قانون "هيئة الأوراق المالية" الجديد سيضر أهم سوق في العالم
لا ترهق نفسك بقراءة 247 صفحةً مكتظة، فعنوان القانون الجديد الذي أصدرته هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) بشأن تداول سندات الخزانة الأميركية، التي تعد السوق الأهم في العالم، وحده سيكفي لتشعر بالضجر. فهو "توصيف آخر لعبارة (بصفته جزءاً من النشاط الاعتيادي) الوارد في تعريف التاجر والمُتاجر بالأوراق المالية الحكومية في ما يتصل ببعض مقدمي السيولة" (Further Definition of ‘As a Part of a Regular Business’ in the Definition of Dealer and Government Securities Dealer in Connection with Certain Liquidity Providers.)، لكن بصرف النظر عما تطلقه عليه الهيئة، فهو مثال تقليدي على الزحف التنظيمي.بقلم: Aaron Brownما الذي يجمع المراهنة على الرياضة وأزمة 2008 المالية؟
ما الذي يجمع بين رهان على مباريات هوكي في نوفمبر 2023، وأزمة 2008 المالية العالمية، ونفق بحر المانش الذي يربط إنجلترا بفرنسا؟ الروابط كثيرة، وهي مهمة لاستيعاب الكوارث المالية، ناهيك عن تحقيق عائد من رهانات رياضية قاصية أو السفر من لندن إلى باريس بسلامة. يتعلق الأمر برمّته بالارتباطات والاحتمالات النادرة وكيف أن كلاً من وكلاء المراهنات والمصرفيين يحاولون تفادي الدفع.قرأت عن رهان الهوكي في مقال كتبه داني فَنت في صحيفة "واشنطن بوست" بعنوان "فاز بثلاثة رهانات عملاقة، فامتنع وكيل المراهنات عن الدفع"، وفيها يتحدث عن كريستوفر كوزاك، المراهن الشهير على الرياضات الذي يعتمد المقاربة الكمّية في الرهان. لقد راهن كوزاك في مباراة هوكي في 17 نوفمبر بين فريقي "فلوريدا بانثرز" (Florida Panthers) و"أناهايم داكس" (Anaheim Ducks)، على أن ثمانية لاعبين محددين لن يسجلوا أي أهداف وأن فريق "أناهايم" الذي يلعب على أرضه سيحرز أقل من ثلاثة أهداف.راهن كوزاك بـ300 دولار، ووعدته شركة الرهانات بـ60 ألف دولار إن تحققت جميع رهاناته التسعة. قال كوزاك إنه كان يعتقد أن فرصته بالفوز كانت نحو 1%، لذا كان يتوقع أن يحصل على 600 دولار مقابل استثماره 300 دولار.بقلم: Aaron Brown"تشات جي بي تي" قد ينافس "فلاش بويز" في تغيير طبيعة الأسواق
تهدد النماذج اللغوية الكبيرة، مثل "تشات جي بي تي"، بإحداث تغيير جذري في معظم مجالات الحياة والعمل، وتداول الأوراق المالية ليس استثناء من ذلك. فقدرة هذه النماذج اللغوية على فهم الأسواق، فضلاً عن مجرد التعرف على الأنماط، تميزها عن الإصدارات السابقة من التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي التي فشلت في تحقيق نجاح ملحوظ في مجال التداول.المشكلة الأساسية هي أن أسعار الأوراق المالية مليئة بالشوائب والضوضاء، وهي قريبة جداً في حركتها من العشوائية. ويتآمر كثير من الأشخاص الأذكياء والخوارزميات للقضاء على أي إشارة يمكن استخدامها لتحقيق الربح. إن الأمر شبيه بمحاولة فهم نص كتب عمداً ليكون مضللاً. ولا ينجح الذكاء الاصطناعي التقليدي إلا عندما تكون الإشارات أقوى وأوضح مقارنة بالضوضاء.قبل أن نغوص في مناقشة ما يميز النماذج اللغوية الكبيرة الحديثة (LLM)، ينبغي لي أن أوضح لماذا يجب أن تهتم بالأمر، حتى لو لم تكن مهتماً بتداول الأوراق المالية باستخدام برامج الكمبيوتر. فالتداول هو أساس عملية التمويل، وحتى التغييرات الصغيرة في آلياته تكون لها آثار عميقة على السوق، وتترجم إلى آثار اقتصادية عميقة.بقلم: Aaron Brownهل يمكن التوفيق بين مركزية الذكاء الاصطناعي ولامركزية التشفير؟
