Rachel Sanderson
Rachel Sanderson is an Australian politician representing the seat of Adelaide in the South Australian House of Assembly for the South Australian Division of the Liberal Party of Australia since the 2010 election. Sanderson has served as the minister for Child Protection in the Marshall Ministry since 22 March 2018.للإتصال بكاتب هذا المقال:@adelaidempcomment@rachel-sanderson.comالبرتغال تنهي برنامج التأشيرة الذهبية لكن الحوافز لن تنتهي
أنهت البرتغال برنامج التأشيرة الذهبية الذي وفّر الإقامة للأجانب مقابل استثمار لا يقل عن 350 ألف يورو (370 ألف دولار). مع ذلك؛ فلا ضرورة لقلق الرحالة الرقميين الأميركيين ولا الأثرياء الصينيين بشأن ضياع فرصتهم في اعتياد نمط حياة البحر المتوسط. فواضعو السياسات في جنوب أوروبا لن يتوقفوا عن عرض الحوافز لإغراء النخبة العالمية الراغبة في السفر والاكتشاف، إذ إنَّ المزيج السلبي المكون من النمو المنخفض طويل الأجل والمديونية المرتفعة والبطالة العنيدة يجعل منع هذه الحوافز خياراً لا يمكنهم تحمل عواقبه.برغم أنَّ عدد المتقدمين للحصول على التأشيرة الذهبية لم يكن كبيراً، لكنَّ تأثيرهم أدى لإثارة موجة من القلق. في يناير الماضي لم يتجاوز عدد الطلبات بضع عشرات، وكان المتوسط الشهري أقل من 100 طلب شهرياً في العقد الماضي.أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن استيائها من برامج التأشيرات الذهبية بعدما أشارت التقارير إلى أنَّها تمثل ثغرة للأوليغارشية الروسية تمكّنهم من تجنب العقوبات. كما أوقفت ايرلندا مؤخراً برنامجاً مشابهاً، وشددت بريطانيا بعد "بريكست" من المعاملة الضريبية للأجانب المقيمين، برغم حاجتها الماسة للاستثمار الأجنبي.ربما لا يريد الساسة الأوروبيون الاعتماد على الأجانب الأثرياء لتعزيز الأوضاع المالية للدول، لكنَّهم في الأغلب لا يملكون خياراً آخر، خاصة في جنوب أوروبا.أخبرني رافاييل دومينيش، رئيس قسم التحليل الاقتصادي ببنك "بانكو بيلباو فيزكايا أرجنتينا" (Banco Bilbao Vizcaya Argentaria) الإسباني أنَّ جنوب أوروبا يحتاج عدة مليارات يورو في شكل استثمارات على مدى الـ10 إلى 20 عاماً المقبلة ليحقق أهداف الحياد الكربوني.بقلم: Rachel Sandersonمؤشر بي إس آي 20 (لشبونة)
6,404.67 EUR-0.73
مؤشر بي إس آي 20 (لشبونة)
6,404.67 EUR-0.73
هل يمكن أن تتعلم ميلوني من إخفاقات برلسكوني؟
إذا كانت جورجا ميلوني قد توقعت مروراً سلساً لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا، فإنها لم تعول على رغبة حليفها في التحالف سيلفيو برلسكوني الدائمة في السيطرة، حيث بدأ رئيس الوزراء الإيطالي الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات في تقويض حكومتها اليمينية المتطرفة حتى قبل تسمية وزرائها. لكن ميلوني لديها ما تتعلمه من برلسكوني أيضاً، فهو يُقدّم قصة تحذيرية لجميع الشعبويين عن مدى السرعة التي يمكن أن يتحول فيها وعدهم بالتغيير إلى واقع سلبي بسبب التهور والفساد.برلسكوني، الذي يحتفل بمرور 28 عاماً في سياسة الخطوط الأمامية، هو النموذج الأصلي للشعوبية الحديثة، وهو نموذج لشخصيات من أمثال دونالد ترمب إلى بوريس جونسون وميلوني نفسها. حيث استهل عودته إلى مجلس الشيوخ الإيطالي بعد تسع سنوات من طرده بتهمة الاحتيال الضريبي من خلال مهاجمة ميلوني، الزعيمة الجديدة لائتلافهم بعد أن فاز حزب "إخوة إيطاليا" الذي شاركت في تأسيسه بأصوات أكثر بكثير من برلسكوني أو رابطة ماتيو سالفيني الشهر الماضي.