المجالات الإبداعية أول المتضررين من هلوسة الذكاء الاصطناعي
هل لاحظت من قبل كيف يخطئ الخيال العلمي في تصور تكنولوجيا المستقبل؟ فبدلاً من السيارات الطائرة، حصلنا على تغريدات لاقت رواجاً كبيراً أشعلت حروباً ثقافياً.بقلم: Parmy Olsonانفيديا كورب
127.34 USD-1.91
![شعار الذكاء الاصطناعي على مقصورة "مايكروسوفت" في معرض "هانوفر ميسي 2024" في هانوفر، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/GQKq5zUkFY_1720049167.jpg)
انفيديا كورب
127.34 USD-1.91
مستثمرو التكنولوجيا بحاجة لما هو أكثر من شركات "يونيكورن"
قبل عقد من الزمان صاغت المستثمرة في وادي السيليكون إيلين لي مصطلح "يونيكورن" لوصف الشركات الناشئة التي وصلت إلى تقييم بلغ مليار دولار.سرعان ما أصبح الاسم مفضلاً. ومع ذلك، اليوم، لم تعد شركات "يونيكورن" أمراً نادراً للغاية. بعد أن بلغت ذروتها في أيام السيولة من عام 2021، بدأ عدد شركات "يونيكورن" الناشئة التي يتم إنشاؤها على مستوى العالم في الانخفاض، من 621 شركة في عام 2021 إلى 95 شركة في العام الماضي، وفقاً لشركة معلومات السوق "سي بي إنسايتس" (CB Insights)، يرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع أسعار الفائدة، والتدقيق الأكبر من قبل المستثمرين.شكّل هذا تصحيحاً سليماً في بعض جوانبه. في ظل التهديد الذي يحدثه صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي بخلق المزيد من الزخم في السوق مجدداً، يتطلب الأمر من المستثمرين مواصلة تركيزهم على الشركات الناشئة التي تتمتع بأساسيات قوية بالإضافة إلى تعهد طويل الأجل. إليكم اسماً مبتكراً يكون مناسباً في هذا السياق، وهو "الخيول الأصيلة" (شركات النخبة).تحقق هذه الشركات إيرادات لا تقل عن 100 مليون دولار سنوياً، وفقاً لسول كلاين، مؤسس شركة رأس المال الجريء "لوكال غلوب" (LocalGlobe) في لندن، والذي يدفع باتجاه تغيير قاموس مصطلحات الاستثمار. يضيف أن الشركات الناشئة التي يبلغ حجم مبيعاتها السنوية 25 مليون دولار على الأقل توصف بأنها "مهور" (شركات واعدة).لم يكن كلاين أول من حاول توجيه دفة النقاش نحو الاستثمار الأكثر عقلانية باستخدام استعارة مرتبطة بالحيوانات. فقد اقترح آخرون وصفها بالتنانين أو القنطور (كائن أسطوري نصفه إنسان، والنصف الآخر حصان)، على الرغم من أن كلاين يريد تجنب استخدام أوصاف خاصة بالوحوش الأسطورية. يقول: "لا يتعلق الأمر بالأمل والوعد فحسب، بل يتعلق أيضاً بأساسيات الأمل والوعد".منعطف فاصل لشركات اليونيكورن التكنولوجية الهنديةأثبتت العقود القليلة الماضية أن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تعيد تشكيل الصناعات وتتباهى بالنمو الهائل، وبالتالي أصبح رأس المال الجريء أحد أفضل فئات الأصول أداءً على مدار العقد الماضي، وفقاً لمصرف "مورغان ستانلي".بقلم: Parmy Olson![سباق خيول أصيلة على العشب ضمن بطولة "كنتاكي ديربي" في تشرشل داونز في لويفيل، كنتاكي، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/3db46eb7-6345-4c47-a83c-e8db65b49e6b.jpg)
هل تنجح "أبل" بإعادة تسويق الذكاء الاصطناعي؟
عليك أن تسلم الأمر لشركة "أبل". فبعد إعلان محرج تعوزه اللياقة الشهر الماضي جعلها تبدو غافلة عن تأثير الذكاء الاصطناعي على العالم، أعاد قسم التسويق بالشركة تسمية هذه التقنية حالياً إلى "أبل إنتليجنس" (Apple Intelligence). وهذا ضرب من التفوق لا تستطيع إنجازه إلا هذه الشركة.عملاء أجهزة "ماك" (Mac) وأحدث أجهزة "أيفون" سيستخدمون هذه التقنية في إعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني، وتدوين المكالمات وتلخيصها، وإنشاء الصور، والأكثر إثارة من ذلك، الإشارة المرجعية للمعلومات ذات الصلة عبر تطبيقات "أبل".في أحد العروض التوضيحية في مؤتمر الشركة السنوي للمطورين العالميين يوم الإثنين، يسأل كريغ فيديريغي، رئيس برامج "أبل": "هل سأصل إلى عرض مسرحية ابنتي في الوقت المحدد؟".وعند ذاك يتواصل تطبيق "أبل إنتليجنس" مع تطبيقات التقويم والخرائط والبريد وتطبيق "آي مسج" (iMessage) الخاص بجهاز "أيفون" خلف الكواليس للإجابة على السؤال.بقلم: Parmy Olsonابل انك
