الشحن البحري يحتاج لتنويع الوقود بعد الاعتماد على صنف واحد
يُعد الشحن الدولي من القطاعات التقليدية التي "يصعب الحد من انبعاثاتها"، فبناء سفن الحاويات، وناقلات بضائع المعادن الخام والنفط والحبوب، وناقلات الركاب الكبيرة مرتفع التكلفة، كما أن عمرها الافتراضي يدوم لعقود. ومن الناحية التاريخية، ارتفعت كفاءة سفن الحاويات بزيادة حجمها.يعمل أكثر من 95% من السفن في الوقت الراهن باستخدام المنتجات البترولية التي توفر الوقود لمحركات الديزل التي عُدلت لتلائم أغراضها الخاصة. وتنقل السفن نحو 90% من التجارة العالمية.بينما توشك انبعاثات قطاع الطاقة العالمي على بلوغ ذروتها، لم تبدِ انبعاثات خطوط الشحن البحري أي علامة على ذلك. وبحسب وكالة الطاقة الدولية (International Energy Agency)، ارتفعت الانبعاثات الناتجة عن الشحن بمقدار الثلث تقريباً في القرن الحالي. ومع زيادة التجارة الدولية ونقل المدخلات والمنتجات منتهية التصنيع، سترتفع انبعاثات الشحن نتيجة لزيادة الحركة. فالتغيير في قطاع الشحن مسألة صعبة.ضرورة تغيير نوع الوقود لكن التغيير أصبح ضرورة أيضاً، حيث استخدمت أكبر السفن أنواع الوقود نفسها لعقود، والتي تعرف معاً باسم "وقود السفن"، وهي عبارة عن المخلفات الناتجة عن تكرير النفط لاستخراج أنواع وقود ومنتجات أخرى. ورغم أن وقود السفن أقل سعراً من أنواع الوقود الأخرى، إلا أنه ثخين اللزوجة فعلياً (تحتاج بعض الأنواع لتسخينها للانتقال عبر نظام الوقود)، ويسبب التلوث بالتأكيد. فوقود السفن غني بالكربون، ومن الطبيعي أن يمُزج بملوثات أخرى مثل الزئبق والكبريت، رغم أن اللوائح الجديدة خفضت نسبة الأخير بشكل كبير.بقلم: Nathaniel Bullardكوسكو شيبينغ هولدينغز كو ليمتد
14.48 CNY-2.62
كوسكو شيبينغ هولدينغز كو ليمتد
14.48 CNY-2.62
هل يصعد استهلاك الطاقة عالمياً ويقل نصيب الفرد من الانبعاثات؟
أصبح التنبؤ بمستقبل نظام الطاقة العالمي الحالي أصعب من أي وقت مضى. فالحرب، والتضخم، وضغوط سلاسل التوريد إضافة إلى الشقاق التجاري جعلوا الوضع الحاضر -إن جاز التعبير- يتأثر بالظروف الحالية أكثر بكثير مما كان عليه في السنوات الماضية.لكن طُلب مني التحدث عن ذلك الموضوع في مؤتمر هذا الأسبوع، وكانت استراتيجيتي أن أبدأ بالحديث عن التغيرات على المدى الطويل، نظراً لامتلاكنا معلومات عن استهلاك الطاقة منذ قرون وبيانات مناخية تمتد لآلاف السنين.ركزت في هذا الصدد على اتجاهين بصفة خاصة، أولاً: إجمالي استهلاك الطاقة الأولية منذ منتصف القرن العشرين. وثانياً: انبعاثات غازات الاحتباس الحراري منذ منتصف القرن الثامن عشر. تُظهر هذه البيانات حالياً تغيرات فاصلة مؤثرة من حيث أماكن استهلاك الطاقة، ونقطة تحول مهمة - نأمل أن تكون دائمة - في الانبعاثات العالمية.بقلم: Nathaniel Bullardبي بي بي ال سي
393.15 GBp+0.69
بي بي بي ال سي
393.15 GBp+0.69
تزايد الطلب على النحاس يعرقل ازدهار الطاقة النظيفة
يلعب النحاس دوراً أساسياً في الاقتصاد، سواء في عصرنا الحالي أو في المستقبل. فهو يدخل في صناعة التوربينات وأنظمة الطاقة الشمسية التي تولّد الإلكترونات، كما يعتبر عنصراً رئيسياً في خطوط النقل والتوزيع التي تنقل الكهرباء إلى المستهلكين، فضلاً عن الأسلاك التي توصل التيار الكهربائي في المنازل إلى غسالات الأطباق وأجهزة "الأيفون"، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المحركات التي تُحرك كل شيء، من المصاعد إلى الدراجات الكهربائية وغير ذلك.أكبر شركة تعدين في العالم تحقق أعلى أرباح سنوية في تاريخهاأعتقد أن النحاس كمعدن موصل للحرارة، هو العنصر المشترك - إذا جاز التعبير - في عملية إزالة الكربون. وبالتالي؛ فإنَّ النحاس بهذا المعنى، يمثل الأسلاك التي تربط الحاضر بالمستقبل.حرارة جو الصين قد تلهب أسعار المعادن على المدى القصيرنشرت شركة أبحاث الطاقة "بلومبرغ إن إي إف" (Bloomberg NEF) مؤخراً، أول توقُّعاتها بشأن آفاق النحاس عالمياً، آخذة في الاعتبار التغييرات التكنولوجية اللازمة لتخلّص الاقتصاد من الوقود الأحفوري. أما النتائج التي خلصت إليها فكانت ملفتة للنظر، ومفادها أنَّ الطلب على النحاس سيرتفع بأكثر من 50% من اليوم حتى عام 2040.الدول الفقيرة تواجه اضطرابات والغنية تلتهم كميات كبيرة من الوقودبقلم: Nathaniel Bullardمتى ستصبح أسعار السيارات الكهربائية مثل التقليدية؟
في الأسبوع الماضي، شاركت في تجربة فكرية حول مستقبل محطات الوقود الأمريكية بعد أن تسيطر السيارات الكهربائية على الطرقات، وكانت ...بقلم: Nathaniel Bullardتسلا انك
344.05 USD-0.70
تسلا انك
344.05 USD-0.70
بعد انتشار السيارات الكهربائية.. هل يودع العالم محطات الوقود التقليدية؟
في أكبر حملة تطعيم على الإطلاق، جرى إعطاء أكثر من 181 مليون شخص جرعة لقاح مضادة لوباء كورونا في جميع ...بقلم: Nathaniel Bullardفورد موتور
10.69 USD+0.65
فورد موتور
10.69 USD+0.65
اسأل محافِظ بنكِكَ المركزي: هل تغيّر المناخ سيؤذيني؟
قُبيل إنهاء رئيس "مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي" (Federal Reserve) "جيروم باول" (Jerome Powell) شهادته أمام الكونغرس، في مارس 2019، سأله ...بقلم: Nathaniel Bullardجوجل (ألفابت)
173.84 USD-4.74
جوجل (ألفابت)
173.84 USD-4.74