تفويض جورجا ميلوني لتصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ إيطالياهجوم شخصي يشنه برلسكوني على ميلونيبرلسكوني منزعج من تضاؤل نفوذه السياسي، ولذا هاجم ميلوني شخصياً واصفاً إياها بأنها "مغرورة، ومتسلطة، ومتعجرفة، وسخيفة" في ملاحظات تم تسريبها إلى الموالين لحزبه وإلى وسائل الإعلام. ثم قوض سلطتها من خلال تملقه لصديقه القديم فلاديمير بوتين. وفي مشهد استمر 48 ساعة من التعظيم الذاتي، ألقى بظلال من الشك على مكانتها كعضو مسؤول في الاتحاد الأوروبي وسياستها المؤيدة لأوكرانيا ضد بوتين؛ وكذلك طول عمر حكومتها. بحلول نهاية الأسبوع، عندما كانت ميلوني متجهة إلى الرئيس سيرجيو ماتاريلا للحصول على الضوء الأخضر الرسمي لتشكيل الحكومة، أخبرني كبار المصرفيين أنهم كانوا يتوقعون ألا تستمر أكثر من ستة إلى تسعة أشهر.إن مشهد برلسكوني البالغ من العمر 86 عاماً، والذي تظهر عليه آثار البوتوكس والسمرة، وهو يعيد إحياء علاقة صداقة مع بوتين ويسعى لتأكيد إرادته على ميلوني البالغة من العمر 45 عاماً، قد كشف أنه ما يزال، بشكل لا لبس فيه، غير لائق للمنصب. إلا أنّ مسار حياته السياسية غير العادية والمروعة يحمل دروساً للقادة الجدد.بقلم: Rachel Sandersonالدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9243 EUR-0.4544
الدولار الأميركي مقابل اليورو
0.9243 EUR-0.4544
لا يوجد أفضل من سلاسل توريد قريبة للوطن
إن إعادة التصنيع إلى أوروبا - وهو ما يسمى "إعادة توطين التوريد" أو "استرجاع التوريد" - هي استراتيجية عمل منطقية، إن لم تكن ضرورية. فعلى مدار العقدين الماضيين، قام المُصنّعون بتحويل إنتاج كل شيء تقريباً من السيارات إلى مستحضرات التجميل نحو الشرق إلى الصين، في محاولة منهم لخفض تكاليف العمالة وحماية الهوامش الربحية. لكن أزمات سلاسل التوريد التي أحدثتها الجغرافيا السياسية وكوفيد-19 تفرض إعادة التفكير في ذلك الآن.شبح أزمة سلاسل التوريد يلوح في الأفق مع تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانيةُيجادل كارلو ألتومونتي، أستاذ اقتصاديات التكامل الأوروبي في "جامعة بوكوني" في ميلانو، بأن بعض التطورات الأخيرة هي عامل مساعد بهذا الموضوع، وأن السرعة التي يسير بها التكامل الأوروبي مؤخراً يعزز "أقلمة" سلاسل التوريد. مع ذلك، فإن إعادة التوطين ما زالت عملية معقدة، وستتطلب اتخاذ خيارات صعبة من قبل كلاً من الشركات والحكومات.خطط كبيرةخذ على سبيل المثال مأزق داردانيو مانولي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "مانولي رابر إندستريز" (Manuli Rubber Industries)، وهي شركة إيطالية متعددة الجنسيات تصنع المعدات الهيدروليكية. وكان رئيسها يعتقد أنه قد نجح بالفعل في إعادة سلسلة التوريد الخاصة بأعماله من الصين، وأنه وجد موردي للصلب والأسلاك في أوروبا، على وجه التحديد، في ألمانيا والمملكة المتحدة ولوكسمبورغ.بعد ذلك، بدأ غزو فلاديمير بوتين، واكتشف مانولي أن مورديه الجدد كانوا جميعاً يشترون الحديد الخام من أوكرانيا، وعلى وجه التحديد، من مصنع واحد في ماريوبول. يقول مانولي: "اعتقدنا أننا كنّا قد أعدنا توطين التوريد بالفعل، لكن تبين لنا أن أوروبا كانت الحلقة الأضعف".