شركة صينية واحدة تتحكم في تحول العالم للسيارات الكهربائية
لا تحتاج أكبر شركة عالمية لتصنيع البطاريات إلى التعاون مع شركات "فورد موتور" أو "تسلا". لكنْ العكس صحيح، فشركات صناعة السيارات الأميركية - والعالمية– التي تسعى جاهدة إلى التحول بسرعة للمركبات الكهربائية، هي التي تحتاج إلى خدمات هذه الشركة الصينية العملاقة.في الأشهر الأخيرة، ثارت ردود فعل غاضبة بعد انتشار أنباء تفيد أنَّ شركة "كونتمبوراري أمبيركس تكنولوجي" (Contemporary Amperex Technology)، المعروفة اختصاراً باسم "CATL"، ستدخل إلى السوق الأميركية عبر شراكات مع شركات مثل "فورد" و"تسلا". كما أنَّ توجّه عدد متزايد من صنّاع السيارات نحو العمل مع هذه الشركة الصينية التي هيمنت بشكل منفرد على السوق لسنوات يطرح سؤالاً أكبر، وهو: كيف تمكنت شركة واحدة من تحويل نفسها إلى جزء أساسي لا غنى عنه في السوق، ويعتمد عليها العالم اعتماداً شديداً إلى هذه الدرجة؟بقلم: Anjani Trivediتسلا انك
258.00 USD+0.84
تسلا انك
258.00 USD+0.84
كيف ستعالج الصين نقص سيولة الشركات من دون الضغط على البنوك؟
برغم الحديث الدائر عن انتعاش الاقتصاد الصيني بعد (كوفيد-19) والتغيرات الشاملة في القيادات العليا للبلاد؛ فإنَّ كبرى مشكلات بكين ما تزال تكمن في شركاتها الصغيرة والمتوسطة.بينما تقترب الصين بشدة من تحقيق هدف النمو البالغ 5%؛ فإنَّ هذه الشركات لديها دور كبير لتلعبه، فهي تشكل جزءاً كبيراً من منظومة التصنيع، وتساهم بنحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وتمثل جانباً كبيراً من الصادرات. بدأت بكين في الحديث عن تدابير لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في يناير الماضي. حث الرئيس شي جين بينغ هذه الشركات، مثل العديد من المرات السابقة، على زيادة الإنتاج على وعد بدعمها.لكنَّ الشركات الصغيرة والمتوسطة ما تزال عالقة في حالة ركود. فحتى فبراير، كان مقياس الأداء الحالي، الذي يستند إلى عوامل مثل الإنتاج والطلبيات الجديدة والاستثمار والمخزونات والربحية، قريباً من أدنى مستوياته في عدة سنوات. لم يساعد الخطاب المتفائل حول النمو بالآونة الأخيرة في تعزيز المعنويات.بقلم: Anjani Trivediاليوان الصيني مقابل الدولار الأميركي
0.1403 USD+0.1925
اليوان الصيني مقابل الدولار الأميركي
0.1403 USD+0.1925
محاولات استبدال سلاسل الإمداد الصينية محكوم عليها بالفشل
يبدو أن سلاسل الإمداد العظيمة في فيتنام التي كانت ستحل محل نظيرتها الصينية وتنقذ العولمة، قد خيّبت الآمال.فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، فكّر المحللون والمستشارون مليّاً فيما إذا كانت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، ستنال من مكانة الدولة المجاورة لها في الشمال بقطاع الصناعة وبوفرة صادراتها، إذ كان يُنظر إلى فيتنام باعتبارها إحدى أكثر الدول استفادة من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.لكن جاذبية فيتنام كمرشحة لصدارة الدول الصناعية حول العالم، تراجعت بقوة مؤخراً، فيما لا تبشر الأخبار الشحيحة الواردة من الدولة بالخير للشركات التي تستهدف توسيع نطاق عملياتها القائمة، أو تأسيس أنشطة جديدة هناك. وفضلاً عن ذلك، تراجع الإنتاج الصناعي الفيتنامي بشكل كبير في يناير، وانخفض عدد العاملين في القطاع، وانكمشت أنشطة التصنيع.بقلم: Anjani Trivediنايكي انك
78.00 USD-2.09
نايكي انك
78.00 USD-2.09
صناديق التحوط تكافح لإخراج "توشيبا" من أزمتها
