Ruth Pollard
Ruth Pollard is a Bloomberg Opinion columnistللإتصال بكاتب هذا المقال:@rpollardrpollard2@bloomberg.netهل تبدأ سريلانكا بيع أصولها بأسعار منخفضة؟
اعتادت سريلانكا بيع أصولها في الأيام الصعبة، ولم تمر في السابق بأوقات أصعب كثيراً من هذه الأيام.هذه الجزيرة الصغيرة متعثرة في سداد ديونها، وفي حاجة ماسة إلى 4 مليارات دولار من أجل شراء الغذاء والوقود والأسمدة حتى تقاوم الوقوع في أزمة أعمق.للمرة الأولى في تاريخها.. سريلانكا تتخلف عن سداد الفائدة على ديونهارانيل ويكرمسينغ، رئيس الوزراء الذي عُيِّن حديثاً في المنصب للمرة السادسة، لم يهدر وقتاً وأعلن أن الحكومة ستبيع خطوط الطيران السيريلانكية "سريلانكان إيرلاينز" للقطاع الخاص، وهي شركة كانت طائراتها تحلق إلى 126 مقصداً في أكثر من 60 دولة قبل جائحة كورونا.تعاني الناقلة السريلانكية من ضغوط على ميزانيتها العمومية، حتى من قبل انتشار فيروس كوفيد-19 وربما تعجز عن سداد إيجار طائراتها للشركات المؤجرة، بحسب ما كتب محللو "بلومبرغ إنتيليجنس" الشهر الماضي.تكبّدت الشركة خسائر بقيمة 125 مليون دولار خلال العام الماضي حتى نهاية مارس 2021، ويُرجَّح أن تواجه صعوبة في العثور على مشترٍ يتحمّلها. غير أن بلداً لا يكفي مخزونه من البنزين إلا يوماً واحداً، ولا يملك سيولة تغطي ثمن 3 سفن تحمل النفط الخام وزيت الأفران ترسو قرب الساحل، فإن بيع أي شيء مهما كان يبدو إستراتيجية جديرة بأن تتبع.سريلانكا ليس لديها سيولة لدفع ثمن شحنة بنزين واحدةبقلم: Ruth Pollardبلغنا عصر المُسيّرات الثاني فهل يجب إتاحتها لكل من هبّ ودبّ؟
بعدما أضفت الجائحة الكآبة على استشرافنا للمستقبل، برز قلق جديد حيال ربيع ما يسمى بالعصر الثاني للطائرات المُسيّرة.هكذا يرى الخبراء سوق الطائرات الموجّهة عن بُعد عالمياً، الذي يبدأ بشركات ناشئة صغيرة تبيع هذه التقنية المتطورة، التي يمكن للجماعات الإرهابية مثل طالبان استخدامها كسلاح، بما يتراوح بين 1000 و 2000 دولار ليصل إلى مسيرات فائقة التقنية، إذ يمكنها حمل الذخائر، وصواريخ "هيلفاير" الموجّهة بالليزر. يشكل الأمر انتشاراً أشد استقلالية للعصر الأول للطائرات المُسيّرة، الذي هيمنت عليه الولايات المتحدة منذ أول هجوم شنّته باستخدام طائرة موجّهة عن بُعد في 2001. أصبحت الساحة الآن غير خاضعة لأي هيمنة، بل تفتقر لأي قواعد تنظيمية، وتتيح هذه الصناعة جني مليارات الدولارات، فيما تهدد آلاف الأرواح بالخطر.الصين تكشف عن مسيّرة فائقة السرعة تطير عالياً لنحو يوم كاملتجلّت عيوب هذا العنف العالي بتقنيته القاتلة للرأي العام عبر ضربة أمريكية من خلال طائرة موجّهة عن بُعد في كابول في 29 أغسطس كانت تستهدف عناصر إرهابية بالأساس، لكنَّها قتلت 10 مدنيين أفغان بينهم سبعة أطفال. يعبر هذا عن فشل استخباراتي عسكري، شأنه شأن حوادث أودت بحياة العديد من المدنيين الآخرين في الحروب الأمريكية باستخدام الطائرات التقليدية، بما فيها تلك التي نُشرت عنها في تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" في ديسمبر. إذ لم تتم إدانة الضالعين فيها بأي مخالفة.كان التحوّل في العمليات الدفاعية واسعاً، إذ تدير 102 دولة حالياً برامج عسكرية نشطة تعتمد على الطائرات الموجّهة عن بُعد، فقد استبدلت آلاف الجنود من قواتها البرية بأشخاص يتحكمون بالمسيّرات عبر أجهزة حاسب آلي من قواعد بعيدة عن الضربات الجوية التي تشنّها. بالنسبة للولايات المتحدة؛ فإنَّ عدد وفيات أقل بين قواتها يعني الضغط الأقل على صناديق الاقتراع، و يمثل إشرافاً أقلّ من الكونغرس. تتيح هذه التقنية المجال لقادة العديد من الدول ووكلائهم الذين يدعمونهم الإفلات من اتهامات بالقتل، وغالباً ما تستهدف مواطنيهم، وهو ما رأيناه في النزاعات بكل من سوريا واليمن.بقلم: Ruth Pollardواشنطن تحتاج أكثر من مجرد الظهور في زيارات لجنوب شرق آسيا
بعد سنوات من الانخراط الفاتر في جنوب شرق آسيا، عادت أمريكا. على الأقل، هذا هو الطريق الذي تحاول حكومة بايدن ...بقلم: Ruth Pollardعلي بابا غروب هولدينغ
84.35 HKD-0.41
علي بابا غروب هولدينغ
84.35 HKD-0.41