حتى الآن، لا يزال من الصعب العثور على البيانات التي تظهر إعادة توطين التوريد على نطاق واسع. لكن هناك بعض الأدلة التي يرويها الناس. مثلاً، تفتتح مجموعة "سي آند أي" (C&A) للبيع بالتجزئة، والتي تتخذ من دوسلدورف في ألمانيا مقراً لها، مصنعاً جديداً للنسيج في البلاد، بغية إنتاج 400 ألف زوج من بناطيل الجينز سنوياً.الاقتصاد العالمي يستعد لتلقي ضربة من سلاسل التوريدبدورها، أعلنت شركة صناعة السيارات السويدية "فولفو" عن خططها لبناء مصنع ثالث في أوروبا في عام 2025. كما بدأت الشركات الصغيرة في اتباع نفس المسار. فشركة "مايا آند بورجيس" (Maia & Borges) المُصنعة لألعاب الأطفال والواقعة في شمال البرتغال، هي في طريقها أيضاً لتحقيق 12 مليون يورو (حوالي 13 مليون دولار) من الإيرادات في عام 2022، ارتفاعاً من 1.5 مليون يورو في عام 2019، وذلك بعد أن فازت بطلبات كثيرة من أوروبا والولايات المتحدة، عندما تعثرت سلاسل التوريد الآسيوية في الأشهر الأولى للوباء.تقول باتريسيا مايا، الرئيسة التنفيذية للشركة، إن الشركة العائلية ستصنع 10 ملايين لعبة هذا العام وتقوم ببناء مصنع ثالث لتلبية الطلب المتوقع أن يصل إلى 40 مليون لعبة بحلول عام 2024، وتضيف: "من منظور الأعمال، نحن قد مررنا بعامين جيدين".تحديات مُختلفةمن جهة أخرى، توجد تحديات كبيرة أمام هذه الخطط. حيث هناك حاجة إلى مهندسين لملء المصانع ذات التقنية العالية، بينما تواجه صناعة الأدوية في أوروبا مشكلة مستمرة وسط هجرة الأدمغة إلى الولايات المتحدة. حتى صانعو السلع الفاخرة يكافحون للعثور على أيدي عاملة ذات خبرة كافية لصنع سلعهم. في هذا السياق، تعهدت المجموعة الفرنسية "إل في إم إتش - مويت هنسي لوي فيتون" بتوظيف 2000 شاب وشابة، خاصة في إيطاليا، للحفاظ على المعرفة التصنيعية حية في البلاد.وبغية إحداث فرق، تحتاج إعادة توطين الاستيراد إلى الدفع بسياسة أكثر قوة، وإلى دعم ملموس من الاتحاد الأوروبي والحكومات الأعضاء. كذلك فإن بعض الحوافز تفيد إعادة التوطين بشكل غير مباشر فقط، مثل تحقيق أهداف معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.في هذا الإطار تحدثت إلى المدراء التنفيذيين لإحدى أكبر الشركات الصناعية في أوروبا والتي عانت من صعوبات سلاسل التوريد خلال العام الماضي. وكان جزء من الدافع لإعادة التوطين بالنسبة لها هو ضغط المستثمرين للحصول على سلاسل توريد "أنظف للبيئة" وتقليل الانبعاثات من نوع النطاق (3) (الانبعاثات الناتجة بشكل غير مباشر عن أنشطة الشركة). يقول مدير سلسلة التوريد العالمية لهذه الشركة: "تقريب الموردين من مصانعنا يعني أنه يمكننا الحد من انبعاثات الكربون". (طلب كلا المديرين التنفيذيين عدم الكشف عن هويتهما لأن مناقشات مجلس الإدارة ليست علنية بعد).أموال التحفيزمن ناحية التمويل، فإن الأموال تتوفر في صندوق "الاتحاد الأوروبي للجيل القادم" المصمم لفترة ما بعد الجائحة، والذي يحوي 750 مليار يورو (811 مليار دولار) مخصصة للمشاريع التي تركز على الاستدامة أو القطاع الرقمي. وتقدمت شركة "مايا آند بورجيس" بطلب للحصول على تمويل جزئي لأنها تستخدم الروبوتات لتصنيع المنتجات."