سياسات ترمب الاقتصادية يجب ألا تقتصر على الحنين إلى الماضي
هل يعتقد ترمب أن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة أصبح صعباً لكسب لقمة العيش، أم أنه أصعب مما كان عليه في الماضي؟بقلم: Allison Schragerمؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,272.20 USD-0.04

مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,272.20 USD-0.04
أليسون شريغر: أسعار الفائدة قد تظل مرتفعةً للأبد
انتهت عطلتنا من التاريخ. لا أشير هنا إلى السلام العالمي، ولكن إلى بيئة "صفر فائدة" التي توقع كثيرون أن تستمر للأبد. وعلى الرغم من كل الحديث الدائر عن الموعد الذي سيبدأ فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة بما يعيد أجواء "العطلة" هذه، فهناك احتمال حقيقي للغاية بأن موعد حدوث التخفيضات أو عددها لن يكون ذا بال.ذلك لأن أسعار الفائدة التي تهم قطاعات كثيرةً من الاقتصاد -أذون الخزانة الأميركية الأطول أجلاً- قد لا تكون أعلى فقط لفترة أطول، وإنما أعلى إلى الأبد. وهذا يعني حقبة جديدة ليس فقط للاستثمار، ولكن للاقتصاد أيضاً.وفي حين أن الاحتياطي الفيدرالي يمارس السيطرة على سندات الخزانة القصيرة الأجل، فإن هناك تبايناً إزاء مدى تأثيره على الأطول أجلاً.بقلم: Allison Schrager
تحول العملات المشفرة لأصل واسع الاستخدام يعني تبدد ميزاتها
تطوران مهمان حدثا في عالم العملات المشفرة خلال الشهر الجاري، تمثلا في المصادقة على إطلاق صناديق متداولة، وتجاهل من مجموعة شبه خاصة. وكلا الأمرين ينذران بسوء لمستقبل هذا المجال.جاء الاعتماد الرسمي في صورة موافقة لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على صندوق "بتكوين" المتداول في البورصة، ما سيسهّل على المضاربين الاستثمار في "بتكوين". أما التجاهل فقد حدث خلال نسخة العام الجاري من المنتدى الاقتصادي العالمي، والتي حضرتها شخصياً، حيث كانت "بتكوين" -أو أي عملة مشفرة، بالفعل- في طي النسيان. خلال العام الماضي طغى الحديث عن العملات المشفرة على فعاليات دافوس. أما في العام الجاري، فقد استحوذ الذكاء الاصطناعي على محور المناقشات، وغابت العملات المشفرة، مثلي، عن اللقاءات المهمة فعلاً، فضلاً عن كونها الأقل حظاً بالاهتمام.بقلم: Allison Schragerكوين بيس غلوبال انك
172.50 USD+1.33

كوين بيس غلوبال انك
172.50 USD+1.33
هل سيكون 2024 نهاية اقتصاد ما بعد الجائحة؟
لم يتوقع الاقتصاديون هذا التطور النادر، ورغم أخطائهم الأخيرة، قد نكون على أعتاب "الهبوط السلس"؛ حيث تنبئ توقعات الفيدرالي الأمريكي بانخفاض التضخم إلى 2% دون فقدان الكثير من الوظائف أو حدوث تباطؤ اقتصادي.لكن قبل أن نحتفل بهذا الأداء البارع في السياسة النقدية، أو أن نطمئن أنفسنا بأن البطالة والنمو ليسا حساسين للتضخم أو أسعار الفائدة على أية حال، اسمحوا لي أن أطرح ملاحظتين، إحداهما من الماضي والأخرى للمستقبل. أولاً، كانت السنوات القليلة الماضية غير عادية إلى حد كبير. ثانياً، سيشهد هذا العام نهاية اقتصاد التكلفة الرخيصة.اتسم اقتصاد ما بعد الجائحة بعدة عوامل غير متوقعة. فقد أدى النقص الناتج عن الجائحة إلى تأجيج التضخم، الذي تفاقم بعد ذلك بسبب السياسات النقدية والمالية التوسعية بلا داعٍ. وبعبارة أخرى، بينما كان الاقتصاد على وشك التعافي، قدم له صناع السياسات الحوافز.أدت كل هذه الأموال التحفيزية إلى زيادة مدخرات الأسر. وواصلت الأسر ذات المدخرات الوفيرة الإنفاق، وواجهت الشركات التي تحتاج بشدة إلى العمالة سوق عمل ضيقة بصورة تفوق المستوى العادي. في الوقت نفسه، لم يكتفِ بنك الاحتياطي الفيدرالي باتباع أسعار الفائدة الاسمية الصفرية، بل حاول خفض أسعار الفائدة والرهون العقارية طويلة الأجل، وأبلى بلاءً حسناً في ذلك بعد انتهاء الوباء.فائدة الرهن العقاري تلامس 8% وتضغط على طلب المنازل في أميركابقلم: Allison Schrager