عندما طرُحت الحصة الكبيرة التي يحوزها صندوق التحوط النشط "إليوت مانجمنت" (Elliott Management) في شركة "توشيبا" للاكتتاب العام سنة 2021 كانت الشركة تمر في خضم مراجعة استراتيجية لأعمالها. لكن بعد هذا التاريخ، وعلى مدى 18 شهراً، تحولت أرباح المجموعة اليابانية العملاقة إلى خسائر، وراحت شركات أسهم خاصة تتقدم بعروض لشرائها بسعر منخفض، كما استقال مسؤول تنفيذي كبير فيها على خلفية ارتكابه مخالفات غير قانونية مرتبطة بالنفقات.على الرغم من حديث صندوق التحوط عن "القيمة الأساسية" للشركة وحاجتها إلى التغيير، يصعُب معرفة المكاسب التي تحققت حتى الآن.أعلنت "توشيبا" عن أرباح مخيبة للآمال خلال الشهر الجاري، حيث انخفض الدخل التشغيلي بنحو 87.5% في الربع المنتهي في ديسمبر وسط المصاعب التي واجهتها جميع أقسامها، من أنظمة الطاقة إلى الطباعة والبنية التحتية.بالتالي يمكن القول إن الوضع سيئ وفق كل المعايير تقريباً، لكن الشركة عزت التراجع إلى عوامل عارضة شملت: مشكلات تتعلق بضمان المنتجات، وخسائر ناتجة عن تدهور قيمة سمعة العلامة التجارية للشركة، إضافة إلى انخفاض حاد في سوق الأقراص الصلبة.عروض الاستحواذ ترفع تقييم "توشيبا" إلى 22 مليار دولارليس هذا وحسب، فمشكلات سلاسل التوريد، بما في ذلك تكاليف المواد الخام والخدمات اللوجستية، كان لها تأثير سلبي كبير أيضاً، لكن "توشيبا" لم تشعر بوطأتها إلا بعد وقت طويل من شعور معظم الشركات الصناعية الأخرى بها. خفضت "توشيبا" توقعات أرباح العام بأكمله، كما استقال الرئيس التنفيذي للعمليات فيها بسبب نفقات ترفيه طالب بها دون وجه حق أثناء وجوده في "توشيبا إنرجي سيستمز" (Toshiba Energy Systems) في 2019، ما زاد من الاضطرابات التي تعصف بالشركة. وهذا يشير إلى أوجه قصور في قوة رقابتها الداخلية.بقلم: Anjani Trivediخطة "تويوتا" الجديدة للسيارات الكهربائية "اختبار واقعي"
بينما تدخل أكبر شركات صناعة السيارات في العالم عصر المركبات الكهربائية، يشكل هذا تحذيراً لقطاع السيارات، حيث ينذر بأنه أوان إعادة التفكير في طرق التصنيع التقليدية.من جانبها، كشفت "تويوتا موتور" هذا الأسبوع عن خطتها الثورية في عهد كوجي ساتو، الرئيس التنفيذي الجديد للشركة. وتحدد الخطة عدداً من التغييرات في أرجاء الشركة الضخمة، حيث تدفعها للتحول إلى المركبات الكهربائية بشكل أكبر. كما ستغير كبار المديرين التنفيذيين، وتعيد ترتيب هيكلها الإداري (جدير بالملاحظة أنه كله من الرجال)، وتركز على التحول للمركبات الكهربائية والسيارات الذكية.قدم ساتو الخطة مع تصريح جريء، حيث قال: "يجب علينا إحداث تغيير كبير في طريقة عملنا، من التصنيع إلى المبيعات والصيانة". وأضاف أنه في سبيل حصول الناس على السيارات الكهربائية التي يريدون قيادتها، فالشركة "يجب أن تبسط هيكل السيارة"، وأضاف أن قسم العلامة التجارية الفاخرة "لكزس"(Lexus)-الذي تولى ساتو قيادته- سيتصدر مسيرة التحول، وكجزء من هذا التحول ستعيد الشركة هيكلة منظومة إنتاج مركباتها في كيوشو، وتنتج سيارة "لكزس" الكهربائية من الجيل الجديد بحلول 2026، وكل مكونات تلك الطرازات من البطاريات والهيكل السفلي وحتى طريقة صنع السيارة، سيجري إعدادها بحيث تناسب المركبات الكهربائية.بقلم: Anjani Trivediتويوتا موتور كورب
2,685.00 JPY+0.44
تويوتا موتور كورب
2,685.00 JPY+0.44
السيارات الكهربائية ليست سواسية والعبرة في المنافسة بين "تسلا" و"بي واي دي"