صندوق النقد"يحذر من امتداد أزمة الإمدادات في أوروبا إلى 2023ووفقاً لإريك نيلسن، كبير المستشارين الاقتصاديين في "يونكريديتو" (UniCredit)، كان لتلك الأموال تأثيرها، مثل تحفيز الاستثمار في صناعة أشباه الموصلات الأوروبية، وإنتاج خلايا البطاريات. إذ تم الإعلان عن حوالي 24 مصنعاً عملاقاً للبطاريات في أوروبا بقدرة إنتاج سنوية كافية لتجهيز9 ملايين سيارة كهربائية سنوياً.من الناحية الاستراتيجية، تصب هذه المساعي في إطار الأمور المتعلقة بسلاسل الإمداد والمشاكل السياسية مع الصين - مركز قوة المركبات الكهربائية والبطاريات - بالإضافة إلى إسهامها بتقليل البصمة الكربونية. عن ذلك يقول فرانك بيش، أستاذ الاقتصاد الجزئي في "جامعة دارمشتات التقنية" ضمن ورقة بحثية حديثة، بأن عدم اليقين الملحوظ سيجعل الإنتاج المحلي المتوفر "في الوقت المناسب" أكثر جاذبية.مشاكل مُجتمعيةمن جهة أخرى، فإن جلب سلسلة التوريد إلى أوروبا يثير أيضاً مشاكل جديدة.منها مثلاً ما حدث في تراس أو مونتيس، وألتو دورو في منطقة باروسو، وهي منطقة جبلية في البرتغال ذات جمال أخاذ، تبعد ساعتين بالسيارة من مدينة بورتو. وفيها أعلنت في 14 ديسمبر، كلاً من شركة الطاقة المحلية "غالب إنرجيا" (Galp Energia) وشركة "نورث فولت" (Northvolt) السويدية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية عن مشروع مشترك لبناء ما يقولون إنه سيكون أكبر مصنع في أوروبا لتطوير الليثيوم. ويتضمن المشروع منجماً، إذ كما بات معروفاً أن البرتغال تمتلك أكبر احتياطي في القارة الأوروبية من الإسبودومين الذي يحتوي على الليثيوم.والهدف هو أن ينتج المصنع ما يكفي من هيدروكسيد الليثيوم للبطاريات، لتزويد نحو 700 ألف مركبة كهربائية بدءاً من عام 2026.بدورها، تجادل المجموعات البيئية بأن المناجم تدمر الريف الخصب ومجتمعه في هذه المنطقة. فيما تقدم المشروع، الذي يطلق عليه "سافانا ريسورسيز" (Savannah Resources)، بطلب للحصول على تمويل صندوق "الاتحاد الأوروبي للجيل القادم". وستقرر الحكومة البرتغالية قرارها حيال الموافقة على المشروع أم لا في وقت لاحق من هذا العام.من جهة أخرى، أوقفت بعض الشركات الصغيرة جهودها لتوطين سلاسل التوريد. فعندما سئل الرئيس التنفيذي لشركة "مانولي رابر إندستريز" عما يخطط لفعله الآن بعد أن عطلت الحرب في أوكرانيا سلسلة التوريد الخاصة به، أجاب: "نحن ذاهبون إلى الهند".بقلم: Rachel Sandersonبعد ميركل.. هل ماريو دراغي هو زعيم أوروبا الجديد؟
يجري حالياً التبشير برئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي على أنَّه زعيم أوروبا الجديد في حقبة ما بعد أنغيلا ميركل.ففي ظلِّ ...بقلم: Rachel Sandersonاليورو مقابل الدولار الأميركي
1.0819 USD+0.4621
اليورو مقابل الدولار الأميركي
1.0819 USD+0.4621
ما حقيقة نقص العمالة في السوق الأمريكية؟
جرى البحث عن مصطلح "نقص العمالة" على "غوغل" في مايو بشكل أكثر من أي وقت آخر في تاريخ محرك البحث ...بقلم: Rachel Sandersonمؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,262.16 USD-0.19
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري
1,262.16 USD-0.19
هذا هو الجانب المظلم لهوس آسيا بالطعام والجمال
في زيارة للطبيب مؤخراً، أنّبني اختصاصي الغدد الصماء بسبب زيادة وزني بعض الكيلوغرامات، وقال لي: "أنت لست بدينة"- وفعلاً أنا ...بقلم: Rachel Sandersonماكدونالدز كورب
294.50 USD-0.74
ماكدونالدز كورب
294.50 USD-0.74