هل ترغب أن تعرف إن كان ألزهايمر سيصيبك؟
توصل باحثون قبل بضعة أعوام إلى اكتشاف مقلق، وهو أن أدمغة المصابين بمرض ألزهايمر كانت تنمو فيها كتل غير منتظمة من بروتينات غير اعتيادية لمدة 15 أو 20 عاماً قبل تشخيص إصابتهم. يعني ذلك أن تلك الترسبات التي تبدو مرضية تتراكم بصمت في أدمغة الملايين الذين يبدون أصحاء في خمسينياتهم وستينياتهم.في الآونة الأخيرة، وجد العلماء أن بإمكان اختبار للدم أن يكتشف هذا الضرر الصامت بدقة مفاجئة. يعاني نحو 13% من الأشخاص بين عمر 75 و85 عاماً مرض ألزهايمر، أي أن فئة كبيرة من أناس أصغر سناً ينبغي أن تكون نتائج فحصهم إيجابية. لكن هل الأفضل حقاً أن نعلم ما إن كنا سنصاب بهذا الداء؟هنالك عقاقير قليلة تكافح أعراض ألزهايمر لمن يعانونه، ولا توجد عقاقير لمن لم تظهر عليهم أعراضه بعد. العقاقير الرائدة هي حقن باهظة الثمن من أجسام مضادة تزيل أغلب الترسبات الواضحة، المسماة النشوانيات، لكنها لا تبطئ تدهور الخلايا العصبية. أظهرت تلك العقاقير قدرة محدودة فحسب على إبطاء تقدُّم المرض، ولا يوجد ما يعكس مساره.بقلم: Faye Flamبيوجين انك
157.17 USD+0.76
بيوجين انك
157.17 USD+0.76
تنبؤ الذكاء الاصطناعي بالوفيات ليس مخيفاً بقدر ما يبدو
عندما ورد في عناوين الأخبار أخيراً أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير "حاسبة وفيات" تتنبأ باليوم الذي سيأتي فيه أجل شخص ما، بدا ذلك وكأنما أتى من قصة خيال علمي مرعبة. غير أن ردود الأفعال أظهرت مدى سهولة اقتناع الناس بأن الذكاء الاصطناعي له قدرات سحرية على قراءة الطالع.واقعياً، لم يكن الأمر مفرطاً في الخيال إلى هذه الدرجة. فقد استخدمت الدراسة، التي أثارت ضجة بعد نشرها في مجلة "ساينس كومبيوتيشنال ساينس" (Nature Computational Science)، الذكاء الاصطناعي للتنبؤ باحتمالات الوفاة، لكنها لم تكن بالغة الدقة. تمكن النظام القائم على الذكاء الاصطناعي من التنبؤ باحتمالات الوفاة استناداً إلى بيانات اقتصادية وصحية لآلاف الأشخاص في الدنمارك، حيث بلغت دقة التنبؤات بالمعرضين للوفاة بينهم خلال السنوات الأربع القادمة 78%.تستطيع الخوارزميات المستخدمة لإنشاء الجداول الاكتوارية إنجاز هذا النوع من التنبؤ الإحصائي، لكن نظام "لايف2فيك" (life2vec) الجديد أدق ويعمل بطريقة مختلفة تماماً. قال سونه ليمان، مؤلف الدراسة الرئيسي وأستاذ علوم التعقيد بجامعة كوبنهاغن، إن "لايف2فيك" يتنبأ بأحداث الحياة كما يتنبأ روبوت الردشة "تشات جي بي تي" بالكلمات.بقلم: Faye Flamالتفكير النقدي أفضل تكتيك لمحاربة التزييف العميق
