالكتها "سي فينانسير ريشمون" (Cie Financiere Richemont).ويؤكد الرواج الهائل للسوار أن الحلي لم تعد تقتصر على فئة أثرى 1% من المجتمع. تستكشف مجموعة أكبر من المشترين في الصين والغرب سلعاً مثل سوار "ألامبرا" (Alhambra) بنفس طريقة سعيهم لاقتناء حقائب "لوي فيتون" قبل عقد.قد يجعل ذلك ما يسمى "سلعاً فاخرةً لا تتأثر بمرور الزمن"، وهي بشكل عام ساعات ومجوهرات، أقوى مما كانت عليه في فترات التحول النزولي في الماضي. كما يفسر ذلك رغبة برنار أرنو، مؤسس "مويت هنسي لوي فيتون"، الشديدة في الاستحواذ على "فان كليف" و"كارتييه".بقلم: Andrea Felstedاليورو مقابل الدولار الأميركي
1.0544 USD-0.5785
اليورو مقابل الدولار الأميركي
1.0544 USD-0.5785
بيونسيه تسبب متاعب جديدة لشركة "أديداس"
وصل التعاون بين "أديداس" وبيونسيه إلى نهايته وفقاً لجريدة "وول ستريت جورنال". وتأتي نهاية الشراكة بمثابة الضربة الأحدث لعملاقة الملابس الرياضية التي ترنحت بعد إنهاء علاقتها مع الموسيقي سيئ السمعة كانييه ويست، إذ تراجعت المكاسب السابقة لأسهم "أديداس" بعد نشر الخبر.ستتسبب إزالة مجموعة أزياء بيونسيه "آيفي بارك" من القائمة في حرمان الشركة من طريقة محتملة لتعويض مبيعات بقيمة 1,2 مليار يورو (1,3 مليار دولار) ستخسرها "أديداس" العام الجاري نتيجة لإنهاء تعاونها مع ويست، المعروف حالياً باسم "يي"، في الخريف الماضي. فضلاً عن الفجوة التي تركها يي في مبيعاتها وأرباحها، ستعاني الشركة أيضاً من تراجع المبيعات التي حققتها بيونسيه.بقلم: Andrea Felstedنايكي انك
73.36 USD+2.28
نايكي انك
73.36 USD+2.28
هل يصل التضخم إلى ذروته بمتاجر البقالة قريباً؟
يبدو أن الطريق نحو استقرار التضخم لن يكون سريعاً ومباشراً مع تحقيق جهود الحد من نمو الأسعار خطوة إلى الأمام، وخطوتين إلى الوراء، وبينما تظهر مؤشرات على تراجع الأسعار على جانبي المحيط الأطلسي، فلا تزال مرتفعة.مع ذلك، قد نجد بعض الراحة في أكثر الأماكن غير المتوقعة مثل ممرات متاجر البقالة، إذ يشير تجار بيع السلع الغذائية بالتجزئة، ومجموعات بيع السلع الاستهلاكية، إلى انخفاض الأسعار العام الجاري.سجلت العلامات التجارية الرائدة، مثل "نستله"، و"يونيليفر"، و"دانون"، و"كوكا كولا"، و"بيبسيكو"، و"كرافت هاينز"، أفضل نمو في المبيعات على مدى عقد، ما يرجع في الأساس إلى ارتفاع التضخم ونجاحها في تمريره إلى المستهلكين، لكن هناك إجماع متزايد على أن زيادات الأسعار ستعتدل في النصف الثاني رغم أن الشركات لم تُنهِ زيادتها بعد.بقلم: Andrea Felstedكوناغرا براندز انك
27.19 USD+1.18
كوناغرا براندز انك
27.19 USD+1.18
حماسة متزايدة للسياحة بغض النظر عن ارتفاع أسعار السفر
يعيش المستهلكون على جانبي المحيط الأطلسي تحت وطأة الزيادات الحادة في أسعار المواد الأساسية، لكنهم ومع ذلك، لا يزالون يقضون عطلات فاخرة.العديد من البريطانيين يمارسون رياضة التزلج أو يزورون المناطق المشمسة هذا الأسبوع مع بداية العطلة المدرسية التقليدية لنصف الفصل، وهو ما تنتظره بشغف صناعة السفر المنهكة، وكذلك المتاجر والمطاعم المحلية، حيث تتنافس جميعها للحصول على قطعة من الكعكة ذاتها.بقلم: Andrea Felstedكيف أصبحت الصين محركاً لنمو مبيعات السلع الفاخرة؟
هل المتسوقون الصينيون على وشك الشروع في موجة أخرى من "الإنفاق الانتقامي"؟ لا تعوّل على ذلك.في الوقت الذي تبتعد فيه الصين عن نهج "صفر كوفيد" الذي اتبعته منذ فترة طويلة، تأمل صناعة السلع الفاخرة (ومستثمروها) أن يعوّض إعادة فتح البلاد عن تعثر الولايات المتحدة، التي كانت محركاً لنمو السلع الفاخرة على مدار العامين الماضيين. لكن من المرجح أن يكون مسار تخفيف القيود متقلباً، سواء من حيث الوتيرة أو بسبب ارتفاع حالات كوفيد مستقبلاً، لذلك هناك أسباب لتوخي الحذر.منذ الضرر الذي خلّفته أولى موجات تفشي الوباء، تلك التي شهدت إغلاق المتاجر في جميع أنحاء الصين والولايات المتحدة، تمتع بائعو السلع الفاخرة بانتعاش ملحوظ كان مدفوعاً في البداية بإعادة فتح الصين لأول مرة في عام 2020، لكن الولايات المتحدة تولَّت تلك المهمة في 2021.لماذا يصعب شراء ساعة "رولكس" في دبي حتى على كبار الشخصيات؟في الوقت الذي كانت فيه الصين تتعرض لموجات متجددة من كوفيد تبعتها عمليات إغلاق، استمر المتسوقون الأميركيون في اقتناص حقائب "هيرميس"، وساعات "رولكس" داخل أميركا، ثم في أوروبا عندما استؤنف السفر وارتفع الدولار.لكن الإنفاق على السلع الفاخرة في الولايات المتحدة بدأ في التراجع من أعلى مستوياته.بقلم: Andrea Felstedسيتي غروب انك
