كيف يستهل البنك المركزي الأوروبي تطبيع سياسته النقدية؟
وضعت الحرب الأوكرانية أوروبا بمواجهة اضطرابات أكبر في سلاسل التوريد وارتفاع أسعار المواد الخام، وهي مشاكل تفاقمت نتيجة اعتماد المنطقة على الطاقة الروسية.يجب على البنك المركزي الأوروبي أن يجد طريقة للحماية من صدمة التضخم الموسعة والتباطؤ الاقتصادي، كل ذلك فيما يتراجع عن دعم الأسواق المالية في خضم الاضطرابات المتزايدة في أسواق السندات والسلع العالمية.تحتاج رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد وزملاؤها صانعو السياسة لدليل جديد لخوض غمار الفترة المتقلبة للنمو والتضخم والأسواق التي تنتظرنا بدل الركون للمسار المحدد مسبقاً "لتطبيع" السياسة.أسبوع ساخن في انتظار البنوك المركزية.. هل تتغير خريطة الفائدة حول العالم؟كشفت الجائحة الطبيعة المعقدة والهشة لسلاسل التوريد. حيث تعني العقوبات المتزايدة على روسيا أن لا مناص أمام القارة من البحث عن مورِّدين تجاريين جدد وإعادة هيكلة طرق التسليم في جميع الصناعات الرئيسية، بدءاً من الطاقة ووصولاً إلى المعادن والأسمدة، مع رفع أثر الصدمة الفورية الناجمة من اضطرابات الأعمال وهبوط ثقة المستهلك بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والغاز والسلع الاستهلاكية. تتجاوز واقعياً هذه القضايا ما يمكن للحكومات أو البنك المركزي السيطرة عليه.كما تواجه منطقة اليورو صدمة هيكلية في الطلب. تعني زيادة التكاليف المرتفعة للمواد الخام شاملة الوقود والسلع الزراعية ومعادن "الطاقة الخضراء"، وهي من صادرات روسيا الرئيسية، تعني انخفاضاً دائماً فيما يمكن أن تنفقه الشركات والأسر على أشياء أخرى، ما يؤدي لانخفاض الاستثمار وخلق فرص العمل في المستقبل.بقلم: Lena Komileva
5 قضايا غامضة أمام البنوك المركزية ستُحدد شكل الأسواق في 2022
ألقى "كوفيد" بعلم الاقتصاد الكلي التقليدي خارج منطقة الراحة الخاصة به. فخلال الأسبوع الماضي، كشفت التصريحات بشأن السياسة النقدية الصادرة ...بقلم: Lena Komilevaمؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,233.45 USD-0.69

مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,233.45 USD-0.69