ليست السيارات الكهربائية كلها على قدم المساواة، ولا الشركات التي تصنعها. رغم ذلك، يحب المستثمرون وضع هذه الشركات في سلة واحدة، وتخفى عليهم الفروق الدقيقة باستمرار.الثنائي المفضل هذه الأيام هو شركة "تسلا" مقارنة بشركة "بي واي دي" (BYD) المدعومة من شركة "بيركشاير هاثاواي". برز البحث عن أوجه التشابه بين الشركتين بشكل خاص بعد أن تجاوزت مبيعات سيارات "بي واي دي" مبيعات "تسلا" في عام 2022 في الصين. تتنافس أكبر شركات صناعة السيارات الكهربائية في العالم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتتنافس على المركز الأول - فما الذي لا يمكن مقارنته؟في الواقع، أمور كثيرة.لنبدأ بالأساسيات. في ديسمبر، باعت "بي واي دي" 235,197 سيارة في الصين. من بينها 122,659 من المركبات الهجينة القابلة للشحن الخارجي، والباقي عبارة عن مركبات تعمل بالبطاريات الكهربائية فقط. في عام 2022، باعت الشركة أكثر من 900 ألف من كل نوع. في المقابل، صنعت "تسلا" 55,796 مركبة كهربائية في الصين الشهر الماضي، وأكثر من 700 ألف خلال العام الماضي.بقلم: Anjani Trivediتسلا انك
258.00 USD+0.84
تسلا انك
258.00 USD+0.84
على رؤساء الشركات الأميركية التحسب لصانعي الآلات الصينية
على شركة "كاتربيلر" أن تقلق؛ فالآلات الصينية تمضي قدماً نحو تبوء مركز القطب الذي تحتله شركة تُعتبر صاحبة الريادة الاقتصادية.فيما يدمر قطاع العقارات المنكمش وسياسة صفر كوفيد الطلب، يبحث أكبر صُنّاع معدات البناء في الصين، الذين لم يتأثروا بضبابية الموقف، عن فرص أفضل. يستورد هؤلاء الصُنّاع أكواماً من آلات التنقيب والحفارات، إذ يقتطعون من حصة كبار منافسيهم العالميين في السوق. ارتفعت إيرادات هذه الشركات في الخارج بشكل كبير هذا العام، إذ حقق بعضها زيادة في الإيرادات قدرها 54%، وبوتيرة أسرع عما قبل.رغم المخاوف من تحول أزمة اقتصادية عالمية وشيكة، استمر الطلب على هذه المعدات الثقيلة. تشير تعليقات "كاتربيلر" ونظيراتها إلى تكوين بؤر من النشاط القوي مع تراكم الطلبيات المتأخرة. ساعد ارتفاع أسعار السلع وزيادة الإنفاق على البنية التحتية في تعزيز نشاط التعدين والبناء في بعض أنحاء العالم. المشكلة هي أن العرض –أو الإنتاج– بدأ يقل بسبب عدم توافر الكثير من القطع والمكونات.بقلم: Anjani Trivediكاتربيلر انك
374.00 USD-1.52
كاتربيلر انك
374.00 USD-1.52
الحصة السعودية في "كريدي سويس" ليست مجرد عملية إنقاذ
تدخل السعوديون لمساعدة "كريدي سويس" بينما يخضع لعملية إصلاح. لكن قد ينتهي المطاف بالبنك السويسري بلعب دور المنقذ لنفسه أيضاً.البنك المتعثر، والمحاصر بالفضائح والخسائر، يبرم صفقاتٍ مع مستثمرين خارجيين لزيادة رأس ماله، والعودة لنشاطه الأساسي المتمثل بإدارة الثروات. وعرض البنك الأهلي السعودي، المملوكة غالبية أسهمه لصندوق الاستثمارات العامة، وأكبر بنوك المملكة ضخّ 1.5 مليار دولار ليصبح مستثمراً استراتيجياً جديداً بحصة 9.9% في "كريدي سويس"، حيث يخضع هذا العرض لموافقة المساهمين الحاليين.خطط جريئةمستنداً إلى شكيمةٍ سعوديةٍ متجدّدة، فإن خطوة البنك الأهلي ليست مجرد عملية إنقاذ من مستثمرٍ خليجي يتمتع بسيولة وفيرة، فولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، يمضي قدماً في برنامج تحديثٍ يقوم على خطط كبيرة وجريئة. وبينما يستمر في عملية الإصلاح الداخلي، ويشدّد الإنفاق، ويسعى لتحويل مخططه الاقتصادي "رؤية 2030" حقيقةً، فإن النظام المصرفي والشبكة المالية لهما أهمية قصوى في هذا الإطار.وبينما هناك وفرة في الأموال لدى أثرياء سعوديين، فإن البلاد لا تزال تعتمد بشكلٍ أساسي على مديري الثروات والبنوك الأجنبية لتوظيف رؤوس الأموال.بقلم: Anjani Trivediأميركا لا تستطيع مجاراة الثقل الصناعي للصين