68.77 USD+1.55
سيتي غروب انك
68.77 USD+1.55
بريطانيا يمكن أن تحرز فوزاً "اقتصادياً" في كأس العالم
عادة ما تقدم بطولة كأس العالم في كرة القدم دفعة كبيرة لاقتصاد المملكة المتحدة. ومع قليل من الحظ، يمكن أن تشرق الشمس لتجد إنجلترا بذلك سبيلاً مناسباً يشجع الناس على التدفق إلى الحانات واستضافة حفلات المشاهدة في المنزل. ولكن حتى قبل انطلاق المباراة الأولى من بطولة هذا العام، ستفتقد البلاد أحد هذه المكونات.ستكون المسابقة التي تنطلق اليوم الأحد، هي الأولى التي تقام خلال فترة الخريف البريطاني. وحتى الآن، تجري البطولة في الأشهر الأكثر دفئاً، الأمر الذي يؤدى تلقائياً إلى زيادة الشعور بالسعادة وتدفق الأموال إلى الخزائن. التقويم بشأن مثل هذه الفترة من السنة والجدل المحيط بالمسابقة في قطر، كل ذلك يطرح تفسيراً حول ما الذي قد يجعل بطولة عام 2022 أكثر صمتاً بالنسبة إلى شركات التجزئة والضيافة.بالنظر إلى الأيام الأقصر مدة ودرجات الحرارة المنخفضة، سوف يُضطر المشجعون بشكل أساسي إلى مشاهدة المباريات في الداخل. سيحدّ ذلك من عدد الأشخاص الذين يمكن أن تستضيفهم الحانات، حسبما أشار المحللون في "شور كابيتال" (Shore Capital). حتى إن العديد من أولئك الذين يشاهدون المباريات في المنزل، من المحتمل أن يكون لديهم عدد أقل من الضيوف مما لو كانت البطولة في الصيف، حيث كان بإمكانهم استخدام شرفاتهم والحدائق الخلفية لمنازلهم.التضخم لن يمنع الجماهير الإنجليزية عن التدفق إلى كأس العالممرافق "كوفيد"قد تتمكن بعض الحانات من إعادة الاستفادة من المرافق التي كانت تُستخدم خلال فترة "كوفيد"، والتي استثمرت فيها لإتاحة الفرصة للزبائن بالشرب وتناول الطعام في الهواء الطلق. سيعود ذلك بالفائدة على أقوى المشغلين، مثل "بروري" (Brewery Plc) التابعة لـ"يونغ آند كو" (.Young & Co)، التي تضم أكثر من 100 حانة بها خيام وسخانات خارجية، و"فولر سميث آند تيرنر" (Fuller Smith & Turner Plc)، حيث تبلغ نسبة المساحة الخارجية للعقار 70% يمكن استخدامها لعرض المباريات. وبالإضافة إلى ذلك، لن تُضطر هذه المرافق إلى اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي.تُقام البطولة أيضاً وسط أزمة غلاء معيشة، والتي قد تقضي على بعض الوفرة أيضاً.بالتالي، يشير بحث أجرته "غلوبال داتا فور فاوتشر كودز" (GlobalData for VoucherCodes) إلى أن الإنفاق على التجزئة سيكون أقل بنسبة 19% من كأس العالم 2018، وأقل بنسبة 41% من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي أقيمت في عام 2021. وسيكون الإنفاق على الضيافة أقل بـ10% مما كان عليه في 2018، وأقل من نصف الإنفاق في عام 2021.بقلم: Andrea Felstedالجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي
1.2652 USD-0.4110
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي
1.2652 USD-0.4110
إلى أي مدى يمكن للمستهلكين تحمل التضخم؟ اسأل "نستله"
أصبحت "نستله"، أكبر منتج للمواد الغذائية في العالم، أحدث شركة تنضم لنادي "من يصرحون سراً بأنَّ التضخم ليس سيئاً لهذه الدرجة".قالت شركة المنتجات الاستهلاكية السويسرية العملاقة، الأربعاء، إنَّها تتوقَّع بلوغ نمو المبيعات الأساسية للعام بأكمله 8%، عند الحد الأقصى لتوقُّعاتها السابقة، وأبقت التوقُّعات المستقبلية لهامش التشغيل عند مستوى 17% تقريباً.برغم أنَّ هذه التوقُّعات ليست مبهرة بالقدر نفسه مثل شركة "بيبسي كو"، التي رفعت توقُّعاتها لنمو المبيعات والأرباح للعام بأكمله الأسبوع الماضي على حد سواء؛ تجنّبت "نستله" المشكلة التي واجهتها السلع الاستهلاكية في وقت سابق من العام، حينما تمكّنت الشركات من رفع توقُّعاتها للمبيعات، لكنَّ القليل من أنشطتها هبط إلى الحد الأدنى من التوقُّعات. بل إنَّ "نستله" خفّضت توقُّعاتها لهامش الأرباح في يوليو.بقلم: Andrea Felstedبيبسيكو انك
158.34 USD+0.64
بيبسيكو انك
158.34 USD+0.64