221.65 USD+2.16
![تيم كوك وكريغ فيديريغي من شركة "أبل" في مؤتمر المبرمجين العالميين 2023 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/2658d547-2d23-4f3b-be3c-e3f4c9c50201.jpg)
ابل انك
221.65 USD+2.16
من يكترث بهلوسات الذكاء الاصطناعي من "غوغل"؟
لسنوات، كانت كلمة "غوغل" تعني أن يستخدم المرء محرك البحث ليستفيد من البيانات الهائلة المتاحة على الإنترنت. أما اليوم، فهي تعني أن تخوض عبر سيل من الإعلانات والرسائل غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى ردود الذكاء الاصطناعي غير الدقيقة على الإطلاق حديثاً.تسببت خاصية "إيه آي أوفرفيو" (AI Overview) الجديدة التي طرحتها "غوغل" الأسبوع الماضي في سلسلة من الأخطاء مؤكد أنها تثير امتعاض رئيس شركة "ألفابت" التنفيذي سوندار بيتشاي. حين سئلت الأداة الجديدة عن حل لمشكلة انزلاق الجبن عن شريحة البيتزا، أوصت أحد المستخدمين بأن يضع الغراء عليها. كما ذكرت لمستخدم آخر أن ثعبان الأصَلة من الثدييات.تدخَّل بيتشاي في أحد أنجح منتجات التقنية وأكثرها ربحية على الإطلاق بشكل جعله غير موثوق تماماً بل وينطوي على مخاطر. بات الأمر مسألة وقت قبل أن يقرر بيتشاي إيقاف الخدمة. وكلما سارع في اتخاذ تلك الخطوة، كان ذلك أفضل.بقلم: Parmy Olsonغوغل (ألفابت)
185.80 USD+2.57
![عبارة "سرّع نشاطك باستخدام الذكاء الاصطناعي" وخلفها شعار "غوغل كلاود" في جناح "غوغل" في معرض "هانوفر ميسي 2024" بمدينة هانوفر، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/6d4e9c17-862c-413b-9cad-b4741378f255.jpg)
غوغل (ألفابت)
185.80 USD+2.57
جاذبية "تشات جي بي تي" قد لا تصب في مصلحة البشر
"هي".. هذه كانت التغريدة الوحيدة التي نشرها سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، بينما كان مساعدوه يعرضون نموذج "تشات جي بي تي" جديد بنفس اللمسات الصوتية الساحرة التي استخدمتها سكارليت جوهانسون في فيلم يدور حول رجل يقع في حب برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص به.الشيء الأكثر إثارة للإعجاب في النموذج الجديد "جي بي تي-4 أو" (GPT-4o) (الحرف "o" يرمز إلى كل شئ) هو إمكانية مناقشة ما "يراه" عبر كاميرا هاتفك في الوقت الفعلي، وهي مهارة زيفتها "غوغل" في عرض تقديمي لنموذجها للذكاء الاصطناعي في ديسمبر . والأكثر إثارة للدهشة أن الأمر لم يبدُ بشرياً فحسب، بل جذاباً بشكل غريب.استخدمت النسخة الجديدة من "تشات جي بي تي" صوت امرأة خجولة وقالت لشاب في العرض التقديمي الرئيسي للشركة: "مرحباً.. أرى أنك ترتدي سترة ذات قلنسوة عليها كلمة (أوبن إيه آي)، اختيار موفق"."OpenAI" تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي المحدث "GPT-4o"في عرض تقديمي حي في المقر الرئيسي لـ"أوبن إيه آي" في سان فرانسيسكو، فاجأ نظام الذكاء الاصطناعي الجمهور عندما قال لشخص كان يساعده في حل مسألة حسابية "واو، الملابس التي ترتديها رائعة". ووصفت "بلومبرغ نيوز"، التي تواجدت في هذا الحدث، بأن نبرتها "غزلية".في فيديو تقديمي آخر، ضحك الذكاء الاصطناعي، مجدداً بصوت أنثوي، عندما تظاهر أحد موظفي "أوبن إيه آي" بطلبه نصيحة بشأن ما يجب ارتداؤه لمقابلة عمل. فقال مقهقهاً بعد أن ارتدى قبعة غريبة "أوه، روكي!.. هذه قطعة مميزة حقاً!".بقلم: Parmy Olsonغوغل (ألفابت)
185.80 USD+2.57
![سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/fed3eae2-5252-467d-ba79-71d5d722d12c.jpg)