لم تسفر المحاولة الأميركية لوضع سياسة صناعية من أجل بناء السيارات الكهربائية والبطاريات مجدداً عن أي شيء. يظهر ذلك في القائمة الصادرة مؤخراً للشركات التي اختيرت لتحصل على تمويل بقيمة 2.8 مليار دولار، إذ تبدو هذه الشركات وكأنها مشروعات في مرحلة متقدمة من البحث والتطوير، لكنها ليست جاهزة للتوسع.في وقت سابق من الشهر الماضي، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن أول مجموعة من المشروعات التي سيمولها قانون البنية التحتية المتفق عليه من الحزبين، الذي اقترحه بايدن، للتوسع في الإنتاج المحلي لبطاريات السيارات الكهربائية وشبكة محطات الشحن، و"للمواد الخام والمكونات التي تُستَورد حالياً من دول أخرى". لكن بدلاً من التركيز على التصنيع، الذي يعد أكبر نقاط ضعف القطاع، دعمت وزارة الطاقة في الولايات المتحدة الشركات التي ستتولى معالجة الليثيوم و"تستخدم طرقاً مبتكرة" وتعيد تدوير البطاريات.هذا الاتجاه خاطئ، ولن يساهم في مجاراة الولايات المتحدة إطلاقاً لثقل اقتصاد الصين في صناعة البطاريات. أكبر مشكلة هي نفقات الأجزاء المستهدَفة من سلسلة الإمداد، التي إما ليس من الصعب إنشاؤها والتوسع فيها أو قيمتها أقل، مثل معالجة الليثيوم أو الغرافيت أو المواد الخام الأخرى. كما أن الولايات المتحدة لا تركز بشكلٍ كاف على تصنيع خلايا البطاريات أو أقطاب الدائرة الكهربائية السالبة، وهي أهم العناصر. ومن المتوقع أن تضخ الجهات المتلقية نفس استثمار الحكومة ليصل المبلغ إلى أكثر من 9 مليارات دولار.بقلم: Anjani Trivediتسلا انك
258.00 USD+0.84
تسلا انك
258.00 USD+0.84
رهانات السعودية على السيارات الكهربائية تضع دولاً كبرى في حالة تأهب قصوى
تريد عاصمة النفط في العالم أن تتحول إلى الطاقة الكهربائية وأن تصبح نظيفة. للقيام بذلك، فهي تضع يدها على المعادن المهمة للبطاريات وتستحوذ على حصة في سلسلة توريد السيارات الكهربائية.يجب لهذه الخطوات أن تضع البلدان والشركات التي تستعد للإعلان عن خطط طموحة إلا أنها لا تفعل الكثير لجعلها حقيقة واقعة في حالة تأهب قصوى.بينما يلوح النقص في الأفق، وتحاول الشركات تأمين موارد باهظة الثمن في محاولة لتوسيع حجم التصنيع، استقطبت المملكة العربية السعودية شركات تعدين الليثيوم وصانعي البطاريات لبدء العمليات، وسد فجوة حرجة. حيث تريد الدولة أن تكون 30% من السيارات على طرق عاصمتها كهربائية بحلول نهاية هذا العقد.طالع المزيد: 3 مشاريع سعودية جديدة لبطاريات السيارات الكهربائية والنحاس والأمونيومقالت شركة كيماويات وتكنولوجيا البطاريات الأسترالية "إي في ميتالز غروب" (EV Metals Group) إنها بدأت تطوير مصانعها لمعالجة أحادي هيدرات هيدروكسيد الليثيوم - وهو مركب رئيسي للبطاريات - مما يعمق خططها في المملكة.كما عملت الشركة مع شركائها على مدى العامين الماضيين على دراسات الجدوى، حيث تُخطِّط المنشأة الآن لإنتاج مواد كيمياوية عالية الجودة للمواد الكاثودية في حزم الطاقة، وهو مكوّن مهم يحاول صانعو السيارات الكهربائية الحصول عليه. علاوةً على ذلك، أعلنت شركة أسترالية أخرى هي "أفاس غروب" (Avass Group)، أنها وقعت اتفاقية في فبراير لتصنيع السيارات الكهربائية وبطاريات الليثيوم مع المملكة.طالع أيضاً: السعودية أصدرت 500 رخصة تعدين في 2021بقلم: Anjani Trivediلوسيد غروب انك
2.40 USD-2.66
لوسيد غروب انك
2.40 USD-2.66