قد تشكل الصور والتسجيلات الصوتية الواقعية التي ينتجها الذكاء الاصطناعي أحدث تهديد للديمقراطية، لكنها جزء من سلسلة ممتدة من أساليب الخداع.لكن تطوير الذكاء الاصطناعي بهدف تفنيد الشائعات أو تدريب الجمهور على تمييز الوسائط المزيفة لا يعتبر أمثل وسيلة لمكافحة ما يسمى بالتزييف العميق، بل قد يكون التكتيك الأفضل هو تشجيع بعض أساليب التفكير النقدي المعروفة، مثل إعادة تركيز انتباهنا، والنظر في مصادر معلوماتنا، ومراجعة أنفسنا.تندرج بعض أساليب التفكير النقدي سالفة الذكر تحت فئة "نظام 2" أو التفكير البطيء، حسبما يصفه كتاب "التفكير السريع والبطيء" (Thinking, Fast and Slow). يجيد الذكاء الاصطناعي خداع "النظام 1" الذي يفكر بسرعة، وهي الحالة التي غالباً ما يسارع خلالها عقلنا للاستنتاجات.بوسعنا أن نبدأ بإعادة تركيز الانتباه على السياسات والأداء بدل القيل والقال، إذ لا يُعبر تلعثم الرئيس السابق دونالد ترمب في نطق كلمة مبرراً ذلك بالتلاعب عبر الذكاء الاصطناعي، أو أن ينسى الرئيس جو بايدن تاريخاً ما، عن أولوياتهما أو سجل الأداء السياسي لأي منهما.وقد يكون الهوس بشأن التمييز بين الصور الحقيقية والمزيفة مضيعة للوقت والطاقة، حيث تشير الأبحاث إلى أننا نفتقر بشدة لمهارة تحري التزييف.بقلم: Faye Flamالفضائح التي تهز أبحاث السرطان تهم الجميع
تعم الفوضى مجال علوم السرطان الحيوية، إذ ظهرت علامات على وجود ما يشوبه قبل سنوات من تكشف أحدث الفضائح، التي عثر فيها محققون على أدلة تلاعب في البيانات في عدد كبير من الأوراق البحثية الشهيرة الصادرة عن معهد "دانا فاربر" (Dana Farber) للسرطان المرتبط بـ"جامعة هارفرد".تلك هي أحدث أزمة في عالم البحث الأكاديمي، حيث توجد ضرورة جليّة لضبط أفضل للجودة، أي وسيلة تمحيص أكثر إحكاماً من مراجعات الأقران. ويشير بعض الباحثين إلى أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه تقديم العون في تحديد أي الأوراق البحثية بحاجة للتدقيق عن كثب أكثر من غيرها.لكن فهم ما يحدث يتطلب منا أن ندرك كيف بلغنا هذه النقطة. وبدأت بعض الهيئات الرقابية للأبحاث منذ نحو عقد بقرع نواقيس الخطر، بعدما وجد علماء أن أقل من نصف الدراسات البارزة عن السرطان في المراحل التي تسبق التجارب السريرية والتي بلغت أفضل المنشورات العلمية، يمكن تكرارها.بقلم: Faye Flamدراسة: الناس أكثر انخداعاً بالأخبار المغلوطة بعد البحث عنها
أضحى البحث عن معلومات فورياً وسهلاً، ولا يتطلب الأمر إلا أن تستخدم أقرب جهاز بمتناولك وتسأل المساعد الصوتي "سيري" (Siri) أو تكتب بضعة كلمات. لكن هل ازدادت دقة المعلومات عمّا كانت عليه، قبل أن يصبح "غوغل" أحد أفعال اللغة الإنجليزية، وليس مجرد اسم شيء؟تشير ورقة بحثية حديثة نُشرت في مجلة "نيتشر" (Nature) إلى أن الحال ليس كذلك. حين عرض الباحثون على متطوعين مزيجاً من الأخبار الحقيقية والزائفة، وجدوا أن الناس باتوا أكثر انخداعاً بالأخبار المغلوطة، بعد أن طُلب منهم أن يبحثوا عنها عبر الإنترنت.لا ينفي ذلك أهمية محركات البحث، لكن كما هو الحال مع كل أشكال التقنية، فقد تكون هناك عواقب غير مقصودة. عادةً ما يفضي البحث عن الأخبار المضللة إلى دوامات مزيد من المعلومات المغلوطة.بقلم: Faye Flamجوجل (ألفابت)
173.84 USD-6.24
جوجل (ألفابت)
173.84 USD-6.24