ماثيو إغليسيس: سندمر الاقتصاد.. حجة الجمهوريين الأخيرة
في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، تبنى حلفاء ترمب فجأةً رسالةً جديدةً مفادها أن على الولايات المتحدة إجراء تخفيض كبير وفوري على الإنفاق العام.بقلم: Matthew Yglesiasمؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,283.08 USD-0.13
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,283.08 USD-0.13
هاريس قادرة على ترويج برنامج بايدن الاقتصادي أفضل منه
أخيراً، وبعد أسابيع من التكهن والتخمين، عرفت أميركا الخطوط العامة في برنامج كامالا هاريس للسياسة الاقتصادية، والذي هو بالأساس برنامج جو بايدن الاقتصادي، للأسفبقلم: Matthew Yglesiasولمارت انك
87.02 USD+1.01
ولمارت انك
87.02 USD+1.01
ماثيو إيغليسياس: دروب ترمب مليئة بالعجز إذا فاز بالرئاسة
يمكن تفسير تقدم دونالد ترمب على جو بايدن إلى حد بعيد بأنه يعكس عدم رضا الناخبين عن الاقتصاد– والذي يتمثل على وجه التحديد، في المخاوف إزاء ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم. من المرجح أن يصبح الوضع أسوأ كثيراً إذا أصبح ترمب رئيساً.أكد رئيس مجلس النواب مايك جونسون الشهر الماضي أنه يعمل على مشروع قانون لضبط الميزانية يتضمن -على سبيل المثال لا الحصر- تمديداً كاملاً لقانون تخفيض الضرائب والوظائف في عام 2017، والذي من المقرر أن ينتهي في 2025.ذكرت لجنة الضرائب قبل أسبوعين أن تكلفة تمديد هذه التخفيضات أصبحت أعلى بنسبة 50%، بالقيمة الاسمية بالدولار، عن تقديرات سابقة. وفي الوقت نفسه، يعمل العضوان الجمهوريان روجر ويكر، وزعيم الأقلية ميتش ماكونيل في مجلس الشيوخ على خطة لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.بقلم: Matthew Yglesiasماثيو إيغليسياس: بايدن أفضل رئيس يمكن للشركات أن تحلم به
لم يكن أي رئيس ديمقراطي محبوباً لدى الشركات الأميركية أقله منذ زمن الرئيس غروفر كليفلاند في أواخر القرن التاسع عشر. إلا أن هذه العلاقة الباردة بين الرئيس جو بايدن وقطاع الأعمال غريبة نظراً لأداء الأسواق الممتاز في عهده ولطبيعة البديل.صحيح أن ما يطرحه دونالد ترمب يجذب الشركات نحو الجمهوريين، مثل خفض الضرائب على الشركات وتخفيف القيود الناظمة. لكن على عكس الجمهوريين من قبله، فهو يطرح كثيراً من الأفكار المنفّرة لقطاع الأعمال. مثلاً، يسعى ترمب إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 60% على كافة السلع المستوردة من الصين، و10% على الواردات من دول أخرى.إلى جانب أثر ذلك على أسعار المستهلك، يمكن أن تؤدي هذه الخطوة لسحق المصدّرين الأميركيين الذي يعتمدون على سلع وسيطة مصنوعة في الخارج، ويتنافسون مع شركات في أوروبا وآسيا. كذلك، يتعهد ترمب بكبح الهجرة الشرعية وبزيادة كبيرة في ترحيل العمال غير القانونيين في أميركا.اقرأ أيضاً: أميركا.. الناخبون يفضلون ترمب على بايدن فيما يتعلق بالاقتصادبقلم: Matthew Yglesiasبعد انتهاء أزمة سقف الدين.. بايدن ومكارثي أمام تحدٍّ جديد
لعل أكثر ما يثير الدهشة في رفع سقف الديون الذي صدّق الرئيس الأميركي جو بايدن عليه ليصبح قانوناً مؤخراً هو إقرار الكونغرس له، بل وبسهولة، بمجرد الانتهاء من الاعتراض والصراخ. وربما السؤال الأكثر إثارة للاهتمام الذي يطرحه هذا الجدل بأكمله هو: هل ينبغي لنا الاستعداد لمفاجآت أخرى.القادة السياسيون من كلا الحزبين استخدموا قانون المسؤولية المالية لإقناع أعضاء أحزابهم بوجهة نظرهم، لكن لم يبذل جهد كبير في اللحظة الأخيرة أو تمارس أي ضغوط، وكان فارق الأصوات مريحاً بدرجة كافية حتى إن عشرات الأعضاء، الذين يريدون اكتساب سمعة الأصوليين، استطاعوا التصويت بـ"لا" دون إثارة مشاعر الاستياء.رفع تقديرات عجز الموازنة الأميركية 9% إلى 1.54 تريليون دولار في 2023لم يكن ما حدث بأي حال من الأحوال نتيجة مفروغاً منها حتى عندما اتضحت تفاصيل التسوية النهائية. من وجهة نظر الديمقراطيين، لا يتضمن القانون بالأساس ما يستحق استحسانه، إذ إنه يخرق مبدأ خفض العجز من خلال الموازنة بين الزيادات الضريبية وتقليص الإنفاق. وعلى جانب الإنفاق، يخرق قاعدة التعادل بين الإنفاق الدفاعي وغير الدفاعي. أما الجمهوريون فيرون الاتفاق يتخلى تقريباً عن شتى مطالب مشروع قانون سقف الديون الخاص بالحزب والذي أقره مجلس النواب في أبريل الماضي. لكنهم ارتضوا مبدئياً بمشروع قانون الاعتمادات العادي مصحوباً ببعض التعديلات على برنامج المساعدة الغذائية التكميلية الذي يشير مكتب الموازنة بالكونغرس الأميركي إلى أنه لن يحد من مخصصاته.بقلم: Matthew Yglesiasمؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,283.08 USD-0.13
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,283.08 USD-0.13