
Clive Crook
Clive Crook is a Bloomberg Opinion columnist and writes editorials on economics, finance and politics. He was chief Washington commentator for the Financial Times, a correspondent and editor for the Economist and a senior editor at the Atlantic.للإتصال بكاتب هذا المقال:https://www.twitter.com/clive_crookتعثّر "غوغل" في طرح "جيميناي" جاء في مصلحة العالم
يحق لمستثمري "غوغل" أن يسخطوا بشأن العجز المذهل الذي شاب طرح الشركة لنظام الذكاء الاصطناعي "جيميناي" (Gemini). لكن بالنسبة لبقية الناس، بمن فيهم أنا مستخدم "غوغل" الممتن والمتفائل دوماً بالتقنية، فقد كان ذلك الأمر نعمة.قدّمت الإخفاقات المضحكة في الصور التي ولّدها روبوت الدردشة الخاص بـ"جيميناي"، مثل صور جنود نازيين متنوعين عرقياً، لمحة مفيدة عن عالمٍ قاتم يشبه ما صوره الكاتب جورج أورويل ملامحه في إحدى أشهر رواياته. وبذلك، سلطت هذه الصور أيضاً الضوء على أسئلة مهمة عن الضبابية والثقة ونطاق التطبيق والحقيقة وهي تستحق مزيداً من الاهتمام فيما نتفكر بالمسار الذي سيقودنا الذكاء الاصطناعي نحوه.إن الذكاء الاصطناعي ابتكار ثوري قد يساهم في تحولات جذرية. وكما هو حال هذا الضرب من الابتكارات، فهو قادر على تحقيق تقدم هائل فيما يتعلق برفاه الإنسان. ما يحتاجه العالم هو عقد أو عقدان من النمو الاقتصادي المدفوع بالذكاء الاصطناعي. مع ذلك، فإن التهليل بشأن الذكاء الاصطناعي القائم فعلاً سابق لأوانه.إن فكرة الذكاء الاصطناعي حماسية جداً والإنجاز الفكري وراؤه مذهل لدرجة أن المرء قد ينجرف نحوه بسهولة. لكن المبتكرين والمستخدمين الفعليين والمستقبليين والجهات التنظيمية بحاجة لأن يمعنوا النظر بحرص أكبر في ما يحدث، خصوصاً فيما يتعلق بالأغراض التي قد يخدمها الذكاء الاصطناعي بشكل مفيد.بقلم: Clive Crookجوجل (ألفابت)
153.85 USD+1.57

جوجل (ألفابت)
153.85 USD+1.57
وجود منظمة للتجارة تقوم بوظيفتها كما ينبغي أمر ضروري
دعونا نقول إن حالة الإثارة التي سبقت انعقاد المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، تحت السيطرة تماماً. ولا يتعلق الأمر هنا بمسألة فشل ذلك التجمع الذي كان مهماً ذات يوم، بل بما إذا كان فشله سيحدث بطريقة تستحق مجرد الملاحظة، إذ يبدو أن الشعور السائد هو: "من يهتم لتلك الأطلال من حطام الليبرالية الجديدة التي لا تقوم بوظيفة تذكر؟".مع ذلك، وبغض النظر عن رأيك في العولمة، يجب أن تهتم. وأمثالي من الليبراليين الجدد غير التائبين يرون في المد المتصاعد للنزعة الحمائية في التجارة، والتشرذم الاقتصادي المتعمد، خطأً فادحاً. فمن وجهة نظرنا التي ترى أن ليبرالية التجارة مسألة جيدة، تعتبر منظمة التجارة العالمية بعد تجديدها وزيادة فعاليتها بشكل مناسب، عنصراً أساسياً في زيادة الرخاء العالمي. ولكن حتى المدافعين المخلصين عن فرض الرسوم الجمركية، والدعم، والتخطيط، وفرض سياسة صناعية، والانحياز للحلفاء والدول الصديقة في التجارة والتصنيع، واشتراط الاستيراد أو إعادة التصدير إلى بلد المنشأ، وكل ما شابه ذلك من قيود، يجب أن يدركوا ضرورة وجود منظمة للتجارة العالمية تقوم بوظيفتها كما ينبغي، فعلى أقل تقدير، ينبغي أن يكون التفتت والتشرذم منظماً ويحافظ على التعاون بين الدول، لا فوضوياً. ولكن حالة التشرذم الفوضوي هي تحديداً ما يتجه إليه الاقتصاد العالمي.اقرأ أيضاً: حرب بايدن التجارية على الصلب تبرز تحولاً إلى الحمائيةبقلم: Clive Crook
السيارات الكهربائية وحدها لن تتمكن من حل أزمة المناخ
يُعد الانتشار الواسع في استخدام المركبات الكهربائية أحد المتطلبات الأساسية لمكافحة تغير المناخ، لكن إدارة عملية الانتقال من السيارات التي تعمل بالبنزين إلى نظيرتها التي تعمل بالكهرباء لن تكون سهلة.اقترحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قوانين جديدة لخفض انبعاثات العوادم بشكل كبير، تقوم على إجبار شركات صنع السيارات على تخصيص ثلثي المبيعات الجديدة على الأقل للمركبات الكهربائية خلال العقد المقبل. وسيتعين على الحكومة الأميركية تصحيح كثير من الأوضاع الأخرى، في سبيل نجاح تلك السياسة.الفكرة وراء هذه الخطة واضحة وصريحة، وهي: للقضاء على انبعاثات الكربون بحلول 2050، إذ يتوجب على الولايات المتحدة خفض التلوث الناتج عن السيارات والشاحنات، وسيساعد زيادة عدد المركبات الكهربائية المستخدمة على ذلك.لكن الأرجح ألا تخفض المركبات الكهربائية انبعاثات الكربون بالقدر الذي تصوره مؤيدوها، دون سياسات داعمة. فمن واجب صانعي السياسات أن يقدموا للشعب حساباً نزيهاً بالتكاليف والمنافع الخاصة بها.بقلم: Clive Crookانبعاثات الكربون
67.98 EUR+2.77