غوغل (ألفابت)
185.80 USD+2.57
بارمي أولسون: طرح زوكربيرغ الذكاء الاصطناعي مجاناً مصيدة ذكية
هناك لغز يحيط بمارك زوكربيرغ، وليس بقلادته الجديدة. بالأمر أن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز" أنفق مليارات الدولارات لبناء نماذج ذكاء اصطناعي قوية ويقدم هذه التكنولوجيا مجاناً. فلماذا يفعل ذلك؟زعم زوكربيرغ في الآونة الأخيرة أن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص به لتدريب روبوتات الدردشة "لاما" (LLaMA) مفتوح المصدر ويمنع تركز القوة في قبضة شركة واحدة.بقلم: Parmy Olson![مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز" في مطار جيمبو الدولي في سيئول، كوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء، 27 فبراير 2024. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/f0af8ef8-f51b-450d-b119-08ad381f78b8.jpg)
هل نعلم إذا دمر الذكاء الاصطناعي الديمقراطية؟
هذا العام يَعِدُ بأن يكون عاماً حافلاً بالنسبة إلى الحكومات المنتخبة، حيث يتمكن مليارات الأشخاص -أو أكثر من 40% من سكان العالم- من التصويت في الانتخابات. ولكن بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر من عام 2024، يتساءل بعض المسؤولين الحكوميين لماذا لم يظهر بعد خطر الذكاء الاصطناعي الذي يلوح في الأفق.حتى مع توافد الناخبين في إندونيسيا وباكستان إلى صناديق الاقتراع، فإنهم لا يجدون دليلاً يذكر على تزييف عميق واسع الانتشار يؤدي إلى تحريف نتائج الانتخابات، وفقاً لمقال نُشر مؤخراً في بوليتيكو، الذي استشهد بـ"مسؤولي الأمن القومي وتنفيذيين بشركات التكنولوجيا ومنظمات المراقبة الخارجية"، الذين قالوا إن الذكاء الاصطناعي لم يكن له ذلك "التأثير الكبير" الذي توقعوه.اقرأ أيضاً: صور الذكاء الاصطناعي المزيفة تغزو منصات التواصل الاجتماعيهذه الرؤية قاصرة إلى درجة مؤلمة. وسبب ذلك هو أن الذكاء الاصطناعي ربما يفسد الانتخابات في الوقت الحالي، من دون أن نكون على علم بذلك.بقلم: Parmy Olson![رسالة مكتوبة في الشارع حول "الأخبار المزيفة" - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/b5612e88-4622-4112-9699-0c6b1e701cf2.jpg)
بارمي أولسون: تشبث بأحلام "ستار تريك" يا ماسك
لاحظ بعض الأشخاص على "إكس" شيئاً ما عندما رأوا صورة إيلون ماسك مبتسماً مع رئيس الأرجنتين خافيير ميلي مؤخراً. كان الشعار على سترة "البومبر" الخاصة بماسك يظهر صورة للسفينة الفضائية "ستارشيب إنتربرايز" (Starship Enterprise) من المسلسل التلفزيوني الأصلي "ستار تريك" (Star Trek). تحته كان الشعار: "حيث لم يذهب أي إنسان من قبل".ماسك يحب هذا المسلسل. في العام الماضي، عندما قام مستخدم آخر على "إكس" بنشر سؤال عن أفضل مسلسل تلفزيوني على الإطلاق، سارع ماسك ليقول: إنه "ستار تريك". ولكن جاذبيته لا تقتصر فقط على الأثرياء الذين يحاولون جعل البشر جنساً منتشراً على عدة كواكب. فجيل كامل من المبتكرين ورجال الأعمال دخلوا مجال التكنولوجيا لأنهم وقعوا في حب رؤية "ستار تريك" المثالية. اليوم، هذه الرؤية تتعارض بشكل متزايد مع الواقع المليء بالاختراعات والمشكلات والمنافسات.في "ستار تريك"، كان استكشاف الفضاء مكافأة حصل عليها البشر بعد حل مشكلاتهم على كوكبهم الأم، وليس وسيلة للهروب المحتمل، كما يتصور ماسك بالنسبة للمريخ. طاقم سفينة الفضاء "إنتربرايز" كانوا دائماً يركزون على أجهزة تريكوردر الخاصة بهم التي تشبه الهواتف الذكية، للحصول على قراءات عن كوكب جديد، لا للتصفح غير المفيد على منصة "إكس".بقلم: Parmy Olson![نموذج للمركبة الفضائية "إنتربرايز" من مسلسل "ستار تريك" معروض في متحف سميثسونيان الوطني للطيران والفضاء في واشنطن - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/fe0f037a-9aca-4045-b40b-14878aea8432.jpg)