في عام 1865، أصدرت بريطانيا قانون "العلم الأحمر" سيئ السمعة - الذي استُنسخ في العديد من الأماكن الأخرى- لتنظيم سير المركبات ذاتية الدفع. تطلب الأمر طاقماً من ثلاثة أفراد لكل مركبة، يمشي أحدهم 60 ياردة أمامها بعلم أحمر لتحذير الخيول والركاب من اقترابها. كما فرضت أيضاً حداً للسرعة أربعة أميال في الساعة، أو ميلين في الساعة في المناطق المأهولة.ما أهمية ذلك الآن؟ لأن المحاولات الدائرة بعد نحو 158 عاما ً لتنظيم العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي ستبدو سخيفة بالقدر نفسه للأجيال المقبلة. فالتكنولوجيا تغير المجتمع وفقاً لطريقة توظيفها، وما يريد الناس أن يفعلوا بها، وليس وفق القواعد التنظيمية المحافظة التي يقرها مسؤولون يفتقرون للفهم والإدراك السليم.بقلم: Aaron Brownمؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,283.08 USD+0.17
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,283.08 USD+0.17
انسوا الذكاء الاصطناعي.. الخطر الحقيقي هو تبسيط الأسواق
يشعر الكثيرون في "وول ستريت" بالقلق من تأثير الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية. وربما يجب أن نولي اهتماماً مساوياً لفكرة خفض الذكاء البشري. إنَّ الاتجاه طويل الأمد نحو تتبّع المؤشرات أفاد المستثمرين بشكل كبير من خلال تقليل تكاليف إدارة الأصول، والحماية من التحيزات السلوكية البشرية، ومطاردة الأسهم المغالى في أسعارها، ومن الذعر من الانتكاسات قصيرة الأجل.مع تناقص عدد المستثمرين العاديين ومديري الأموال التقليديين الذين يولون اهتماماً بتقييمات الأوراق المالية على مر السنين؛ فإنَّ مهمة الحفاظ على تماشي أسعار السوق مع الواقع الاقتصادي قد وقعت على عاتق صناديق التحوط عالية الاستدانة التي تستخدم استراتيجيات متطورة وجريئة. وعلى الرغم من أنَّ هذه الأموال لا تمثل إلا جزءاً صغيراً من إجمالي الأصول، فإنَّ الرافعة المالية والنهج الجريء يمنحانها تأثيراً كبيراً على الأسعار والتداول والسيولة، خاصة مع زيادة حجم الأصول في الاستراتيجيات الخاملة، التي تظل على الهامش عند تحديد الأسعار.بقلم: Aaron Brownجيه بي مورغان تشيس اند كو
243.08 USD+1.67
جيه بي مورغان تشيس اند كو
243.08 USD+1.67
هنري فورد.. الدرس الذي يجب على عشاق قطاع التشفير تعلمه
أصدر بنك "سيتي غروب" مؤخراً تقريراً بحثياً يبني قضية متفائلة تجاه العملات المشفرة، وهي فئة الأصول التي لم يكن لديها الكثير من الإيجابية في العامين الماضيين. يرى البحث أن "بلوكتشين" والتقنيات ذات الصلة ستنمو ليصبح لديها مليار مستخدم، وتريليونات الدولارات من حيث القيمة خلال السنوات الست إلى الثماني القادمة. ما ينقص التقرير هو التداعيات على المستثمرين، وهذا ما سأحاول توضيحه.يبدأ التقرير المؤلف من (162) صفحة بمثال يتناول شخصاً ما في عام 1900 توقع التغيير الاقتصادي والثقافي الهائل الذي أحدثته السيارة، التي لم يكن من العملي الاستثمار بها مباشرة. إذ فشلت معظم شركات السيارات الناشئة في ذلك الوقت.لم يتم تأسيس شركة "فورد" حتى عام 1903، ولم تُطرح للاكتتاب العام حتى عام 1956. كان يبدو آنذاك أنه من الذكاء البيع على المكشوف في الشركات المُصنّعة لسياط الخيول التي تجر العربات، لكنه لم يكن عملياً أكثر من الاستثمار في شركات السيارات. بالإضافة إلى ذلك، لم تواجه الشركات المُصنّعة لسياط الخيول مشكلة كبيرة في التحول إلى صنع سلع استهلاكية مماثلة.بقلم: Aaron Brownسيتي غروب انك
68.77 USD+1.00
سيتي غروب انك
68.77 USD+1.00