انبعاثات الكربون
67.98 EUR+2.77
استقرار القطاع المصرفي وهم كبير
خلال الأسبوع الماضي، صرح جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان تشيس"، بعد استحواذه على مصرف "فيرست ريبابليك" المتعثر، بقوله: "لا توجد توقُّعات دقيقة بالكامل، لكن برغم ذلك؛ أعتقد أنَّ النظام المصرفي مستقر للغاية". والسؤال الأهم هنا هو: ما الذي لم يصرّح به رئيس أكبر بنك أميركي في حديثه؟الإصرار على تأكيد أنَّ كل الأمور تحت السيطرة ينتشر على نطاق واسع بين قادة القطاع ومسؤولي الجهات التنظيمية وصانعي السياسات على حد سواء. ويمكن فهم أسباب هذا الإصرار إلى حد كبير، حيث لا يرغب أي شخص في نشر موجة من الذعر، لكن هذا هو لب المشكلة أيضاً.فالأعمال المصرفية تتسم بالأساس بأنَّها عمل غير مستقر. وقد لا يكون لدى المودعين سبب وجيه للاعتقاد بأنَّ البنك الذي يتعاملون معه في خطر على وجه التحديد، ولكن إذا سحبوا أموالهم بسرعة منه؛ فستتحول هذه المخاوف إلى حقيقة.بقلم: Clive Crookجيه بي مورغان تشيس اند كو
242.62 USD-0.67

جيه بي مورغان تشيس اند كو
242.62 USD-0.67
الأمور الجيدة لجو بايدن قد تكون سيئة للولايات المتحدة
هناك اختيار على الرئيس الأميركي جو بايدن أن يتبناه فيما يتعلق بالسنتين المقبلتين، ويمكن اختزاله في السؤال التالي: ما هو الأهم، أن يكون رئيساً ناجحاً، أو يقود حزبه لتحقيق النصر؟ لسوء حظ البلاد، لا يمكن الجمع بين هذين الهدفين بسهولة.أثناء خطابه حول حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، كشف "بايدن" عن اختياره المتمثل في بدء حملة للدفاع عن الحكم. لم يدع الجمهوريين للتضافر من أجل التوصل إلى نقاط اتفاق، والسعي لإحراز مزيد من التقدم في المجالات الممكنة. بصفة رئيسية، بدأ يستفز ويُحرج خصومه السياسيين، وقد نجح في ذلك. وبرزت دعوات تقليدية لتعزيز الشراكة بين الحزبين الديمقراطي و الجمهوري، لكنها لم تكن مخلصة بصورة واضحة.الجزء المؤسف لا يتمثل فقط في قرار "بايدن" - لأنه شخصية سياسية قبل أي شيء - لكنّ اختياره له مغزى محدد. باتت السياسة الأميركية بطريقة متنامية عبارة عن منافسة بين التقدميين الملتزمين والمحافظين الملتزمين. التقيت عبر أجزاء كبيرة من البلاد - تمثل الأغلبية بحسب تقديري - بأشخاص ينتمون للوسط المعتدل، لا يبدون إعجابهم بأي من الطرفين ويشعرون بالضجر للغاية من اللعبة السياسية. يعد جذب كتلة الوسط الهدف الأساسي. لأسباب تكتيكية جيدة، من المجدي أن تثير حماسة مؤيديك كما تُغضب (بنفس القدر) منتقديك.بقلم: Clive Crook
هل فات الأوان على رئيسة وزراء بريطانيا لإصلاح الضرر؟
الانطباعات الأولى مهمة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسياسة الاقتصادية. فقد أعلنت كل من رئيسة الوزراء البريطانية ليز ترَس ووزير الخزانة كواسي كوارتنغ الأسبوع الماضي عن انطلاقة جديدة للبلاد مع تحول كبير في السياسة المالية، فيما وصف بأنه توجّه شديد الحماس.خطة رئيسية الوزراء دفعت إلى انهيار الجنيه، وتدمير سوق السندات الحكومية، والإطاحة بجهود بنك إنجلترا لتشديد السياسة النقدية، وبعد هذه البداية الكارثية، قد يكون إصلاح الضرر خارج نطاق سيطرتهما.بطريقة أو بأخرى، كان رد فعل الأسواق المالية على الميزانية المصغرة التي قدمها كوارتنغ مفرطاً. فقد كانت الخطة سيئة التصميم بالتأكيد، لكن توقعاً معقولاً (قبل حدوث فوضى في السوق) كان سيعتبر أن التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق في متناول الجميع. ولم تكن العجوزات والديون المتوقعة غريبة بالمعايير السائدة.كان الاقتصاديون يناقشون قضية التيسير المالي؛ حتى قبل أيام قليلة، كان الرأي القائل بأن هذا ليس وقت الجدل حول الدين العام محترماً، وإن كان خاطئاً. المشكلة هي السياق الأوسع، وكان تصميم ترَس هو تجاهل هذا السياق.اقرأ أيضاً: ترَس تخطط لمزيد من التخفيضات الضريبية ضمن ميزانية 2023بقلم: Clive Crookالجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي
1.2923 USD-0.0310

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي
1.2923 USD-0.0310