"أوبن إيه أي" تستطيع استنساخ الأصوات لكن يجب ألا تفعل ذلك
الأداة الأحدث من "أوبن إيه أي" حساسة جداً ومثيرة للجدل لدرجة أن الشركة احجمت عن طرحها حتى الآن. تسمى الأداة "فويس إنجن" (Voice Engine) أو "محرّك الصوت" وهي عبارة عن نظام قادر على "توليد صوت يبدو طبيعياً ويشبه إلى حدّ كبير صوت المتحدث الأصلي" اعتماداً على 15 ثانية فقط من صوته.صحيح أن هذه التقنية ليست جديدةً، إذ سبق لشركات ناشئة مثل "إيلفن لابز" (Eleven Labs) و"هاي جين" (HeyGen) أن طرحتا أدوات قادرة على استنساخ الأصوات انطلاقاً من عينات صوتية قصيرة، إلا أن "أوبن إيه أي" أثبتت أنها قادرة على تقديم منتجات أفضل من الموجودة حالياً. مع ذلك، كان الأجدى بـ"أوبن إيه أي" ألا تخوض هذا المجال. فالمشكلة ليست في التقنية، بل في إصرار "أوبن إيه أي" على جعل الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع.قالت الشركة إنها ستتخذ قرارها حيال طرح أداة "فويس إنجن" على الملأ بعد إجراء اختبارات ضيقة النطاق وتقييم نتائج "المحادثات" استناداً إلى ردة الفعل المجتمعية.لا شك أن استنساخ الأصوات يترافق مع مخاطر بديهية. فيما تقرّ "أوبن إيه أي" بارتفاع هذه المخاطر في عام انتخابي مهم، إلا أن الشركة تهدف في الوقت نفسه إلى "فهم حدود التقنية ومشاركة كلّ ما بات ممكناً بواسطة الذكاء الاصطناعي". هنا لا بدّ من التذكير أن "أوبن إيه أي" ما عادت منظمة غير ربحية بل شركة ملزمة بالحفاظ على صدارتها لسباق الذكاء الاصطناعي الذي أطلقته.استنساخ الأصوات عبر الذكاء الاصطناعي بات أكثر خطراًبقلم: Parmy Olson![استنساخ الأصوات بالذكاء الاصطناعي - المصدر: أ.ف.ب](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/b7f607d1-2c64-4ff2-933e-f855e46ba1f8.jpg)
شكاوى الاحتيال بالذكاء الاصطناعي هي قمة جبل الجليد
أينما ذهبت التكنولوجيا الجديدة يصاحبها غياب الضمير. فقطار الذكاء الاصطناعي التوليدي وضجيجه يشد إليه المحتالين الذين لا يقتصرون على توظيفه في خططهم ومصائدهم، بل كذلك في الإعلانات التي يروجونها على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. والأشد من ذلك سوءاً أن تلك الإعلانات أحياناً تستهدف الأشخاص الأكبر سناً والأضعف مالياً. شهدت لجنة التجارة الفيدرالية بالولايات المتحدة، التي تضطلع بمراقبة الأنشطة الإعلانية المضللة، قفزة في أعداد الشكاوى خلال العام الماضي من الإعلانات التي استخدمت الذكاء الاصطناعي أو زعمت استخدامه للإيقاع بالناس في عمليات الاحتيال، وفقاً لوثيقة بهذه الشكاوى حصلت عليها "بلومبرغ أوبينيون" بناء على طلب بمقتضى قانون حرية المعلومات.وكان ثلث هذه الشكاوى على الأقل يتعلق بإعلانات رُصدت على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك" و"يوتيوب"، التي تواجه الآن نوعاً جديداً من التضليل المعادي بين الجهات المعلنة على منصاتها.اقرأ أيضاً: لجنة التجارة الفيدرالية تحقق مع "OpenAI" حول أضرار "تشات جي بي تي"خلال اثني عشر شهراً انتهت في فبراير 2023، تلقت لجنة التجارة الفيدرالية شكويين فقط تتعلقان بالإعلانات التي ورد بها استخدام الذكاء الاصطناعي، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 14 شكوى خلال العام المنتهي في فبراير 2024، الذي تزامن مع طفرة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تستخدمها الشركات في صياغة نصوص تشبه النصوص التي تصاغ من قبل البشر، وتوليد صور تشبه الصور الحقيقية بالإضافة إلى التزييف العميق.بقلم: Parmy Olson![استنساخ الأصوات بالذكاء الاصطناعي - المصدر: أ.ف.ب](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/e0603772-5d3c-41fd-b971-44244cf9904a.jpg)